الأدب السويدي والإسكندناڤي يتجلى من بين أجنحة معرض الرياض الدولي للكتاب 2023
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
المناطق_واس
بمنظور أدبي فريد من نوعه، قَدِمَ نادي نشر من مملكة السويد في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي يغلق أبوابه مساء اليوم بمشاركة أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة، بثقلٍ أدبي مميز ينقل الأدب السويدي والإسكندناڤي بأبهى صورة عن طريق ترجمته إلى اللغة العربية، محققاً توافقاً أدبياً ما بين الثقافتين.
وتميزت الدار التي تأسست عام 1984، باهتمامها الكبير بالفئة الناشئة من 11 إلى 18 عامًا، بأن يلتمسوا الذائقة الأدبية السويدية المميزة في أدب الطفل، مما دعى الدار بأن تبرز كأحد أهم الدور المتخصصةً بترجمة أدب الطفل وليس قصص الطفل.
أخبار قد تهمك من معرض الكتاب بالرياض.. “خلود السعدي” تضع عددا من الاستراتيجيات في مؤلفها بهدف توعية الطفل وحمايته من الإيذاء النفسي والجسدي 7 أكتوبر 2023 - 12:41 مساءً وزير الإعلام الكويتي يزور معرض الرياض الدولي للكتاب 6 أكتوبر 2023 - 10:34 مساءًوفي إطار حرص الدار على إثراء الأطفال وتنمية أبعادهم الأدبية، وفرت قصصاً تتمثل في وضوح اللغة وبُعدها عن التعقيد، ومناسبتها قاموس الطفل اللغوي والإدراكي، لبساطة أسلوبها من حيث استخدام المثيرات التي تجذب انتباه الطفل، أبرزها: “الرسمة المنحوسة” ، “هم الذين يقررون” ، “الجرح”، و “الحفرة” للكاتبة والرسامة السويدية إيما أدبوجه.
وبأسلوبٍ روائي متسلسل ممتع غير ملل، لاقت فئة الكبار نصيبها من “دار المنى” بإصدارات نالت إقبالاً واسعاً مثل: “عالم صوفي” الذي جسد عالم الفلسفة وتاريخها للكاتب جوستاين غاردر، ومن جهة أخرى، عُرفت الدار بكتب الأدب الإيسلندي مثل؛ “ثلاثية يوم كامل”، “جنة وجحيم” ، “حزن الملائكة “، “قلب الرجل” للكاتب النرويجي ليون كالمان ستيفنسن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض الرياض الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
تمور العُلا تختتم مشاركتها في معرض التمور الدولي بالرياض بنسخته السادسة
اختتمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مشاركة تمور المحافظة في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور بنسخته السادسة، الذي أُقيم تحت شعار "عالم التمور"، ونظّمه المركز الوطني للنخيل والتمور في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، بمشاركة عددٍ من الجهات والمختصين في قطاع النخيل والتمور.
وشهد جناح تمور العُلا حضورًا مميّزًا وإقبالًا لافتًا من الزوّار والمهتمين، عكس ما تتمتّع به منتجات المحافظة من جودة عالية وخصائص زراعية أسهمت في تعزيز ثقة السوق بالمنتج المحلي، وفتح آفاق أوسع للتسويق.
واستعرضت المشاركة الهوية الزراعية والتراثية للعُلا المرتبطة بزراعة النخيل وإنتاج التمور، من خلال عرض نماذج من أجود الأصناف، إلى جانب إبراز الصناعات التحويلية والموروث الثقافي المتصل بالنخلة واستخداماتها التقليدية.
وأكدت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا حرصها المستمر على دعم المزارعين بمختلف محاصيلهم الزراعية، وفي مقدمتها موسم "خيرات العُلا"، الذي يُعد رافدًا اقتصاديًا مهمًا للمحافظة، ويستهدف عددًا من المواسم الزراعية التي تُقام في أوقات مختلفة وتشمل محاصيل متنوعة تمتد على مدار فصول السنة، بما يُسهم في إبراز المقومات الزراعية للعُلا وتعزيز استدامتها.
وبيّنت أن هذه الجهود انعكست على رفع جودة المحاصيل وتحسين كفاءتها الإنتاجية، الأمر الذي جعل تمور العُلا حاضرة ومطلوبة في المعارض والأنشطة الزراعية، مع اهتمام متزايد بفرص التوسّع في التسويق الخارجي.
وتضمّن المعرض مناطق وتجارب متنوعة شملت أجنحة لمناطق المملكة، ومنطقة للعارضين المستقلين، ومنطقة للطهي الحي والتذوّق، وأخرى للحرف اليدوية ومتحف إرث النخيل، حيث تتميّز العُلا بعددٍ من الحرف التقليدية المشتقة من النخلة، من بينها المكتل والقفة والمجلاد والخصفة والمهف، في تجسيد للموروث الحِرفي المرتبط بالنخلة عبر التاريخ.