تعرف على ثمرات وفوائد الاستغفار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الاستغفار من أهم وأعظم أسباب الرزق - بفضل الله عزّ وجلّ- قال الله عزّ وجلّ حكاية عن نوح - عليه السلام- : “ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ”.
وقال حكاية من نبيه هود - عليه السلام- : " وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ " .
ففي هذه الآيات رتب الله عز وجل على الاستغفار ما يلي :
1) إنزال المطر يتبع بعضه بعضاً قال ابن عباس " مدراراً " يتبع بعضه بعضاً .
2) البساتين والجنّات النضرة .
3) الأنهار العذبة التي تجري .
يقول القرطبي - رحمه الله تعالى - : " في الآيات دليل على أن الاستغفار يُستنزل به الرزق والأمطار، ويقول الحافظ ابن كثير –رحمه الله- في تفسيره : " أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه، وأطعتموه كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء ، وأخرج لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وأدر لكم الضرع، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار، وخللها بالأنهار الجارية بينها " .
وقد تمسك أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه- بما جاء في هذه الآيات عند طلبه المطر من الرب عز وجل فقد روي مطرف عن الشعبي أن عمر - رضي الله عنه - خرج يستسقي بالناس فلم يزد على الاستغفار حتى رجع فقيل له : "ما سمعناك استسقيت" فقال : طلبت الغيث بمجاديحالسماء التي يتنزل بها القطر ثم قرأ “ وأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ”.
وقال عز وجل في كتابه الكريم : “ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ”.
ففي الآية الكريمة وعد من الله بالمتاع الحسن لمن استغفر، وتاب والمراد بقوله : " يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا " كما قال ابن عباس : يتفضل عليكم بالرزق والسعة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً: