على الخريطة.. تحركات حماس بعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
(CNN) – لا يزال مقاتلو حماس موجودون في مدن جنوب إسرائيل، بحسب بيان صادر عن حركة حماس التي قالت إنها تدعمهم بإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا منذ أن شنت حماس هجومها، السبت، ارتفع إلى 350.
وفي مؤتمر صحفي، الأحد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هاغاري، إن الأولويات الآن هي إنهاء القتال في المجتمعات الإسرائيلية والسيطرة على الخروقات في السياج الذي يفصل بين غزة وإسرائيل.
وعلى الجانب الفلسطيني، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، أن 313 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 1990 آخرون خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتشن إسرائيل غارات جوية تستهدف حماس منذ أن بدأ الهجوم المفاجئ المميت الذي شنته الحركة ضد إسرائيل في وقت مبكر من صباح السبت.
وقالت حماس إن 100 صاروخ أطلقت على مدينة سديروت بجنوب إسرائيل، الأحد.
من جهتها قالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية، نجمة داود الحمراء، إن فرقها موجودة حاليًا في منطقة سديروت لتقديم العلاج لشخص واحد في حالة خطيرة بعد هجوم صاروخي.
وكان القائد العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، قد دعا في رسالة مسجلة، إلى "انتفاضة عامة ضد إسرائيل"، وأعلن عن عملية "طوفان الأقصى"، قائلا إن الجماعة الفلسطينية المسلحة "استهدفت مواقع العدو والمطارات والمواقع العسكرية بـ 5000 صاروخ".
وقال إن الهجوم على إسرائيل "جاء ردا بعد الهجمات على النساء وتدنيس المسجد الأقصى والحصار المفروض على غزة"، داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى "القدوم إلى تحرير المسجد الأقصى في القدس".
وتأتي هجمات حماس في أعقاب واحدة من أكثر الفترات دموية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ ما يقرب من عقدين. وترجع أعمال العنف إلى الغارات العسكرية الإسرائيلية المتكررة على البلدات والمدن الفلسطينية، والتي تقول إسرائيل إنها رد ضروري على العدد المتزايد من الهجمات التي يشنها المسلحون الفلسطينيون على الإسرائيليين.
كما أنها تأتي في وقت يشهد انقسامًا عميقًا في إسرائيل، بعد أشهر من دفع الحكومة لخطة مثيرة للجدل للحد من سلطة المحاكم في البلاد، مما أثار أزمة اجتماعية وسياسية. كما لامست هذه الخطوة وترا حساسا لدى الجيش، مما دفع العديد من جنود الاحتياط - العمود الفقري للجيش الإسرائيلي - إلى التحذير من أنهم لن يأتوا إذا تم استدعاؤهم، احتجاجا على التغييرات في النظام القضائي.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه لا علم له برفض أي من جنود من الاحتياط الاستدعاء لمواجهة الهجمات الأخيرة.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه خريطة تظهر مواقع هجمات مسلحو حماس جويا وبريا مفاجئا من غزة.
نشر الأحد، 08 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الثالثة دورات طوفان الأقصى في مكيراس بالبيضاء
الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر
شهدت مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء اليوم تخريج الدفعة الثالثة من الدورات العسكرية الشعبية المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، تحت شعار “لستم وحدكم”.
وخلال فعالية التخرج والمناورة العسكرية بحضور محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ومدير عام جهاز الأمن والمخابرات بالمحافظة العميد أبو رائد الوجيه ومدير عام مديرية مكيراس ياسر محمد جحلان ومسؤول التعبئة العامة بمديرية مكيراس أبو شهيد جلال راشد وقيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،جهوزية أبناء وقبائل مديرية مكيراس،لمساندة القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،لمواجهة أعداء الأمة وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة وما تخوض من معركة مصيرية في مواجهة صلف صهيوني يرتكب أبشع المجازر في ظل صمت دولي وتجاهل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان.
وكما أكد المحافظ إدريس،،وقوف أبناء وقبائل مديرية مكيراس خاصة ومحافظة البيضاء عامة إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأشار محافظ البيضاء،إلى أن التفاف الشعب اليمني حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة عزز الصمود الوطني في مواجهة قوى العدوان.. لافتا إلى استعداد أبناء وقبائل محافظة البيضاء للتضحية في سبيل الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد مدير عام مديرية مكيراس ياسر محمد جحلان،أن تخرج هذه الدفع يأتي في إطار الاستعداد لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وأشار المدير العام جحلان.إلى أن المعركة اليوم مع أعداء الأمة هي معركة مصيرية وضرورية لانتزاع الحقوق المغتصبة والخروج من الارتهان والتبعية لقوى الاستكبار في ظل خذلان الأنظمة العربية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة على أيدي الصهاينة.
وقد أكد الخريجون جهوزيتهم الكاملة لإسناد القوات المسلحة وإنجاح معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني،ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل صمت وتجاهل المجتمع الدولي والخذلان العربي والإسلامي.
وأشاروا إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني لن يمر دون رد، محملين أمريكا وتحالفها تبعات التصعيد الخطير الذي يتنافى مع المواثيق الدولية والإنسانية..
ولفتوا إلى أن العدوان على الشعب اليمني جاء بسبب موقفه المساند للشعب الفلسطيني، ولن يزيده إلا ثباتا وقوة وصلابة في موقفه وعملياته العسكرية لمنع مرور السفن الصهيونية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي.
وأوضح الخريجون،أن أي تصنيفات تطلقها أمريكا لخدمة الكيان الصهيوني تكشف عن موقفها المساند للإرهاب العالمي،مجددين العهد والولاء للقيادة الثورية وتأكيد استعدادهم لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة المخاطر التي تهدد الوطن.
ونفذ الخريجون، مناورة عسكرية على أهداف افتراضية للعدو الأمريكي والصهيوني أبرزت مدى الجاهزية والاستعداد لخوض معركة الجهاد في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله والمشاركة في معركة “طوفان الأقصى” إلى جانب المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني.
كما عكست المناورة مستوى المهارات القتالية التي تلقاها الخريجون وكفاءة استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع،وتنفيذ الضربات الاستباقية لإفشال مخططات العدو الافتراضي وإجباره على التراجع.