طبيب يكشف عن علاقة قوية بين السكر والإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد الدكتور احمد يونس عضو الأكاديمية الأمريكية لطب وجراحة العيون ان السكر يؤثر بشكل كبير علي العين .. وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، كيف يؤثر السكر على العين ..
كيف يؤثر السكر على العين:
يُعد داء السكَّري من العَوامِل الرئيسية للإصابة بالعمى وغيرها من الدول المتقدمة، وخاصةً بين البالغين في سن العمل والإنتاج.
اعتلال الشبكية السكّري اللاتكاثري
واضاف ان أعراض اعتلال الشبكية السكّري التكاثري تتضمن كلاً من تشوش الرؤية، ورؤية أجسام طافية (بقع سوداء) أو ومضات ضوئية في الحقل البصري، وفقدان مفاجئ شديد للرؤية غير مترافق بألم.
واشار ان اعتلال الشبكية السكّري اللاتكاثري، يتسرب الدم أو السوائل من الأوعية الصغيرة في شبكية العين، ويمكن أن تَحدُثَ انتفاخات صغيرة.قد تتضخم مناطق شبكية العين المتأثرة بالتسرب، مما يُلحق الضرر بأجزاء من مجال الرؤية.
وأوضح أنه قد تكون الآثار على الرؤية متدنية في البداية، إلا أنها تتفاقم تدريجيًا.قد تحدث بقع عمياء في المجال البصري، على الرغم من أنها قد لا تكون ملاحظة من قبل الشخص، ولا تُكتشف إلا عند إجراء فحص عيني.إذا حدث تسرب بالقرب من اللطخة (المنطقة المركزية من شبكية العين التي تحتوي على تركيز عالٍ من الخلايا المستشعرة للضوء) فقد تصبح الرؤية المركزية غير واضحة.ويمكن لتورم البقعة (الوذمة البقعية) الناجم عن تسرب السوائل من الأوعية الدموية أن يؤدي في النهاية إلى فقدان الرؤية.ومن المحتمل أن ألا يُصاب الشخص بأي فقدان للرؤية على الرغم من وصول اعتلال الشبكية إلى مراحل متقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضعف النظر مرض السكري السكري النظر شبکیة العین
إقرأ أيضاً:
الرقص يحسن الوظائف الإدراكية لمرضى باركنسون
في إنجاز علمي بارز يُبرز الفوائد غير الدوائية في المجال الصحي، أظهرت دراسة كندية حديثة أن ممارسة الرقص بشكل منتظم قد يكون وسيلة فعّالة لتأخير أو حتى إيقاف التدهور الإدراكي المرتبط بمرض باركنسون، المعروف بكونه من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً وتعقيداً. والأكثر إثارة للدهشة أن بعض المرضى المُشاركين في الدراسة شهدوا تحسناً ملحوظاً في قدراتهم المعرفية على مدى ست سنوات، وهي نتيجة وصفتها الدراسة بأنها "غير مسبوقة".
الدراسة التي قادها فريق من جامعة يورك الكندية ونُشرت في دورية Journal of Alzheimer’s Disease، تُعَد من بين أطول الدراسات التي تناولت دراسة تأثير الفن الحركي على القدرات العقلية لدى المصابين بمرض باركنسون، أو ما يُعرف شعبيًا بـ"الشلل الرعاش"، وفقاً لتقرير نشره موقع MedicalXpress العلمي.
صرّح جوزيف دي سوزا، الأستاذ المشارك بكلية الصحة في جامعة يورك والمشرف على الدراسة، قائلاً إن المسار التقليدي لتطور مرض باركنسون يتسم بالانحدار التدريجي في القدرات العقلية، ولكن رؤية مجموعة من المرضى لا تسجل أي تراجع على مدى ست سنوات يُعتَبر اكتشافاً مهماً للغاية.
وغالباً ما تُرافق مرض باركنسون أعراض تتعلق بارتعاش الأطراف واضطرابات الحركة، إلا أن 80% من المرضى يُصابون أيضاً بضعف إدراكي شديد مع تقدم المرض، مما يجعل إيجاد أي وسيلة للحفاظ على القدرات العقلية أو تحسينها محط اهتمام كبير عالميًا.
ضمّت الدراسة 43 مريضاً شاركوا في برامج رقص مُصممة خصيصاً لمرضى باركنسون، نظّمتها فرقة "الباليه الكندي الوطني" ومجموعة "Dance for Parkinson’s" في تورونتو. في المقابل، خضعت مجموعة مرجعية مكوّنة من 28 مريضاً ممن لم يمارسوا أي نشاط بدني منتظم للمقارنة.
تنوّعت أنشطة الرقص بين جلسات تمارين الإحماء أثناء الجلوس، لتجهيز العضلات والأعصاب، وتدريبات مستوحاة من أساليب رقص الباليه لتعزيز التوازن، بالإضافة إلى رقصات جماعية وأرضية تتطلب تنسيقاً ذهنياً وبدنياً عاليين. ولتعزيز التحدي العقلي والحركي لدى المرضى، قامت إحدى المجموعات بالتدرب على روتين كامل استعداداً لتقديم عرض مسرحي.
أما بالنسبة للنتائج، فقد أظهرت القياسات الإدراكية أن المشاركين المنتظمين في حصص الرقص حافظوا على مستوياتهم الذهنية على مدار الست سنوات الماضية، بل إن بعضهم حقق تحسناً ملحوظاً. في المقابل، لوحظ تراجع طفيف أو عدم تحسن لدى أفراد المجموعة المرجعية.
وأوضحت الباحثة سيمران روبراي، المشرفة الرئيسية بالدراسة، أن الدماغ قد لا يمكن إعادة تشكيله بشكل كامل، لكن يبدو أن الرقص قادر على تأخير التدهور الإدراكي بل وتحسين بعض الوظائف العقلية. واعتبرت هذا إنجازاً مهماً بالنظر إلى صعوبة السيطرة على مرض باركنسون وتبعاته.
من خلال تحليل الباحثين لميزة الرقص، تبين أنه يتجاوز كونه مجرد تمرين رياضي؛ فهو نشاط متعدد الأبعاد يحفّز عدة أنظمة عصبية في ذات الوقت. فالرقص يتطلب التركيز على الموسيقى وضبط الحركات وفق الإيقاع، بالإضافة إلى تعلم خطوات جديدة واستدعاء تسلسلها من الذاكرة، إلى جانب التفاعل بصريًا واجتماعيًا مع الآخرين. هذه العوامل كلها تجعل الرقص ممارسة متكاملة تغذي العقل والجسد معاً.
وأشارت روبراي إلى أن هذا المزيج بين النشاط الجسدي والذهني والاجتماعي يكسب الرقص تأثيراً فريداً لا يمكن الاستهانة به. وقد أظهرت دراسات سابقة أن الرقص لا يُساعد فقط في تحسين الأعراض الحركية المرتبطة بمرض باركنسون، بل يساهم أيضاً في تحسين الحالة النفسية وتقليل مشاعر العزلة الاجتماعية.
حالياً، يعمل فريق دي سوزا بالتعاون مع "أكاديمية بايكريست للأبحاث" على دراسة جديدة تبحث تأثير الرقص الأسبوعي على ذاكرة العمل لصالح مرضى باركنسون؛ ومع توقُّعات بنتائج مبشّرة قد تغيّر طريقة التعامل مع المرضى مستقبلاً.