رئيسي يتحدث إلى قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي ويوجه رسالة دعم للأمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفاد الإعلام الرسمي في طهران الأحد، بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحدث عبر الهاتف مع قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، غداة العملية العسكرية التي بدأتها حماس ضد إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.
وأوردت وكالة "إرنا" أن "الرئيس رئيسي بحث في اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة التطورات في فلسطين"، مشيرة إلى أنه أجرى اتصالا مماثلا برئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
ويذكر أن إيران تقيم علاقات وثيقة مع الحركتَين، وكانت من أولى الدول التي أشادت بالهجوم الذي بدأته حماس السبت.
ولم تقدم وكالة "إرنا" تفاصيل عن مضمون الاتصالَين الهاتفيَين اللذين أجراهما رئيسي الذي كان قد استقبل النخالة وهنية في اجتماعات منفصلة في طهران في حزيران/يونيو.
وأشاد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الأحد بـ"العملية المعقّدة" التي شنتها "المجموعات الفلسطينية المقاتلة" ضد إسرائيل.
بدوره، قال رئيسي في رسالة وجهها إلى "الأمة الفلسطينية" بحسب التلفزيون، إن "ايران تدعم الدفاع المشروع للأمة الفلسطينية. ينبغي تحميل النظام الصهيوني وداعميه (...) مسؤولية هذه القضية". وتابع "على الحكومات المسلمة أن تنضم إلى المجتمع المسلم لدعم الأمة الفلسطينية".
مساء السبت، تجمع متظاهرون في ميدان فلسطين في طهران، رافعين العلم الفلسطيني.
وفي ساحة أخرى في العاصمة الإيرانية، تم رفع لوحة عملاقة ظهرت عليها الكوفية الفلسطينية وهي تغطي العلم الإسرائيلي مع عبارة "طوفان الأقصى" وهي التسمية التي أطلقتها حركة حماس على عمليتها.
ولا تعترف الجمهورية الإسلامية بدولة إسرائيل، عدوها الإقليمي الأبرز. ويعد تأييد القضية الفلسطينية محورا أساسيا في السياسة الإيرانية منذ انتصار الثورة عام 1979.
شنت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل صباح السبت، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزّة وتسلّل مئات من مقاتليها إلى الأراضي الإسرائيلية. كما أسرت عدداً كبيراً من المدنيين والجنود.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في إسرائيل الأحد مقتل أكثر من 600 شخص في إسرائيل منذ بدء الهجوم، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 370 فلسطينيًا في قطاع غزة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل جوائز نوبل ناغورني قره باغ ريبورتاج فلسطين غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أسرى هجوم حماس حركة الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
قطر تجبر قادة حماس على التخلي عن أسلحتهم الشخصية
توجه وفد من قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس مؤخرًا إلى العاصمة التركية أنقرة لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة التركية، وذلك بحثا عن مظلة جديدة بعد أن تخلّت عنهم قطر رسميًا وطلبت منهم تسليم أسلحتهم الشخصية فورًا ووفق ماصرحت به مصادر مقربة من الحركة .
وتناولت الاجتماعات التي وصفتها المصادر بأنها "استغاثة دبلوماسية"، تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن البند الأخطر كان سعي حماس إلى تأمين بدائل عن قطر، التي ضاقت ذرعًا بسلوك قادة الحركة وتحركاتهم الأمنية غير المنضبطة على أراضيها.
وقالت المصادر : يأتي هذا التحرك بعد أن تلقت حماس صفعة قوية من الدوحة، التي وجهت أوامر مباشرة لعدد من أبرز قادتها المقيمين هناك، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، بتسليم أسلحتهم فورًا، في مؤشر واضح على تراجع الغطاء السياسي والأمني الذي طالما وفّرته لهم الإمارة الخليجية.
وذكرت المصادر ان هذا التراجع القطري جاء كمحصلة طبيعية لفشل حماس في إدارة ملفاتها الداخلية والخارجية، وتورطها في صراعات إقليمية أحرجت داعميها، فضلًا عن استنزافها المتواصل للمساعدات المالية باسم "المقاومة" بينما يعيش الشعب الفلسطيني في غزة تحت الحصار والجوع.