استشهاد 11 فلسطينيًا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاحد، عن استشهاد 4 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، مما رفع عدد الشهداء بالضفة الغربية منذ أمس السبت إلى 11 شهيدا.
فلسطين تدين الاعتداءات بحق الصحفيين وتدعو للكشف عن مصير المفقودين السيناريو المتوقع للمواجهة بين فلسطين وإسرائيل.
. فيديو
وقالت الصحة، في بيان صحفي، إن الشهداء والجرحى الذين وصلوا إلى مجمع فلسطين الطبي من مخيم قلنديا، ( شهيدان و ٩ إصابة، بينها إصابة حرجة في الرأس).
وأفادت باستشهاد الشاب عبد الحليم إبراهيم أبو اسنينة (٢٤ عاماً) برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر في أريحا.
كما أفادت باستشهاد مواطن وصل بحالة حرجة جداً برصاص الاحتلال الحي في الصدر الى المستشفى الأهلي في الخليل.
وتشهد مدن الضفة الغربية مواجهات مع جيش الاحتلال في العديد من نقاط التماس رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف مئات الشهداء وألاف الجرحى.
وصباح أمس السبت، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق معركة «طوفان الأقصى» شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات.
في المقابل أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد القطاع وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيه.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الضفة الغربية إسرائيل الشهداء
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب «غوش عتصيون».. وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية تشهد تصعيدًا خطيرًا، بعد تنفيذ عملية طعن قرب مفترق «غوش عتصيون» جنوب الضفة الغربية، نفذها فلسطينيان كانا يستقلان مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وأوضحت السلامين، خلال مداخلة في برنامج «منتصف النهار» مع الإعلامية هاجر جلال، أن المعلومات الأولية كانت متضاربة، لكن لاحقًا تأكد أن العملية كانت عبارة عن طعن فقط دون إطلاق نار، بحسب البيانات الأولية لجيش الاحتلال، مؤكدة أن حارسًا أمنيًا إسرائيليًا أُصيب، فيما فتحت قوات الاحتلال النار على المنفذين وأكدت الصور والفيديوهات المتداولة، عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية استشهاد الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال بدأت على الفور بحملة تمشيط واسعة في محيط مدينة حلحول جنوب الخليل، وتفرض تطويقًا أمنيًا مشددًا على عدد من المناطق وسط توقعات بأن المنفذين ينتميان إلى بلدتي صوريف أو بيت أمر.
وذكرت المراسلة أن مجموعات من المستوطنين بدأت بتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، خاصة على طريق «عوريف» قرب نابلس، حيث تم رشق مركبات فلسطينية بالحجارة، وسط تحذيرات من تصاعد الهجمات الليلية على المنازل والقرى الفلسطينية.
وأضافت أن هذا التصعيد من جانب المستوطنين ليس رد فعل مباشرًا فقط على العملية، بل يأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة، مشيرة إلى حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال مؤخرًا شملت أكثر من 30 فلسطينيًا بينهم أسرى محررون وأطفال، بالإضافة إلى إعادة اعتقال عدد من المفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة مع قطاع غزة.