محافظ أسيوط يجتمع مع مسئولي الجمعيات الأهلية لبحث تطوير منظومة النظافة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
عقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع ممثلي الجمعيات الأهلية العاملة في مجالات البيئة والنظافة، لمناقشة سبل تطوير منظومة الجمع المنزلي والميداني للقمامة، ووضع آليات للقضاء على ظاهرة " النباشين والفريزة"، ورفع كفاءة مستوى النظافة في الشوارع والميادين، وذلك في إطار خطة المحافظة الشاملة للارتقاء بمنظومة النظافة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
حضر الاجتماع الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، و خالد عبد الرؤوف سكرتير عام المحافظة المساعد، والشيماء عبد المعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، وولاء جاد مدير إدارة الجمعيات بالمديرية، ورجب محمود علي مدير إدارة المخلفات الصلبة.
وخلال الاجتماع، أكد المحافظ على أهمية الدور الحيوي للمجتمع المدني باعتباره شريكًا أساسيًا في جهود تحسين البيئة، مشيرًا إلى أن الجمعيات الأهلية التي ستتولى أعمال الجمع المنزلي والميداني ستقدم الخدمة مجانيًا للمواطنين، على أن يتم نقل المخلفات مباشرة إلى مصنع تدوير القمامة التابع للمحافظة المقام على مساحة 40 فدانًا، والمجهز بأحدث المعدات من مكابس وكسارة بلاستيك وفرز متكامل للمخلفات.
وأضاف محافظ أسيوط أنه تم الاتفاق على تخصيص مساحات داخل المصنع لكل جمعية تتولى أعمال الفرز، بمقابل رمزي، بهدف تحقيق استدامة المنظومة وتشجيع الجمعيات على الاستمرار في تقديم الخدمة وتحقيق عائد اقتصادي يعزز مواردها ويدعم أنشطتها التنموية.
وشدد على ضرورة التزام الجمعيات بالمعايير الفنية والبيئية المحددة، مع منحها مهلة شهر لتوفيق أوضاعها القانونية والبيئية وتقييم أدائها ميدانيًا، مؤكدًا أن الجمعيات التي تثبت كفاءة عالية في تنفيذ المنظومة وتحقيق نتائج ملموسة في الشارع سيتم تكريمها ومنحها حوافز مالية ضمن برامج دعم المجتمع المدني بالمحافظة.
كما وجه المحافظ مسؤولي البيئة والوحدات المحلية بمتابعة أعمال الجمع والفرز بشكل دوري وتقديم الدعم اللازم للجمعيات، لضمان انتظام العمل وتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع.
واختتم اللواء هشام أبوالنصر الاجتماع بالتأكيد على أن المنظومة الجديدة تمثل نقلة نوعية في إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، وتهدف إلى القضاء على المظاهر السلبية وتحقيق بيئة نظيفة وآمنة تليق بالمواطن الأسيوطي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط اجتماع الجمعيات الأهلية النباشين والفريزة منظومة جمع القمامة
إقرأ أيضاً:
5 ممارسات لتحسين إدارة ميزانيتك وتحقيق الحرية المالية
تؤكد مجلة "فوربس"، في تقرير حديث للكاتب ترو تامبلين، أن الميزانية ليست مجرد أداة للإنفاق، بل "خريطة طريق شخصية تضمن توجيه كل دولار نحو هدف ذي معنى".
ويعرض التقرير 5 ممارسات مالية فعّالة يمكنها، وفقًا للمجلة، تحويل حياة الفرد المالية نحو الاستقرار والتحرر المالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يدمر الذكاء الاصطناعي اقتصاد الاحتيال؟list 2 of 2الذهب دون 4 آلاف دولار.. هل هي فرصة للشراء؟end of list1. اعرف أرقامكتبدأ "فوربس" من القاعدة الأساسية: لا يمكنك إدارة ما لا تفهمه، فقبل إعداد أي ميزانية، يجب معرفة أين تذهب الأموال فعليا.
ويشير التقرير إلى ضرورة تتبع النفقات لمدة لا تقل عن 30 يومًا، حتى الصغيرة منها مثل القهوة أو المشتريات الاندفاعية، باستخدام تطبيقات مالية أو حتى دفتر بسيط.
ويؤكد تامبلين أن "تتبع الإنفاق بانتظام يعزز الوعي المالي ويكشف العادات التي تستنزف الميزانية دون إدراك".
كما يوضح التقرير أهمية التمييز بين النفقات الثابتة والمتغيرة:
فالثابتة تشمل الإيجار، التأمين، القروض. أما المتغيّرة فهي مثل فواتير الطاقة والطعام والترفيه، وهي الأكثر قابلية للضبط.ويحذّر من وضع الميزانية بناء على الدخل الإجمالي، مؤكدًا أن "الاعتماد على صافي الدخل بعد الضرائب (والخصومات) هو الطريق الوحيد لتجنب العجز الشهري".
2. اختر الطريقة التي تناسبكتوضح "فوربس" أنه لا توجد طريقة واحدة مثالية لوضع الميزانية، بل يجب أن تكون قابلة للتطبيق ومستدامة.
وتستعرض المجلة 3 طرق رئيسية:
قاعدة 50/30/20: تُخصَّص 50% للاحتياجات، 30% للرغبات، و20% للادخار أو سداد الديون، مع إمكانية التعديل بحسب الأهداف. الميزانية الصفرية: تعني تخصيص كل دولار في بداية الشهر بحيث يساوي الدخل مطروحًا منه الإنفاق صفرًا، لضمان السيطرة الكاملة على الأموال. نظام الأظرف النقدية: أسلوب يعتمد على توزيع مبالغ محددة نقدًا لفئات مثل الطعام والترفيه، والتوقف عن الإنفاق بمجرد نفاد المبلغ المخصص. إعلانويقول التقرير إن "أفضل طريقة هي تلك التي تلتزم بها باستمرار وتناسب شخصيتك المالية".
3. كن موجّهًا بالأهدافتشير "فوربس" إلى أن الميزانية من دون هدف ليست سوى جدول أرقام بلا روح. وتوصي باستخدام منهج (سمارت SMART) لتحديد الأهداف، وأن تكون:
محددة. قابلة للقياس. واقعية. مرتبطة بزمن.ويضرب تامبلين مثالا واقعيا: "بدل القول أريد أن أوفّر، قل سأوفّر 5 آلاف دولار لرحلة في ديسمبر/كانون الأول المقبل"، كما ينصح الكاتب بتبنّي قاعدة "ادفع لنفسك أولًا"، أي اعتبار الادخار التزاما شهريا ثابتا قبل أي نفقات أخرى.
ويضيف أن "سداد الديون ذات الفائدة العالية يجب أن يكون أولوية، لأنها تمثل عبئًا يمنع تحقيق التقدّم المالي على المدى الطويل".
4. فعّل التلقائية وكن مستعدًا للمفاجآتتؤكد "فوربس" أن النجاح المالي لا يعتمد على قوة الإرادة اليومية، بل على أنظمة ذكية تعمل تلقائيا، ويشير التقرير إلى أن "أتمتة المدفوعات والفواتير عبر التطبيقات البنكية تضمن عدم التأخير وتقلل الأخطاء".
كما ينصح بإنشاء صندوق للنفقات غير المنتظمة مثل التأمين السنوي أو الضرائب العقارية، بتخصيص مبلغ شهري مسبق لتجنّب المفاجآت.
أما صندوق الطوارئ فيجب أن يغطي ما لا يقل عن 6 أشهر من مصروفات المعيشة، ويوضع في حساب منفصل مخصص للحالات الطارئة فقط.
5. راجع، عدّل، وكن صبورًاتصف المجلة الميزانية بأنها "وثيقة حيّة وليست عقدًا جامدًا"، وتوصي بمراجعتها شهريا قبل بداية كل دورة مالية جديدة لمقارنة المخطط بالنتائج الفعلية.
ويشدّد تامبلين على أهمية المرونة: "إذا تجاوزت بندًا معينًا مثل نفقات الطعام، لا تستسلم بل عدّل الخطة مؤقتًا"، ويضيف أن الانضباط أهم من الكمال، فالأخطاء جزء طبيعي من التعلم المالي، والاستمرارية هي مفتاح النجاح.