حالة من النشاط والترقب الكبير الذي ينتظر به الجمهور الرواندي الرياضي بداية ظهور “القمة السودانية” في الدوري الممتاز الرواندي، والذي يتوقع ان يكون بداية من الأسبوع السابع في منتصف نوفمبر الجاري، وهو ذات الترقب الذي استقبلت به ذات الجماهير موافقة الاتحاد المحلي على مشاركة الناديين.
وسيكون ملعب “اماهورو” التي تعني السلام باللهجة المحلية في رواندا “كيني رواندا” ارضاً افتراضية للأندية السودانية، وهو الملعب الذي تم افتتاحه بعد التجديد في العام السابق بمنطقة “ريميرا” بالعاصمة كيغالي، وهي المنطقة المعروفة بتواجد السودانيين فيها بأعداد كبيرة خاصة وان هناك منطقة معروفة بتجمع السودانيين لأنها تضم عدد من المحال والمطاعم السودانية بالقرب من الملعب الرئيسي.


وبدأت الجماهير الرواندية والسودانية المتواجدة في كيغالي، رحلة البحث عن الأزياء الخاصة بالناديين السودانيين “المريخ والهلال” حيث يتواجد عدد كبير من الشباب السوداني بغرض الدراسة وكذلك عدد كبير من الأسر السودانية التي نزحت لرواندا بعد الحرب، وهو ما يشير إلى ان إقبالا كبيرا سيكون على اقتناء شعارات الأندية السودانية في كيغالي.
وتعرف الملاعب الرواندية بالحضور الجماهيري الكبير في المباريات التي يكون طرفها احد الأندية الكبيرة، وكذلك في المباريات الكبيرة، كما ان الأندية في الأقاليم تجد دعما كبيرا من سكان المنطقة، وهو ما يشير إلى ان “خزينة” ناديي القمة ستنتعش من المشاركة في الدوري الرواندي خاصة وان الاتحاد الرواندي اعلن عن نسبة 50% لاي نادي من شباك التذاكر في حال اقامة المباراة على ارضه.
وتتمتع اندية الجيش ورايون والبوليس ومارينز بشعبية كبيرة في رواندا، وتشهد مبارياتهم حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة وأنها تقام على ملعب اماهورو الذي يسع لـ 46 الف متفرج.
وعلى الرغم من ان تعرفة الدخول للمباريات ليست عالية حيث لا تزيد عن ما يعادل 2 دولار للمساطب الشعبية إلا ان مباراة مثل مباراة الجيش ورايون في الموسم السابق حققت رقم قياسي في الدخل بلغ 125 الف دولار، حيث ان الدخول للدرجات الاولى والثانية يعتبر أغلى سعرا.

نادينا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“أطباء بلا حدود”: آلاف السودانيين يواجهون “خطراً وشيكاً” في الفاشر

 

الثورة نت /..
أعربت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم، عن خشيتها من أن آلاف المدنيين العالقين في مدينة الفاشر السودانية يواجهون خطراً وشيكاً إثر سيطرة مليشيات “الدعم السريع” عليها.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن “أعداداً كبيرة من المدنيين ما زالت تواجه خطراً شديداً وتُمنع من الوصول إلى مناطق أكثر أماناً من جانب قوات الدعم السريع وحلفائها”.
كما أشارت إلى أن نحو خمسة آلاف شخص فقط تمكنوا من الوصول إلى بلدة طويلة الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومتراً غرب المدينة.
بدوره، قال رئيس قسم الطوارئ في المنظمة، ميشال أوليفييه لاشاريتيه، إن “عدد الوافدين إلى طويلة لا يتناسب مع حجم الكارثة، في وقت تتزايد فيه الشهادات عن فظائع واسعة النطاق”.
وتساءل: “أين كل المفقودين الذين نجوا من شهور من الجوع والعنف في الفاشر؟”، مبيّناً أن “الاحتمال الأكثر ترجيحاً، والمروّع في الوقت نفسه، هو أنهم يُقتلون أو يُطاردون أثناء محاولتهم الفرار”.
وأفاد شهود عيان المنظمة بأن نحو 500 مدني، بينهم جنود من الجيش وقوات حليفة له، حاولوا الفرار الأسبوع الفائت، لكنّ معظمهم قُتل أو أُسر على أيدي مليشيات الدعم السريع ومجموعات موالية لها.
وفي السياق، حذّر وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، من أن “السودان في وضع كارثي تماماً”، معتبراً أنها “أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
وأضاف، خلال مشاركته في مؤتمر “حوار المنامة” في العاصمة البحرينية، أن “قوات الدعم السريع تعهّدت علناً حماية المدنيين وستُحاسَب على هذه الأفعال”.
وفي المؤتمر نفسه، نددت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، بالظروف “المروّعة” في السودان.
وتابعت: “التقارير الواردة من دارفور خلال الأيام الأخيرة مروّعة حقاً… فظاعات وإعدامات جماعية وتجويع واستخدام مدمّر للاغتصاب كسلاح في الحرب، فيما يتحمّل الأطفال والنساء وطأة أكبر أزمة إنسانية في القرن الحادي والعشرين”.
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت، أمس، من أن رقعة العنف بدأت تمتد إلى ولاية كردفان المجاورة، وسط تقارير عن “فظائع واسعة النطاق” ترتكبها قوات الدعم السريع.
وسيـطرت مليشيات الدعم السريع، الأحد الفائت، على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور الذي يغطي ثلث مساحة السودان، بعد حصار دام 18 شهراً.

مقالات مشابهة

  • مع اتساع رقعة المعارك.. فرار عشرات آلاف السودانيين من شمال كردفان
  • محللة الأسواق العالمية: الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب قرارات البنوك المركزية (فيديو)
  • قوات الدعم السريع تواصل احتجاز آلاف السودانيين في الفاشر
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الرواندي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود في القارة الأفريقية
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الرواندي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • “أطباء بلا حدود”: آلاف السودانيين يواجهون “خطراً وشيكاً” في الفاشر
  • آلاف السودانيين يواجهون خطرا وشيكا بعد سقوط الفاشر
  • تحذيرات من مخاطر تهدد آلاف السودانيين الممنوعين من الخروج بالفاشر
  • آلاف السودانيين في دائرة الخطر بعد سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع