أنباء عن العثور على 260 جثة بموقع مهرجان اسرائيلي هاجمته حماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن خدمة البحث والانقاذ "زاكا" اعلانها الاحد، العثور على 260 جثة في موقع مهرجان موسيقي كان مقاما قرب حدود قطاع غزة غداة بدء حركة حماس هجومها المباغت يوم السبت.
وقالت المنظمة ان عامليها انتشلوا 260 جثة من موقع المهرجان الذي كان يحتشد فيه المئات من الشبان، وهاجمه مقاتلو حماس عقب تسللهم من قطاع غزة عبر الجو والبحر والسياج الحدودي، بحسب ما نقله عنها موقع "واي نت" الاسرائيلي.
وتوقعت خدمة الانقاذ ارتفاع اعداد القتلى في واقعة الهجوم على المهرجان الذي كان مقاما قرب مستوطنة اوريم الواقعة في منطقة غلاف غزة بمناسبة عيد العرش اليهودي.
وبدأ المهرجان يوم الجمعة واستمر حتى يوم السبت الذي بدأ فيه الهجوم الذي اطلقت عليه حماس تسمية "طوفان الاقصى".
???? As autoridades de Israel afirmam ter encontrado os corpos de 260 civis mortos por terroristas do Hamas em um festival musical que ocorria numa zona rural perto da fronteira de Gaza no início dos ataques. Várias pessoas que também participavam do evento foram sequestradas. pic.twitter.com/i21G4Ax1kk
— Thiago Melo ???????????? (@thiagofpmelo) October 8, 2023
وكانت تسجيلات فيديو متداولة على وسائل التواصل قد وثقت حضور المهرجان وهم يغنون ويرقصون على انغام الموسيقى، قبل ان تظهرهم فيديوهات اخرى وهم يتشتتون ويهرولون هائمين على وجوههم في في سهل مفتوح وقد ملأهم الرعب، فيما تسمع اصوات اطلاقات نارية.
وقالت تقارير ان مقاتلي حماس داهموا موقع المهرجان وفتحو النار على الموجودين الذين لاذ كثيرون منهم في سياراتهم للاحتماء فيها وبقي كثير منهم لساعات على هذه الحال.
ولا يزال المئات من من هؤلاء في عداد المفقودين، في وقت قالت تقارير ان بعضهم تم اقتياده الى قطاع غزة من قبل مسلحي حماس.
#MUNDO
Así quedó el área del Festival de Música Electrónica donde fueron masacradas más de 250 personas por el grupo terrorista palestino Hamas, cerca de la Franja de Gaza, en Israel. pic.twitter.com/Mt4wTqX797
وتضمنت قوائم للمفقودن نشرت على وسائل التواصل اسماء وصورا لنحو 500 شخص.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان اكثر من 700 جندي ومستوطن قتلوا منذ بدء هجوم حماس المباغت، فيما اصيب اكثر من 2300 وصفت حالات نحو 300 منهم بانها خطيرة او حرجة.
وعلى الجانب المقابل، قتل الجيش الاسرائيلي اكثر من 424 فلسطينيا بينهم 78 طفلا و41 امراة في غارات جوية مكثفة شنتها على قطاع غزة في اطار ردها الذي اطلقت عليه عملية "السيوف الحديدية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الاقصى حماس غزة مهرجان اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
افتتاح «مهرجان الإمارات الدولي السابع للملصق»
دبي (الاتحاد)
افتتح معالي محمد أحمد المرّ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، فعاليات «مهرجان الإمارات الدولي السابع للملصق»، بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية، ود. صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط المدير المالي، وبطي الفلاسي رئيس اللجنة الثقافية وعلي الشريف رئيس لجنة الشباب، ونخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وجاء المهرجان مواكباً لاحتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعام المجتمع، ليحوّل الفن البصري إلى ميدانٍ حي للحوار المجتمعي والتبادل الثقافي. بتنظيم من ندوة الثقافة والعلوم (NADWA) وبالشراكة مع الهيئة الدولية للملصق، يُبرز المهرجان -الذي يُقام للمرة السابعة في دبي- قدرة الملصق على البقاء كقوة اتصال فاعلة في عصرٍ تهيمن عليه الخوارزميات وتتلاشى فيه المساحات المشتركة.
وشدّد معالي محمد المر على الدور الحيوي لمثل هذه المبادرات في خلق فرصٍ جديدة لأجيال المصممين كي يشاركوا بفعالية في مجتمعاتهم، ويساهموا في تشكيل الوعي وصناعة التغيير. وعبّر المرّ عن إعجابه بتنوّع التفسيرات البصرية التي أثارها شعار «عام المجتمع» لدى المصممين والطلاب من مختلف أنحاء العالم، مُشيداً بدور المهرجان وندوة الثقافة والعلوم في نشر ثقافة التصميم ليس فقط على مستوى الدولة أو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل على الساحة العالمية.
وقال بلال البدور إن المهرجان يأتي انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتّخذ من كل عام شعاراً يوجّه مسيرة العمل الوطني، حيث نحتفي في هذه الدورة بـ«عام المجتمع»، ونجعل من الملصق وسيلة لبناء الجسور بين الثقافات وتعزيز القيم المشتركة. وما مشاركة فناني العالم بأعمالٍ نوعيّة إلا دليلٌ على أن فن الملصق لا يزال نابضاً بالحياة، مترجماً رؤى المبدعين إلى لغة بصرية جامعة.
تميّزت هذه الدورة بمشاركة استثنائية من جيل المصممين الناشئين، إذ شكّل الطلاب 30% من إجمالي المشاركات، ما يعكس التزام المهرجان بدعم المواهب الشابة وتمكينها من المساهمة في الخطاب البصري العالمي. كما سجّل المهرجان ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المصممين من دولة الإمارات، بلغ نحو 50 مصمماً بين مواطنين ومقيمين، قدموا أعمالاً مستوحاة من سياقهم الثقافي المحلي واحتفلوا بأشكال متنوعة من الانخراط المجتمعي، من التراث الشعبي إلى القضايا الحضرية والبيئية، مروراً بالعلاقات الأسرية والروابط بين الأجيال.
وقال الدكتور عرفات النعيم، أستاذ التصميم الجرافيكي في الجامعة الأميركية في الإمارات والمدير والمُنسّق الفني لمهرجان الإمارات الدولي للملصق: «في عصر يتسم بالتشبع الرقمي والتجزئة الخوارزمية وتآكل المساحات العامة المشتركة، لا يزال الملصق حاضراً، ليس كعمل فني ينتمي إلى الماضي، بل وسيلة مرنة وديناميكية قادرة على الجمع بين اللغة البصرية والذاكرة الثقافية والتغيير الاجتماعي».
وأضاف: «الملصق اليوم لم يعد مجرد إعلان، بل دعوةٌ للحوار، وسؤالٌ مفتوح، وبناءٌ بصري مشترك. المشاركات المختارة في هذه الدورة ليست مجرد صور، بل خيوط في نسيجٍ بصري جماعي، تتداخل فيه الهوية، والأمل، والانتماء».
وتُوجّه الدورة السابعة من المهرجان تكريماً خاصاً للمصمم الإيطالي أرمَندو ميلاني، ضيف الشرف، الذي درس التصميم الجرافيكي عام 1960 مع الأسطورة ألبي ستاينر في مدرسة أومانيتاريا في ميلانو.
وبفضل رؤيته التي تضع التصميم في خدمة المجتمع، يرسّخ مهرجان الإمارات الدولي للملصق مكانة دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط على الخريطة البصرية العالمية - ليس فقط كمتلقٍّ للإبداع، بل كصانعٍ له، وجسرٍ بين الثقافات.