الاتحادية للضرائب: 20.93 ألف مُشارك في 108 فعاليات توعوية خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أبوظبي في 9 أكتوبر /وام/ وسَّعت الهيئة الاتحادية للضرائب خلال العام الحالي قنواتها التوعوية باستحداث العديد من المُبادرات والآليات الجديدة، وكثفت حملاتها المتنوعة، ليبلغ إجمالي عدد فعالياتها التوعوية خلال النصف الأول من عام 2023 نحو 108 فعاليات.
وأعلنت الهيئة أن إجمالي عدد المُستفيدين من فعالياتها التوعوية بلغ نحو 20.
وأوضحت في بيان صحفي اليوم أن عام 2023 شهد استحداث 9 حملات وبرامج وأنشطة توعوية جديدة بأساليب مُبتكرة تُلبي المُتطلبات المعرفية وتُناسب العديد من قطاعات الأعمال والمُجتمع الإماراتي بصفة عامة.
وقال سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: "جاء التوسُّع في الآليات والبرامج التوعوية في إطار خطط التطوير الشاملة التي تُنفذها الهيئة، فتهدف الفعاليات المُستحدثة إلى مواكبة التوسع في الخدمات المُقدَّمة من الهيئة، والتطوير المُستمر لآليات العمل بهدف تسهيل وتسريع الإجراءات الضريبية، فتم تكثيف الحملات والبرامج التوعوية لتعزيز الثقافة الضريبية وإحاطة الخاضعين للضريبة والمعنيين بالقطاع الضريبي بالمُستجدات التي يشهدها القطاع لتوفير بيئة مُشجِّعة على الامتثال الضريبي الذاتي".
وأضاف البستاني: "تحرص الهيئة على الوصول لقطاعات الأعمال المعنية بتطبيق النظام الضريبي عبر مختلف القنوات والوسائل المُتاحة، وفي هذا الإطار تم إطلاق الحملات والبرامج الجديدة بأساليب مُبتكرة لننشر الوعي الضريبي بين جميع فئات الأعمال، والتجاوب مع استفساراتهم، ومساندتهم للتغلب على أية تحديات قد تواجههم خلال إجراءات الامتثال الضريبي الذاتي الطوعي، وإمدادهم بالمعلومات اللازمة دون تكبدهم الوقت والجهد للحضور لمقر الهيئة، لضمان المُحافظة على التواصل الدائم مع ممثلي قطاعات الأعمال وفئات المجتمع الأخرى المعنية من خلال فرق الهيئة المُتخصصة، وذلك من خلال الفعاليات الحضورية أو عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد".
وأوضح سعادته: "شهدت الفترة الماضية تطوراً وتوسعاً في القطاع الضريبي خصوصاً مع البدء في تطبيق ضريبة الشركات، فكثفت الهيئة حملاتها التوعوية بصفة عامة مع التركيز على فعاليات التعريف بضريبة الشركات وأهميتها وأهدافها ومتطلبات الامتثال، إضافة إلى التوسع في فعاليات التعريف بالتشريعات الضريبية بصفة عامة".
من جانبها قالت زهرة الدهماني مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة الاتحادية للضرائب: "شهد النصف الأول من عام 2023 زيادة كبيرة في عدد الندوات التعريفية وورش العمل المُنفَّذة ضمن الحملات التي تقوم الهيئة بتنفيذها مُنذ عدة سنوات، كما قامت الهيئة باستحداث مجموعة من البرامج التوعوية التي تميزت بتنوع آليات العرض، وابتكار أنماط جديدة لتقديم المعلومات الضريبية بأساليب غير تقليدية لتكون أكثر جذباً وسهولة في الاستيعاب من قبل المُتلقِّين".
وأضافت الدهماني: "أظهرت المؤشرات أن البرامج والحملات التوعوية الجديدة شهدت إقبالاً كبيراً من الخاضعين للضريبة، والمعنيين بالقطاع الضريبي بصفة عامة، وساهمت مع الحملات والبرامج التوعوية الأساسية تي بدأ تنفيذها خلال السنوات الماضية في تعزيز الثقافة الضريبية لدى العديد من شرائح قطاعات الأعمال والفئات الأخرى المعنية".
وأكدت مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة مواصلة التوسع في فعاليات نشر الوعي الضريبي والحرص على تنويعها وتطويرها بصفة مستمرة داعية المعنيين لحضور هذه الفعاليات التي يتم تنظيمها حضورياً بجميع إمارات الدولة، وعبر الاتصال المرئي عن بُعد.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للضرائب أنه من بين الحملات والبرامج التوعوية الجديدة التي تم استحداثها وعُقدت فعالياتها خلال النصف الأول من عام 2023؛ تنفيذ 25 ورشة عمل للتعريف بـ "ضريبة الشركات" (22 عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بُعد و3 ورش حضورياً) شارك فيها 8,919 من ممثلي قطاعات الأعمال، و4 جلسات في إطار "مجالس المتعاملين" شارك فيها 105 من متعاملي الهيئة للتعرف على مُلاحظاتهم وآرائهم في خدمات الهيئة لتلبية مُتطلباتهم والارتقاء المُستمر بتجارب المُتعاملين، كما تم تنفيذ 3 جلسات في إطار فعالية "سؤال وجواب" التي تعتمد على تقديم المعلومات بأسلوب مُباشر حول أسئلة مُحددة، فيما تم إطلاق حملة "الدعم الضريبي" للرد على استفسارات دافعي الضرائب في جلسات تفاعلية يعقدها معهم فريق عمل الهيئة في مكاتب تسهيل المنتشرة في إمارات الدولة، وتم من خلالها تنفيذ 9 جلسات شارك فيها 581 من المعنيين بالنظام الضريبي.
وأشارت إلى أنه من الفعاليات المُستحدثة كذلك ورشة " مخاطر التهرب الضريبي" التي عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بهدف زيادة وعي الجمهور بمخاطر التهرب الضريبي، وشارك فيها 88 من المعنيين، كما تم عقد ورشتي عمل حول "الخدمات الإلكترونية" عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بُعد للتعريف بخدمات الهيئة وشرح كل خدمة ورحلة إنجاز الطلب الخاص بها، وشارك فيها 3,350 من المعنيين، و5 ورش ضمن حملة "معلومة ضريبية" التي تم استحداثها لتوعية المُسجلين الجُدد عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بُعد شارك فيها 306 من المُسجلين الجُدد.
وأضافت أنه تم تنظيم حملة التعريف بـ "باقة موفق" لتسهيل امتثال الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتم من خلالها تنفيذ 9 جلسات شارك فيها1,624 من ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى حملة التعريف بمبادرة "الوكيل الضريبي المُتخصص" لتسهيل اختيار الوكيل الضريبي المناسب لمجال عمل كل دافع ضريبة والتي حظيت بمشاركة كبيرة من قطاعات الأعمال والوكلاء الضريبيين المعتمدين.
وأوضحت أن هناك العديد من الحملات والبرامج التوعوية التي بدأت الهيئة في تنفيذها خلال السنوات الماضية، وواصلت تنفيذها العام الحالي بُمشاركة كبيرة من المعنيين؛ فقد عقدت الهيئة خلال النصف الأول من العام الحالي 6 ورش عمل شارك فيها 211 من المعنيين عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد في إطار حملة "مسكني" لنشر الوعي الضريبي بإجراءات استرداد المواطنين لضريبة القيمة المضافة المدفوعة عن بناء مساكنهم الجديدة، وحملة "بُناة المساجد" للتعريف بإجراءات استرداد ضريبية القيمة المضافة المدفوعة عن بناء وتشغيل المساجد.
كما عقدت الهيئة 26 ورشة عمل شارك فيها 5,188 من المعنيين عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد في إطار حملة التعريف بآليات وإجراءات تنفيذ المُعاملات عبر منصة "إمارات تاكس" للخدمات الضريبية الرقمية، بالإضافة إلى عقد جلسة ضمن مُلتقى الوكلاء الضريبيين تم خلالها مُناقشة الأمور الخاصة بهذا القطاع ومُستجدات التشريعات والإجراءات الضريبية، وورشة عمل ضمن فعاليات نشر الثقافة الضريبية بين طلاب المدارس والجامعات.
اسلامه الحسين/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الهیئة الاتحادیة للضرائب قطاعات الأعمال النصف الأول من العام الحالی من المعنیین شارک فیها العدید من شارک فی من خلال فی إطار عام 2023 من الم
إقرأ أيضاً:
التضخم في ألمانيا يرتفع لأعلى مستوى في 9 أشهر
سجّل التضخم في ألمانيا ارتفاعاً غير متوقع خلال نوفمبر، ليصل إلى 2.6% مقارنة بـ2.3% في أكتوبر، وهو أعلى مستوى له منذ تسعة أشهر، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى ارتفاع محدود عند 2.4%، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاءات الألماني.
يأتي هذا الارتفاع قبل الاجتماع الأخير هذا العام للبنك المركزي الأوروبي، في وقت لا تزال فيه المخاطر المحيطة باستقرار الأسعار قائمة. ويكمّل التقرير سلسلة بيانات التضخم الصادرة عن أكبر أربع اقتصادات في منطقة اليورو، والتي ستسهم في توجيه قرارات السياسة النقدية خلال الاجتماع المقرر بعد ثلاثة أسابيع.
وأظهرت البيانات أن الضغوط السعرية جاءت أقل من المتوقع في فرنسا وإيطاليا، بينما كانت أقوى في إسبانيا، في حين يُتوقع أن يسجل التضخم في منطقة اليورو ككل قراءة تقارب 2% عند صدور البيانات الأسبوع المقبل.
من جانبهم، عبّر صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي عن ارتياحهم للتوقعات الحالية، مع عدم وجود نية فورية لتغيير أسعار الفائدة. وأكد فيليب لين، كبير الاقتصاديين في المركزي الأوروبي، أن تباطؤ نمو الأجور يدعم المسار نحو استقرار التضخم عند المستوى المستهدف.
ورغم ذلك، لا تزال المخاوف قائمة، إذ تواصل أسعار الخدمات والغذاء الصعود، كما أظهر مسح حديث للمركزي الأوروبي أن توقعات المستهلكين للتضخم خلال 12 شهراً ارتفعت إلى 2.8% في أكتوبر، مقابل 2.7% في الشهر السابق، فيما بقيت توقعاتهم للمدى المتوسط أعلى قليلاً من هدف البنك.
وبحسب تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس"، يرجَّح أن يكون ارتفاع التضخم في ألمانيا هذا الشهر مدفوعاً بزيادة أسعار وقود السيارات وباقات العطلات، بينما ساهمت أسعار الغذاء في كبح جزء من الزيادة. ورغم الارتفاع الأخير، يشير الاتجاه العام –وفق المحلل مارتن أدمر– إلى استمرار تراجع التضخم تدريجياً، متوقعاً أن يبلغ متوسطه في ألمانيا نحو 2.3% خلال 2025 وأن ينخفض إلى ما دون 2% في العام التالي.