«السياحة» تحتفل باليوم العالمي للبريد: مصر أقدم دول العالم استخداما للبريد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ذكر قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أنّ المتاحف المصرية تحتفل اليوم باليوم العالمي للبريد الذي يوافق 9 أكتوبر من كل عام، موضحا أنّ الاحتفال يهدف إلى زيادة الوعي بدور القطاع البريدي في الحياة اليومية للأفراد وقطاع الأعمال.
وأضاف قطاع المتاحف في بيان صحفي اليوم، أنّ احتفال اليوم العالمي للبريد لهذا العام يركز على الطرق المتعددة التي تعمل بها مؤسسة البريد تحت شعار «معًا من أجل بناء الثقة.
واستطرد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، «أما في الرسائل الخارجية والدبلوماسية فكانوا يستخدمون طريق القوافل والجيوش، ففي العصر البطلمي والعصر الروماني انتشر استخدام السعاة للخيول والمركبات لنقل البريد».
وأوضح قطاع المتاحف، أنّ الحمام الزاجل استخدم في إرسال الرسائل في العصر الإسلامي منذ عهد أحمد بن طولون، واستخدمه الفاطميون أيضًا، أما في عهد محمد علي باشا فقد تطور النظام البريدي بشكل كبير، حيث أصلح الطرق لسعاة البريد وجعل القاهرة المركز الرئيسي للمراسلات.
وأكدت وزارة السياحة، أنّ الفضل يعود في تأسيس نظام البريد المصري الحديث إلى الخديوي إسماعيل الذي أنشأ مصلحة البريد المصري بعد شراء البوسطة الأوروبية بالإسكندرية في عام 1865م، حيث كانت مصلحة البريد تابعة في البداية لوزارة الأشغال ثم أُلحقت بديوان عام المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف المتاحف المتاحف المصرية البريد قطاع المتاحف
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف
/العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُوافق 17 يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص".
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان ضمن الجهود الدولية الرامية إلى رفع الوعي بالتحديات البيئية، وتحفيز المجتمعات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وتعزيز السياسات المحلية والدولية لحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي.
ويُسلط الاحتفال الضوء على دور إصلاح النظم البيئية في توفير فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والمائي ودعم الجهود المناخية وبناء الاقتصادات المستدامة
وتقوم هيئة البيئة بمجموعة من المبادرات والمشروعات والاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء، وحماية التنوع الأحيائي، وتعزيز الاستدامة البيئية، ومن أبرز هذه الجهود: "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة"، وتم إطلاق هذه المبادرة في 8 يناير 2020 بهدف زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة، ومشروع المسح الوطني للغطاء الشجري والذي يعمل على حصر أعداد الأشجار وتطبيق أحدث نظم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي لتوفير قائمة بيانات مسح الغطاء الشجري على مستوى سلطنة عُمان بالإضافة إلى مشروعات "استزراع أشجار القرم" حيث تعد أشجار القرم (المانجروف) من أهم النظم البيئية الساحلية في سلطنة عُمان، وتمتد على مساحة 1,030 هكتار.
كما تنفذ الهيئة مشروعًا لاستزراع مليون شتلة من أشجار القرم بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف حماية التنوع البحري وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتعزيز السياحة البيئية، بالإضافة إلى إعداد "الخطة الوطنية لمكافحة التصحر" والتي يتم تحديثها كل 10 سنوات بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، فضلًا عن المشاركة الدولية والمبادرات المجتمعية مثل مشاركة سلطنة عُمان في المؤتمرات العالمية كمؤتمر الأطراف (COP16) لمكافحة التصحر، حيث تعرض تجاربها في هذا المجال وتنظم حملات توعوية وتوزيع شتلات مجانية على الأفراد والمؤسسات لتشجيع التشجير.