الرئيس السيسى يؤكد لمستشار النمسا ضرورة دفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من كارل نيهامر مستشار النمسا، للتباحث حول تطورات الأحداث الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يتسبب فيه من إزهاق لأرواح المدنيين، لاسيما في ضوء ما يفرضه الوضع الحالي من تهديد لأمن واستقرار المنطقة.
وأكد الرئيس السيسى ضرورة دفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهو الأمر الذى يتطلب وقف التصعيد ومنع تدهور الموقف وحث جميع الأطراف على ضبط النفس.
اقرأ أيضاًوزير التنمية المحلية: تقدير صيني كبير لجهود الرئيس السيسي في تحقيق النهضة بمصر
اللواء «محى نوح» بطل معركة رأس العش "أخذنا بثأر الشهيد عبد المنعم رياض وتكريم الرئيس السيسي وسام على صدرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية النمسا الرئيس عبدالفتاح السيسي مستشار النمسا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يؤكد الدور المحوري للسلطة الفلسطينية ويدعو لتوحيد مؤسساتها
أكّد الأمين العام لـجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال استقباله وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، اليوم الأحد في مقر المنظمة، على “الدور المحوري” الذي تضطلع به السلطة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة، مشدّداً على ضرورة الحفاظ على وحدة مؤسساتها وتعزيز الروابط بين قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبار ذلك أساساً “لمسار موثوق” نحو تجسيد دولة فلسطينية مستقلة وسيادية.
واستعرض اللقاء آخر التطورات الميدانية في المنطقة، لا سيّما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، في ظل الجهود الدولية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والاستقرار.
وأشار أبو الغيط إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمّل دوراً مركزياً في ضمان التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار، كما أكّد أن الدول الضامنة مطالَبة بالتحرّك فوراً لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لبدء عملية إعادة الإعمار على وجه السرعة، مثمّناً في ذات الوقت دعم بريطانيا المتواصل لجهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جهته، عبر وزير الدولة البريطاني هاميش فالكونر عن حرص بلاده على توطيد التعاون مع جامعة الدول العربية في مختلف المجالات، وأشاد بما وصفه بـ”الشراكة الاستراتيجية” التي تربط لندن بالقاهرة وبالدول العربية، مشدّداً على أن مواصلة هذا التعاون يسهم في تعزيز السلام وتنمية الأوضاع في الشرق الأوسط.
وجاء هذا اللقاء في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لإنهاء حالة الانفصال الفلسطيني الداخلي وتعزيز التمثيل الوطني الشامل، بما يُمهّد لانطلاقة سياسية حقيقية تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. ويرى مراقبون أن التأكيد الواضح من جامعة الدول العربية على الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية يُعدّ إشارة مهمة لتوحيد الجهود العربية خلف السلطة، وتكريس الخيار السياسي على حساب المسارات المنفردة أو الموازية.
في المقابل، تواجه العملية السلمية عدة معوقات، من بينها استمرار الاحتلال والتوسع الاستيطاني، والانقسام السياسي الفلسطيني، فضلاً عن تعقيدات في آليات تنفيذ إعادة الإعمار وضمانات وقف إطلاق النار.
ويُعدّ التعاون العربي – البريطاني في هذا الإطار، مع تأكيد دور واشنطن والضامنين الآخرين، عاملاً أساسياً لتقليص هذه المعوقات وفتح نافذة ممكنة للانتقال من التهدئة إلى الاستقرار ومن ثم إلى تسوية سياسية طويلة الأمد.