هيومن رايتس ووتش: حرمان سكان "غزة" من الغذاء والكهرباء دعوة لجرائم حرب

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطع المياه عن قطاع غزة فجر الثلاثاء، وفق ما ذكر مراسل "رؤيا" في فلسطين. 

اقرأ أيضاً : صحة غزة: قصف 4 سيارات إسعاف في منطقة عبسان شرقي خان يونس

وأظهر مقطع فيديو خلال قيام قوة من جيش الاحتلال بقطع المياه عن القطاع، في خطوة تصعيدية تشنها سلطات الاحتلال في قطاع غزة.

 

ويأتي قطع المياه، بالتزامن مع القصف العنيف المتواصل على قطاع غزة منذ السبت الماضي، والبذي أسفر استشهاد أكثر من 687 فلسطينيا وإصابة أكثر 3800 آخرين. 

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في وقت سابق، إن حرمان سكان أراض محتلة "غزة" من الغذاء والكهرباء عقاب جماعي ودعوة لجرائم حرب.

وأضات المنظمة أن  تصريحات وزير الحرب في تل أبيب مقززة.

جاء ذلك بعد أن أعلن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، الاثنين، فرض حصار كامل على قطاع غزة، يتضمن قطع الوقود والكهرباء والطعام.

وقال خلال اجتماع لتقييم الوضع في القيادة الجنوبية، حسبما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عنه أنه: "لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود، كل شيء مغلق".

يذكر أن جيش الاحتلال استدعى 300 ألف جندي احتياط في أكبر عملية استدعاء على الإطلاق في تاريخ الداخل المحتل، لمواكبة الأحداث الأمنية الجارية منذ السبت.

أخبار ذات صلة الصحة الفلسطينية في غزة: خروج مستشفى بيت حانون بالكامل عن .... الصحة الفلسطينية في غزة: خروج .... الصحة الفلسطينية في غزة: خروج .... الصحة الفلسطينية في غزة: خروج مستشفى ....

منذ 59 دقيقة

مراسل "رؤيا": طائرات الاحتلال تدمر برجا سكنيا غرب غزة .... مراسل "رؤيا": طائرات الاحتلال .... مراسل "رؤيا": طائرات الاحتلال .... مراسل "رؤيا": طائرات الاحتلال تدمر برجا ....

منذ ساعة

ولد بعملية زراعة.. عائلة تودع ابنها الوحيد بمخيم العروب ولد بعملية زراعة.. عائلة تودع .... ولد بعملية زراعة.. عائلة تودع .... ولد بعملية زراعة.. عائلة تودع ابنها ....

منذ ساعة

صحة غزة: قصف 4 سيارات إسعاف في منطقة عبسان شرقي خان يونس صحة غزة: قصف 4 سيارات إسعاف في .... صحة غزة: قصف 4 سيارات إسعاف .... صحة غزة: قصف 4 سيارات إسعاف في منطقة ....

منذ ساعة

استهداف مبنى يضم مكتب قناة رؤيا في قطاع غزة استهداف مبنى يضم مكتب قناة رؤيا .... استهداف مبنى يضم مكتب قناة .... استهداف مبنى يضم مكتب قناة رؤيا في قطاع ....

منذ ساعتين

مراسل رؤيا: استشهاد أسير محرر ومبعد من الخليل إلى قطاع غزة .... مراسل رؤيا: استشهاد أسير محرر .... مراسل رؤيا: استشهاد أسير محرر .... مراسل رؤيا: استشهاد أسير محرر ومبعد من ....

منذ ساعتين

أحدث الأخبار الأكثر شيوعاً

مراسل "رؤيا": قوات الاحتلال تقطع الماء عن قطاع غزة

فلسطين | منذ 48 ثانية

البيت الأبيض: لا نية لإرسال قوات برية أمريكية بعد هجوم حماس

عربي دولي | منذ 38 دقيقة

الصحة الفلسطينية في غزة: خروج مستشفى بيت حانون بالكامل عن الخدمة بسبب قصف الاحتلال ....

فلسطين | منذ 59 دقيقة

مراسل "رؤيا": طائرات الاحتلال تدمر برجا سكنيا غرب غزة وتستهدف منزلا شرق خانيونس

فلسطين | منذ ساعة

ولد بعملية زراعة.. عائلة تودع ابنها الوحيد بمخيم العروب

فلسطين | منذ ساعة

صحة غزة: قصف 4 سيارات إسعاف في منطقة عبسان شرقي خان يونس

فلسطين | منذ ساعة للمزيد

وزارة التربية تعمم أوقات دوام جديدة للمدارس

الأردن

اليوم الثالث.. تطورات عملية "طوفان الأقصى" وعدوان الاحتلال على فلسطين

فلسطين

طقس العرب: اشتداد حالة عدم الاستقرار التي تؤثر على الأردن

طقس

رئيس حكومة تل أبيب نتنياهو: ردنا سيغيّر الشرق الأوسط

فلسطين

أبو عبيدة: لن يفلح التهديد والضغط في دفعنا للتفاوض بشأن الأسرى تحت النار

فلسطين

التربية: التسجيل لتكميلية التوجيهي الأربعاء 

الأردن الطقس

طقس العرب: اشتداد حالة عدم الاستقرار التي تؤثر على الأردن

الأردن على موعد مع زخات رعدية من الأمطار

طقس العرب: أحوال جوية غير مُستقرة يرافقها هطولات مطرية منتصف الأسبوع

المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباري

موقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.

اتصل بنا

مكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196

تواصلوا معنا سياسة الخصوصيةالملكية الفكريةمعايير التصحيح جميع الحقوق محفوظة © 2023 رؤيا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة فی غزة طائرات الاحتلال جیش الاحتلال مراسل رؤیا قناة رؤیا قطاع غزة منذ ساعة صحة غزة

إقرأ أيضاً:

هل تحب فلسطين وهي تقاتل.. أم تكتفي بالتعاطف معها وهي تنزف؟

منذ اندلاع الإبادة والتطهير العرقي والعقاب الجماعي في غزة، لم يكن الحراك الشعبي في أوروبا مجرّد موجة عابرة، بل ثورة عارمة عبّرت عن الملايين ممن رفعوا علم فلسطين، وأعلنوا تضامنهم مع أهلها، متجاوزين حدود التعاطف الافتراضي إلى فعل حقيقي ومطالبة سياسية واضحة بالعدالة والحرية.

هذا الحراك الشعبي دليل حي على أن الحب الحقيقي لفلسطين لا يقتصر على الوقوف مع الضحية، بل يتجسّد في الانحياز للحق في مقاومة الظلم والاحتلال.

وفي مقابل هذه المواقف القوية من الشعوب، بدأت بعض الحكومات الأوروبية مؤخرا تبدي مواقف أكثر جرأة، كالتلويح بفرض عقوبات على الاحتلال، واستدعاء سفرائه، وإصدار رسائل سياسية حازمة تجاه استمرار العدوان. لكن هذه التحركات -على أهميتها- لم تُترجم حتى اللحظة إلى خطوات رادعة حقيقية؛ فشحنات السلاح إلى تل أبيب لا تزال تتدفّق، والدعم السياسي والعسكري لم يتوقف.

بدأت بعض الحكومات الأوروبية مؤخرا تبدي مواقف أكثر جرأة، كالتلويح بفرض عقوبات على الاحتلال، واستدعاء سفرائه، وإصدار رسائل سياسية حازمة تجاه استمرار العدوان. لكن هذه التحركات -على أهميتها- لم تُترجم حتى اللحظة إلى خطوات رادعة حقيقية
وهنا يبرز السؤال المركزي: هل نحب فلسطين وهي تقاتل من أجل وجودها، أم نكتفي بالتعاطف معها وهي تنزف فقط؟

ولفهم أعمق لهذا التناقض بين تضامن الشعوب وازدواجية الأنظمة، نجد نموذجا حيا قادما من أمريكا اللاتينية، حيث تتقاطع الخطابات الرسمية مع الوعي الشعبي، ويظهر صوت نادر في وضوحه.. صوت الصحفي البرازيلي الكبير بابلو بوسكو.

خلال ندوة نظمها "منتدى فلسطين للإعلام والتواصل"، جلس الرجل المسنّ، لكنه لم يلبث أن وقف، رغم كِبر سنّه، ليحدثنا بحماسة لافتة عن تجربته ورؤيته للتضامن، قائلا:

"أنا صحفي كبير في السن، اسمي بابلو بوسكو. قضيت عمري في الصحافة في البرازيل، وشهدت الكثير من التحولات السياسية، لكن ما يحدث في فلسطين الآن فاق كل شيء.. إنه جرح مفتوح في ضمير العالم".

تحدّث بوسكو بإعجاب عن موقف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي وصف العدوان على غزة بـ"الإبادة الجماعية"، معتبرا أن هذا الموقف ساعد في تغيير وعي قطاعات واسعة من الشعب البرازيلي، حيث أظهرت استطلاعات الرأي تضامنا كبيرا مع فلسطين.

لكن بابلو، كعادته، لم يكتف بنصف الحقيقة، فأشار بوضوح إلى التناقض في خطاب لولا، الذي رغم إدانته لجرائم الاحتلال، لم يتردد في وصف عمليات المقاومة الفلسطينية بـ"الهجوم الإرهابي".

ومن هنا انطلق بوسكو بسؤاله الجوهري: هل يُقبل الفلسطيني فقط حين يكون ضحية أعزل؟ وهل يُدان حين يحمل سلاحه دفاعا عن أرضه ورفضا للمجازر بحق نسائه وأطفاله؟ ويذكّرنا قائلا: "من دون المقاومة، لن تكون هناك فلسطين. لا معنى لتضامن لا يعترف بحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم".

وسرد حادثة جرت مؤخرا حين مُنعت عائلة فلسطينية من دخول البرازيل رغم امتلاكها تأشيرات رسمية، بدعوى ورود أسمائهم على "قائمة سوداء" أمريكية تزعم انتماء أفرادها لحماس. لم تعترض السلطات البرازيلية، رغم خطابها الإنساني المعلن.

هذه الحادثة لم تكن تفصيلا صغيرا، بل تجسيدا للفجوة بين ما يُقال وما يُفعل، بين التعاطف مع الضحية، ومعاقبتها إذا قاومت.

ولا يتوقف الأمر عند المواقف العليا، بل يتجسد في السياسات المحلية. بلدية ساو باولو -كبرى مدن البرازيل- أصدرت مؤخرا قرارا بمنع فعاليات تضامنية مع فلسطين، تحت ذرائع "منع خطاب الكراهية" و"الحياد"، رغم أن العدوان الإسرائيلي لا يترك مجالا للحياد.

هذا المنع جاء رغم تنامي الوعي الشعبي المتضامن مع غزة، وكشف عن معضلة عميقة: يُسمح لك أن تتعاطف مع فلسطين.. ما لم تتحوّل عاطفتك إلى موقف علني أو فعل سياسي.

وما يجعل صوت بوسكو لافتا ليس فقط وضوحه، بل لأنه يأتي من فضاء ثقافي وسياسي غير غربي تقليدي، ويكشف عن عمق المأزق الأخلاقي الذي تعاني منه حتى بعض الحكومات المناصرة ظاهريا لفلسطين.

هذه المواقف "النصفية" تشبه في جوانب كثيرة ما نراه في الغرب: تأييد لفظي، وتضامن إنساني، لكن مع خطوط حمراء تُرسم بوضوح عندما يصل الأمر إلى دعم الفعل المقاوم أو مساءلة الاحتلال.

ومع هذا، فإن الغرب بدوله الكبرى يبدو أكثر تورطا، وأكثر ازدواجية، حيث يتحول التواطؤ إلى دعم مادي مباشر للآلة التي تقتل الفلسطينيين.

من يحب فلسطين حقا، لا يمكن أن يحبها فقط وهي تنزف.. بل يجب أن يحبها وهي تقاتل وفق ما كفلته لها المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية لأي شعب تحت الاحتلال
فالمواقف الغربية الأخيرة من المجاعة في غزة -رغم بعض مظاهر التعاطف والتدخلات المتأخرة- أظهرت حقيقة لا يمكن تغطيتها بأكياس دقيق القمح. نعم، ثمّة جهود تُبذل لإدخال المساعدات، وبيانات تصدر تندد بالمجاعة، لكن اليد الأخرى هي التي تسلّح وتمنع وقف إطلاق النار.

ولا يمكن نسيان الجملة التي لخّصت نفاق هذا المشهد، حين علّق أحد النشطاء البريطانيين على شحنة أسلحة أُرسلت إلى إسرائيل وسط أزمة الجوع في غزة، قائلا بسخرية سوداء: "دعوا الفلسطينيين يأكلوا قليلا من الطعام.. ثم اقتلوهم".

إنها العبارة التي تختصر المأساة: قليل من الشفقة، كثير من الرصاص.. قافلة مساعدات هنا، وشحنة صواريخ هناك.. ابتسامة دبلوماسية أمام الكاميرات، وصمت عن الجرائم خلف الكواليس.

وفي هذا السياق، يبرز صوت أمثال بابلو بوسكو لا كترفٍ فكري، بل كضرورة أخلاقية. فالمعركة اليوم ليست فقط على الأرض، بل على المعاني:

هل يمكن التضامن مع الضحية دون الاعتراف بحقها في الدفاع عن نفسها؟

هل نُدين الجوع دون أن نحاسب من يمنع الغذاء؟

وهل نناصر فلسطين كقضية إنسانية بينما نخذلها كقضية تحرر؟

في زمنٍ تتآكل فيه المبادئ وسط الحسابات، يُعيدنا صوت بوسكو إلى بوصلة الأصل برأيه:

من يحب فلسطين حقا، لا يمكن أن يحبها فقط وهي تنزف.. بل يجب أن يحبها وهي تقاتل وفق ما كفلته لها المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية لأي شعب تحت الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • استقالة مدير مؤسسة غزة الإنسانية قبل بدء عملها بتوزيع المساعدات في القطاع
  • هل تحب فلسطين وهي تقاتل.. أم تكتفي بالتعاطف معها وهي تنزف؟
  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • 4 عقبات تواجه خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات في غزة وتنذر بفشلها
  • القسام تُعلن عن عملية "مُركّبة" استهدفت قوات إسرائيلية شرق خانيونس
  • «أبو كويك»: الروبوتات المفخخة تدمر الشمال.. وأهالي غزة ينزحون وسط الجوع والقصف
  • ليلة النسف.. شمال غزة تحت نيران الاحتلال
  • إسرائيل ترتكب مجزرة في جباليا وتستهدف عناصر تأمين المساعدات
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في جباليا ويستهدف عناصر تأمين المساعدات / شاهد
  • عشرات الشهداء في غزة وإسرائيل تستهدف عناصر تأمين المساعدات