طالبت السلطة الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء، بإدخال المواد الغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيانها ، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ترتكب جريمة قطع الاحتياجات الأساسية عن قطاع غزة بغطاء من أطراف دولية.

وأدانت الخارجية الفلسطينية قرار سلطات الاحتلال بقطع الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع وصولها إليهم، بما في ذلك المياه والكهرباء والمواد الغذائية والطبية والوقود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والتزامات دولة الاحتلال.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والأطراف كافة، بتحمل مسؤولياتها في وقف هذا العدوان على فلسطين فورا، ورفع جميع أشكال العقوبات الجماعية، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

كما أدانت تفاخر عدد من الوزراء الأحتلال الإسرائيلي بمثل هذه المواقف العنصرية، بما في ذلك أقوال وزير جيش الاحتلال التي تعبر عن حالة من فقدان التوازن، في استخفاف فاضح لمبادئ حقوق الإنسان، بغطاء غير محدود من عدد من الدول، تستغله دولة الاحتلال لارتكاب مجازر وحشية بحق المواطنين المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال، والنساء، والمرضى، والصحفيون، والطواقم الطبية، والإسعافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتياجات الاحتياجات الأساسية الخارجية الفلسطينية الخارجية الضفة الغربية المحتلة الشعب الفلسطيني السلطة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية تُبارك إنتصار المقاومة الفلسطينية في غزة

الثورة نت/..

باركت وزارة الخارجية والمغتربين، الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة على الكيان الصهيوني الغاصب وإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن غزة انتصرت منذ اليوم الأول حين كسرت هيبة الاحتلال الصهيوني، وأعادت إحياء القضية الفلسطينية وأوقفت عجلة التطبيع، وأسقطت القناع عن الوجه القبيح للكيان الغاصب وكشفت حقيقته مجددّا أمام العالم أجمع.

وأشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني مُني بفشل ذريع في تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة، والتي تمثلت في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية، بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة.

وأوضح أن من صمد أمام الكيان الغاصب المدعوم أمريكياً ومن عدد من الدول الغربية لما يربو عن العامين هو من انتصر في هذه الجولة وما قام به الكيان الصهيوني من قتل للمدنيين والنساء والأطفال وتدمير البنية التحتية وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية واستخدام التجويع كسلاح حرب وانتهاك القوانين الدولية ليس سوى دليل دامغ على فشله الذريع وسقوطه الأخلاقي والإنساني.

وحذرت وزارة الخارجية من عدم امتثال الكيان الصهيوني لالتزاماته بموجب الاتفاق بكل مراحله كون تاريخه يشهد بذلك، مؤكدة ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الرادعة والحاسمة ضد أي محاولة في هذا الإطار.

وأشادت مجددّا بكل المواقف التي ساندت الشعب الفلسطيني في غزة وقضيته العادلة، مشددة على أن مفتاح الأمن والسلام في المنطقة يتمثل في إنهاء الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية، وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وكبح جماح الكيان الصهيوني التوسعية في المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية أن الجمهورية اليمنية ستراقب مسار تنفيذ الاتفاق ومدى احترامه من قبل الكيان الصهيوني المجرم في ظل جهوزية تامة، مجددّة التأكيد على أن الجمهورية اليمنية قيادةً وحكومةً وشعباً، ستظل في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية، وستقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى نيل حقوقه المشروعة كافة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مخزوننا من المساعدات الغذائية لا يُلبي احتياجات أهل غزة الجوعى
  • الخارجية السودانية تطالب المجتمع الدولي بدعم جهود إنهاء حصار الفاشر
  • بدعم من وكالة الإمارات.. جسر الدعم الإماراتي لقطاع غزة عبر مصر يتجاوز 1.7 مليار دولار
  • وزير قطاع الأعمال العام : التعليم الفني والتدريب المهني أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة
  • برلماني: مشهد دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يؤكد ثبات الرؤية المصرية لحل الأزمة
  • وفاة طفلة صغيرة في غزة بسبب نقص المستلزمات الطبية الأساسية
  • الداخلية الفلسطينية تعلن نشر عناصرها في كافة محافظات قطاع غزة
  • أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الجمعة
  • قافلة المساعدات الإنسانية الـ48 تضم آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية لغزة
  • الخارجية تُبارك إنتصار المقاومة الفلسطينية في غزة