اليونيسف: صعوبات كبيرة تواجه الطواقم الطبية إثر القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال سليم عويس، مسؤول يونيسف بشمال أفريقيا، اليوم الثلاثاء، إننا نواصل دعوتنا لجميع الأطراف باتخاذ خطوات فورية لتهدئة الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية تلاقي صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الصحية إثر القصف الإسرائيلي.
وأضاف عويس، في حوار لقناة «القاهرة الإخبارية» أن جيش الاحتلال يواصل الهجوم على المراكز الصحية والمدارس وأنظمة المياه والصرف في قطاع غزة، ونطالب بالسماح لعمال الإغاثة للوصول إلى الأطفال والعائلات الأكثر احتياجا في قطاع غزة.
وتابع سليم عويس، نحن نحتاج إلى وقف إطلاق النار في غزة حتى نستطيع تقييم الأوضاع وإيصال المساعدات، لافتًا أن أولويتنا الأولى تأمين الحماية للأطفال والمدنيين في غزة وتوفير الاحتياجات الطبية للمصابين.
ومن جانب آخر، صرح أحمد جبريل مدير إسعاف نابلس، أن اعتداءات للمستوطنين وجيش الاحتلال على الفلسطينيين بمحافظات الضفة الغربية، وهناك حوالي 5 إصابات بالرصاص الحي بمنطقة «بيت أمر» إثر القصف الإسرائيلي.
وأفاد مدير الإسعاف جبريل، لقناة «القاهرة الإخبارية» أن المرضى تم نقلهم إلى خارج المدينة يستغرق ساعات جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وهناك عشرات الفلسطينيين يحتاجون إلى غسيل كلى وجيش الاحتلال يمنع الطواقم الطبية ممارسة عملها واستهدف 6 سيارات إسعاف للهلال الأحمر أسفر عن إصابة حرجة.
اقرأ أيضاًإطلاق صافرات الإنذار في تل أبيب.. والاتحاد الأوروبي يطالب بوقف التصعيد بفلسطين
أخبار فلسطين اليوم.. مقتل عضوي المكتب السياسي لحركة حماس في غارات إسرائيلية على غزة
رغم وفاتها قبل 27 عامًا.. هكذا صدقت تنبؤات بابا فانجا عن حرب فلسطين والاحتلال الإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي فلسطين المحتلة اخبار فلسطين حرب فلسطين فلسطيني أحداث فلسطين فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين عن فلسطين اسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
30 شهيدًا منذ الفجر .. شهادات تفضح الاحتلال باستخدامه الفلسطينيين دروعًا بشرية
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتقاء 30 شهيدا نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم في حصيلة متزايدة من وحشية الغارات التي تستهدف قتل المدنيين بحجة مطارة المقاومة.
يأتي ذلك فيما كشف ضابط إسرائيلي عن جرائم الاحتلال واستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية ليموتوا ويتلقوا كل أذى خلال عمليات الاقتحام.
وذكر الضابط أن كل وحدة مشاة في غزة كانت تستخدم فلسطينيا لإخلاء المنازل قبل دخولها كما إنه وخلال مشاهداته قامت وحدة عسكرية بقتل فلسطيني بالخطأ خلال استخدامه درعًا بشريًا.
وأوردت وسائل الإعلام ما قاله جنود إسرائيليين ومعتقلين من أن استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشر على نطاق واسع.
بينما قال معتقل فلسطيني سابق :"المرة الوحيدة التي لم أكن فيها مقيدا أو معصوب العينين عندما استخدمني جنود الاحتلال درعا في عمليات اقتحام فأجبرت على دخول منازل بغزة وكاميرا مثبتة على جبهتي للتأكد من خلوها من قنابل ومسلحين كما وأجبرني الجنود الإسرائيليون على أن أكون درعًا بشريا وهددوني بالقتل إن لم أفعل".
فيما قال ضابط إسرائيلي: الأوامر كانت تأتي من الأعلى وفي بعض الأحيان استخدم كل فصيل فلسطينيا لتطهير المواقع.
لكن حاول الجيش الإسرائيلي الإنكار بقوله إن الجيش يحظر تماما استخدام المدنيين دروعا بشرية ونحقق في حالات تقول بمشاركة فلسطينيين في مهام عسكرية.
وذكرت منظمة كسر الصمت أن جنود إسرائيليون سابقون قدموا شهادات بشأن استخدام الجيش فلسطينيين دروعا بشرية
وقالت منظمة كسر الصمت الإسرائيلية: شهادات الجنود ليست روايات معزولة وتشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي لدى الجيش".