انتقد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، المحاولات التي يقوم بها بعض قيادات الحركة المدنية الديمقراطية، وعلى رأسهم أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، للاستقواء بالخارج، والتي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تشهد مصر استحقاق دستوري هو الأرفع، ما يكشف عن النوايا غير السليمة التي يسعى إليها بعض قيادات تلك الحركة التي لم ير منها الشعب المصري أي خير على الإطلاق.

ووصف "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ تلك المحاولات اليائسة التي يقوم بها أكمل قرطام، بأنها خياة للوطن وللشعب المصري، الذي خرج في 30 يونيو ثائرًا على الجماعة التي سارت على هذا النهج القائم على الاعتماد على الخارج والاستقواء به ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الحركة المدنية تسلك نفس هذا المسار، الذي يهدد الأمن القومي المصري ويمثل خروجًا على قوانينها.

وهاجم رضا صقر رئيس حزب المحافظين صاحب تلك الدعوات، قائلًا: "من هو أكمل قرطام؟ وما تاريخه في الحياة السياسية والشعبية المصرية؟، وماذا قدمت تلك الحركة للحياة السياسية والشعب المصري؟ وأين هي من الشارع والمواطن؟ حتى تستنجد بالخارج.

وشدد رئيس حزب الاتحاد أننا أمام عملية سياسية ديمقراطية، وانفتاح غير مسبوق للمجال العام، تمارس فيه الأحزاب السياسية نشاطاتها بكل حرية، وقد أعطى الحوار الوطني دفعة قوية لتهيئة المناخ السياسي بالتزامن مع انتخابات رئاسة الجمهورية، والذي نتجت عنه وجود شخصيات من جميع التيارات مرشحة في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات التي أطلقها أكمل قرطام تتنافى مع الواقع السياسي المنفتح الذي نعايشه جميعا كأحزاب سياسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمن القومي الحركة المدنية حزب الاتحاد رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

نجيب ساويرس من احتفال تأسيس المصري اليوم: لا أصدق كل ما حدث

كتب- محمد شاكر:
وجه رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، خلال تسليمه جائزة نجيب ساويرس للحوار الصحفي، احتفالًا بمرور ٢٠ عامًا على تأسيس جريدة المصري اليوم، الشكر للمهندس صلاح دياب.

وقال "ساويرس": عندما دعانا "دياب" لإنشاء الجريدة لم يصدق أحد أننا يمكن أن نحقق هذا النجاح وإلى اليوم فإنني لا أصدق كل ما حدث ويحدث.

ووجه ساويرس، الشكر أيضاً لهشام قاسم العضو المنتدب للجريدة وأنور الهواري رئيس تحريرها الأول.

وأكمل: "المصري اليوم طلع أبطال، وأرى أن الثقافة والصحافة هي التي تحث الناس على معرفة مساوئ ما يحدث، وكنا نصحى كل يوم على مصيبة، وكانت مقالات مجدي الجلاد بتعمل مصايب، وكنا نستوعب الصدمة ثم نكمل عادي، وأكثر شخص دفع ثمن هذه المواقف هو صلاح دياب".

وتابع: إنني أستغل هذه المناسبة لأقول أن الصحافة هي نبض المجتمع، ولا يتسق هذا الأمر بدون حرية، ولذا أطالب الدولة بأن تفتح المجال أمام حرية الصحافة قليلا حتى تعود سخونة المواد الصحفية التي كنا نراها.

وقد فاز بجائزة نجيب ساويرس للحوار الصحفي الكاتب محمد الحسن من صحيفة المصري اليوم.

وانطلق منذ قليل، حفل مؤسسة «المصري اليوم» بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها، في دار الأوبرا المصرية بالمسرح الكبير.

وذلك بحضور عدد من مشاهير المجتمع ونجومه وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ومؤسسي وملاك الجريدة ومنهم رجل الأعمال صلاح دياب ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم الأسبق، ورئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، والكاتب محمد سلماوي رئيس مجلس الإدارة، والكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم، والكاتب الصحفي محمد سمير رئيس التحرير المناوب لمؤسسة "أونا" التي تضم مواقع (مصراوي ويلا كورة والكونسلتو وشيفت)، والدكتور خالد مجاهد مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة السابق

وكان العدد الأول من الصحيفة صدر في 7 يونيو 2004، وخلال سنوات قليلة، أصبحت إحدى أكثر الصحف انتشارًا ومبيعًا في مصر، وأصبح موقعها الإلكتروني الأوسع انتشارًا والأكثر مصداقية لدى الجمهور.

مقالات مشابهة

  • الملازم أول (م) محمد صديق إبراهيم: لا يبالي على أي شق كان للوطن مصرعه
  • الاتحاد العام للمصريين بالخارج يعلن دعمه لفريق الجالية المصرية في بطولة الموندياليدو بإيطاليا
  • خيانة الصداقة.. تشافي يتهم غوارديولا بـإقالته من برشلونة والأخير يرد
  • نجيب ساويرس من احتفال تأسيس المصري اليوم: لا أصدق كل ما حدث
  • اتحاد التأمين يناقش مشاكل تقييم المخاطر والمتغيرات طوال مدة العقد
  • وزير القوى العاملة المصري : 9 مكاتب للتمثيل العمالي بالخارج لحل مشكلات المغتربين
  • قيادات الاستعلامات والمتحدة والصحفيين والحوار الوطني في ضيافة قصواء الخلالي الليلة
  • الليلة.. قيادات «الاستعلامات» و«المتحدة» و«الصحفيين» و«الحوار الوطني» في ضيافة قصواء الخلالي
  • مولوجي: إعادة فتح صندوق دعم السينما والآداب والفنون في 2025
  • السودان: عسكرية الحرب ومدنية الحل