وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية  الدكتورة مي أبو كيلة الشكر للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار لجهد مصر الدائم في محاولة تنسيق وصول المساعدات للقطاع ".


ووجهت كيلة نداء عاجل للمجتمع الدولي لإيقاف هذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني داخل القطاع  وعمل  ممرات  إنسانية  لمرور المساعدات".


كاشفة أن القطاع يعاني من نقص في الوقود والسولار الذي تعمل به المستشفيات ومع انقطاع الكهرباء تعمل تلك المستشفيات بمولدات الكهرباء وأن كميات السولار سوف تتعرض للنفاد يوم الخميس وقد تعاني المستشفيات من الظلام الدامس . 


وأوضحت أن مخزون الادوية والمستلزمات  الطبية يكفي بالكاد لمدة أربعة أيام فقط مناشدة العالم والمجتمع الدولي بالسماح بوجود ممرات إنسانية كما ينص القانون الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية والمؤن الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية ". 


أكملت: نحذر المستشفيات ستصبح المستشفيات بدون كهرباء وبدون مولدات لنفاذ السولار قطاع غزة يحتاج لضمير دولي حي وأن تصل المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة".
وحول نقص الادوية الادوية  قالت: "تكفي لمدة أربعة أيام أخرى فقط ولدينا  مساعدات في الضفة لانعرف كيفية إيصالها للقطاع الذي تقطعت به كل السبل كما أن سلطات الاحتلال قطعت المياه عن القطاع ولا يوجد به الآن  مياه  صالحة للشرب  في  قطاع غزة". 


وأوضحت أنه لا ضحايا نتيجة القصف بين الاطقم الطبية أو التمريض لكن كثير منهم  هدمت بيوتهم كاملة وهناك مأزق  حقيقي مع اكتظاظ المستشفيات بالمصابين بشكل كبير جداً وتعرض الاطقم الطبية للإنهاك الشديد مع ارتفاع أعداد المصابين فوق الطاقة الاستيعابية للمستشفيات أو الاطقم الطبية وقدراتها"، لافتة إلى أنها أجرت اتصالا مع وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار لتنسيق إقامة  مستشفى ميداني في العريش  لاستقبال الضحايا من القطاع موجهة الشكر لمصر قائلة: "أشكر مصر الشقيقة الكبرى لنا". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية وزيرة الصحة الفلسطينية وزيرة الصحة الدكتور خالد عبد الغفار توك شو

إقرأ أيضاً:

شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف جيش الاحتلال المتواصل للمدنيين المجوعين منتظري المساعدات وسط قطاع غزة، وقصف خيام للنازحين ومركبات ومنازل في مناطق متفرقة من القطاع.

وأفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف مسيرة إسرائيلية وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم الجمعة.

كما نقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر طبية أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منطقة الجوازات التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.

وأعلن مجمع ناصر الطبي فجر اليوم أن شهيدين على الأقل سقطا وأكثر من 70 مصابا من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ جنوبي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 51 شهيدا سقطوا بنيران جيش الاحتلال أمس الخميس، بينهم 23 من طالبي المساعدات.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء في مدينة غزة بإصابة فلسطينيين، جراء إطلاق النار على طالبي المساعدات في محيط منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة. ووصف أطباء في المستشفى حالة عدد من المصابين بالحرجة.

المجاعة القاتلة

وفي ظل المجاعة التي تتربص بالمجوعين خاصة الأطفال منهم، أعلن مجمع ناصر الطبي في القطاع عن وفاة طفل من سكان مدينة خان يونس بسبب التجويع وسوء التغذية.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن مستشفيات القطاع سجلت أربع وفيات جراء سوء التغذية، وبذلك يرتفع عدد وفيات المجاعة، خلال اليومين الماضيين إلى اثنتي عشرة.

وكان مصدر طبي في مستشفى العودة في النصيرات أفاد بوفاة الشاب كرم الجمل البالغ من العمر 27 عاما، نتيجة سوء التغذية والمجاعة في القطاع المحاصر.

في سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن أسوأ سيناريوهات المجاعة آخذة في التحقق في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة الأممية، أن الناس في غزة لا يجدون طعاما لأيام، وأن آخرين يموتون لأن أجسادهم تعاني نقص التغذية.

إعلان

ودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى تسهيل وصول آمن وسريع ودون عوائق للأمم المتحدة والجهات الإنسانية لإيصال المساعدات وتوزيعها بالقطاع.

من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في قطاع غزة إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات، وطالب بضرورة إدخال مائة شاحنة مساعدات على الأقل يوميا إلى القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الخميس تسجيل وفاتين جديدتين جراء التجويع وسوء التغذية، ليصل عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.

وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة بغزة: المستشفيات تغرق في بحر الإصابات
  • الصحة: أعداد المرضى في المستشفيات تفوق القدرة الاستيعابية
  • الحكومة الفلسطينية تناشد بفتح معابر غزة وتحيي جهود الإغاثة الجوية الدولية
  • نقابة الموسيقيين تدين حملات التشوية ضد مصر والقيادة السياسية
  • توجه حكومي لتعظيم الاستفادة من الأصول السياحية المملوكة للدولة..نواب: استغلالها يعزز موارد الدولة من الحصيلة الدولارية..والشراكة مع القطاع الخاص ضرورة ملحة
  • الحكومة الفلسطينية توجه نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي بشأن معابر غزة
  • شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة
  • محافظ قنا يبحث مع وكيل وزارة الصحة سبل دعم المنظومة الطبية
  • محافظ قنا يستقبل مدير الصحة الجديد ويؤكد دعم المنظومة الطبية
  • "الصحة بغزة": حالتا وفاة جديدتان جراء المجاعة ترفعان الحصيلة إلى 159 شهيدًا