تزايد حالات «البتر» بسبب الحرب.. وتوقف مراكز صناعة الأطراف يفاقم معاناة الضحايا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تسببت الحرب الدائرة في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من الأقاليم منذ (15) أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع في توقف معظم مراكز الأطراف الصناعية بالبلاد، حيث تعتمد الولايات على الإمداد من رئاسة مراكز الأطراف الصناعية بالخرطوم .
الخرطوم:التغيير
وتعاني مراكز الأطراف من صعوبات كبيرة نسبة لوجود مخازن المواد الرئيسية المستخدمة في صناعة الأطراف في منطقة بحري بالخرطوم.
وفاقم إغلاق مخازن اللجنة الدولية للصليب الأحمر (الممول الرئيسي لمراكز الأطراف بالخام والأطراف المستوردة) من معاناة المرضى وضحايا الحرب.
وتخوف مدير الأطراف الصناعية بالشمالية، عثمان حسن عثمان في حديثه (للتغيير) أن يؤدي الضغط على المركز وتزايد الحالات الواردة إليهم حاليا بسبب الحرب، في ظل نقض وانعدام المعينات والمواد الخام لتوقف العمل.
وكشف أن عدد الحالات الشهرية قبل الحرب كان لا يتعدي (30) طرف الآن الحالات مابين (150-180) غير حالات السكري المسجلة في الولاية الشمالية والبالغة (46) الف حالة الذين وصلوا المركز منهم (14) الف حالة.
مدير الأطراف الصناعية بالشمالية 500 حالة بتر مسجلة
ولفت إلى أن الحالات التي وصلتهم منذ منتصف أبريل حتى أكتوبر تصل (500) حالة بتر (أيادي وأرجل) من كافة المناطق المتأثرة بالحرب في السودان.
وأكد أن مركز دنقلا أصبح الأول في السودان بعد توقف معظم المراكز بسبب الحرب حيث يستقبل حالات من كل السودان بنسبة (80%).
وقال إن المتوفر حاليا هو المواد المحلية فقط (الجبص البدرة واللف) فيما ارتفع سعر مادة (النوكرين اللاصقة) من (100) جنيه قبل الحرب إلى (3000) الف بعد الحرب.
وبين أنه وبالرغم من الظروف إلا ان الأسعار للأطراف لدى المركز لازالت رمزية لا تتعدي (60) الف مقارنة بـ(400) الف في الخرطوم و(900) الف في المراكز الخاصة.
واضاف: عثمان أن لديهم طلبيات كثيرة مما تسبب في انعدام بعض انواع الأطراف مثل مقاس القدم (27) والعصا المرفقيه بجانب نقص (قوالب) الالمونيوم المستخدمة في صناعة الأقدام.
وأوضح أن تزايد الحالات دفعهم لتنظيم زيارات للمستشفى العسكري بدنقلا ومستشفي الضمان بمروى لتقييم الوضع، داعيا كافة المنظمات العالمية والإقليمية والمحلية بمساندة المركز في ظل تزايد عدد الإصابات.
وأشار إلى أن المركز يعمل في ثلاثة مجالات رئيسية البتر بأنواعه والشلل والعلاج الطبيعي، لافتا إلى انضمام عدد من التقنيين والفنيين بالهيئة في الخرطوم للمركز بعد نشوب الحرب.
ووفقا لمصادر مختلفة، فإن معظم الإصابات البتر لم تصل المستشفيات كما أفاد شهود عيان وناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المقابر والساحات بالخرطوم ونيالا والأبيض تشهد دفنا عشوائيا لأطراف أرجل وأيادي المصابين.
ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد حالات بتر الأطراف نتيجة للحرب في السودان وسط المدنيين والعسكريين، فيما تقدر جهات محلية الإصابات بالآف وسط إنعدام تام للعلاج.
الأطراف الصناعية بالولاية الشماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأطراف الصناعیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: هدفنا إنهاء الحرب في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إننا لدينا مزيد من العمل فيما يخص النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار سقوط قتلى جراء الحرب في أوكرانيا أمر مخز.
وأضاف ترامب، خلال كلمته على هامش مشاركته في حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي في أبو ظبي: كنت أتوقع أن يحضر بوتين إلى المفاوضات في تركيا مع أوكرانيا لكنه لم يذهب.
وتابع الرئيس الأمريكي، أننا سنجد حلا للوضع في غزة والمجاعة التي تحدث هناك، مشيرًا إلى أننا سنعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
ونوّه ترامب، بأننا نتطلع إلى وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن العالم أصيح أكثر أمنا وسنعمل على إنهاء النزاعات.
وواصل ترامب، بأننا نأمل التوصل إلى حل للصراع في أوكرانيا خلال أسبوعين أو ثلاثة، لافتًا إلى أنني سألتقي بوتين في أقرب وقت ممكن بمجرد ترتيب اللقاء.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي: ترامب جعل التوصل إلى اتفاق مع إيران أولوية قصوى
رئيس الإمارات يبحث مع ترامب العلاقات الاستراتيجية والتطورات الإقليمية