هل هناك فرق بين الإنفلونزا ونزلات البرد؟.. «الصحة» تحذر من الخلط بينهما
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مع دخول فصل الخريف وكثرة التقلبات الجوية التي تعتريه، يجهل الكثير من الناس، أن هناك فرقًا بين الإنفلونزا ونزلات البرد، ويصعب عليهم التعرف على أعراض كلٍ منهما، ولذا حذرت وزارة الصحة من الخلط بين كليهما، وأخذ العلاج قبل استشارة الطبيب.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الإنفلونزا الموسمية ونزلة البرد مرضان مختلفان لكن أعراضهما متشابهة، لذلك استشر الطبيب أولًا قبل أخذ أي دواء، مشيرة إلى وجوب تلقي لقاح الإنفلونزا لتعزيز المناعة والوقاية من الإصابة بها، وهو متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات.
وعن الفرق بين الإنفلونزا ونزلات البرد، فقد أوضحت «الصحة» أهم الفروق بينهما، مشيرة إلى أن نزلة البرد هي فيروس للجهاز التنفسي العلوي وأعراضه تكون في الغالب بسيطة، أما الإنفلونزا فهي فيروس توجد له أنواع كثيرة ومنها ما يسبب حرارة شديدة، وتكسير في الجسم، ورشح، والتهاب في الحلق.
تحذير من استخدام المضاد الحيويوقد حذرت وزارة الصحة في وقت سابق من استخدام المضاد الحيوي لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، موضحة أن المضاد الحيوي يعالج البكتيريا، في حين أن البرد والإنفلونزا تعد أمراضًا فيروسية، ولا يعمل المضاد الحيوي شيئًا في علاجهما، بل قد يؤدي الاستخدام الخاطئ له إلى مضاعفات خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد الصحة الإنفلونزا المضاد الحیوی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.