تصريحات صادمة لبايدن بعد إعلان دعمه الكامل لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريح صريح يدين فيه حركة حماس، التي أعلن أن لديها هدفًا واحدًا وهو قتل اليهود.
طلب الرئيس بايدن من إسرائيل مواجهة هذا التهديد الإرهابي بقوة وشجاعة، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل في الحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها.
قال الرئيس الأمريكي بايدن: “نحن نشعر بقلق بالغ تجاه العائلات في إسرائيل الذين ينتظرون بقلق أنباء عن ذويهم.
أضاف الرئيس الأمريكي: “أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن الرد المتوقع من إسرائيل يجب أن يكون حاسما وأننا سنظل متحدين في دعمنا للإسرائيليين الذين فقدوا أحباءهم. سنقدم المساعدة اللازمة لإسرائيل للدفاع عن مواطنيها، بما في ذلك توفير الذخائر والصواريخ لنظام القبة الحديدية لضمان قدرتها على التصدي للتهديدات.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.