منصور بن محمد يتفقد منصة شرطة دبي في «إكسبو أصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي، منصة القيادة العامة لشرطة دبي المشاركة في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي بمركز دبي التجاري العالمي، مستعرضة أكثر من 10 خدمات وبرامج ودورات تستهدف أصحاب الهمم، بالاستناد إلى تقنيات وحلول رقمية ذكية، تدعم دمجهم في المجتمع وترتقي بجودة حياتهم.
وشاهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال زيارته للمنصة، مسرحية بلغة الإشارة قدمها طلبة مدارس حماية بنين الحلقة الأولى، في تجسيد للنتائج المثمرة من إطلاق مناهج تُعلم لغة الإشارة لطلبة مدارس حماية بشرطة دبي، الأمر الذي يعزز الجهود لدمج أصحاب الهمم وتمكين أفراد المجتمع من التعامل معهم.
ابتكارات داعمة لأصحاب الهمم
واستعرضت المنصة خلال مشاركتها عدداً من ابتكارات طلبة مدارس حماية للبنات، وتضمنت المشاريع المبتكرة، مشروع «مقياس درجة الحرارة الذكي»، وهو عبارة عن سوار يثبت على ذراع الطفل أو أصحاب الهمم أو كبار المواطنين، ويتابع درجة حرارته طوال الوقت، ويرسل تنبيهات عن طريق التطبيق الذكي حول حالته الصحية، بالإضافة إلى قياس ضربات القلب ونسبة الأكسجين في الدم.
اليد الصديقة
كذلك نموذج اليد الصديقة لأصحاب الهمم، وهي عبارة عن قفاز مرن مضاد للماء يحتوي حساسات تستقبل أوامر الحركة من حساس آخر متصل بالجزء المسؤول عن الحركة في الدماغ، وترسلها إلى العضاء المسؤولة عن الحركة، لتؤدي الحركة المطلوبة دون المرور بالعص، ومهو مصمم لمرضى شلل (إرب)، أو أي عضو سليم العضلات يفتقر إلى الأعصاب.
الحافلة الآمنة الذكية
كذلك مشروع الحافلة الآمنة الذكية، وهو حافلة ذكية تحافظ على حياة الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك لوجود حساسات في المقعد تنذر الطالب عند وقوفه أثناء سير الحافلة، ويستطيع السائق متابعة المقاعد عن طريق شاشة، وتوفر الحافلة كاميرا ليستطيع أولياء الأمور متابعة الطلبة عن بعد، ويوجد جرس إنذار يعمل عند إغلاق محرك الحافلة وأحد الأشخاص مازال على المقعد أو على الأرضية ليحذر من وجود أشخاص في الداخل.
«المرشد الذكي»
كذلك مشروع «المرشد الذكي»، وهو نموذج أولي لنظام قابل للحمل والتنقل وسهل الاستخدام، يهدف إلى مساعدة المكفوفين للحركة بسهولة وتجنب العوائق بشكل سلس من مسافة تصل إلى 5 أمتار، وكذلك إرشاده إلى وجهة محددة بحيث يتمكن من الوصول إلى واجهته دون مساعدة الآخرين.
المسار الذكي
من جانب آخر، استعرض مجلس تمكين أصحاب الهمم خدمة «المسار الذكي»، وهي خدمة ذكية في مراكز شرطة دبي، قادرة على قراءة وصول أحد المتعاملين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية إلى المركز، نظراً لامتلاك هذه الفئة برنامج خاصاً على أجهزة هواتفهم الذكية، ليبدأ الكفيف على الفور بسماع إرشادات صوتية على هاتفه الذكي توضح له اتجاهات سيره في المركز، وأماكن وجود الخدمات الرئيسية والمرافق الصحية.
ورش في الرسم
كذلك نظمت المنصة ورش رسم لأصحاب الهمم، واستوديو الصناع وقدمت محاضرات في التوعية بضرورة التواصل مع رقم الطوارئ 999 في الحالات الطارئة فقط، وفي مركز الاتصال الموحد 901 في الحالات غير الطارئة كالاستفسارات والخدمات الاخرى.
واستمتع زوار المعرض بمشاهدة عروض من الفرقة الموسيقية لأكاديمية شرطة دبي، وعروض من الفرقة الموسيقية لمدارس حماية قدمها الطلبة من البنين والبنات، كذلك عروض للكلاب البوليسية k9.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة من محمد صلاح عن أزمته مع ليفربول: أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة
لم يحتج محمد صلاح إلى الكثير من الكلمات ليقلب المشهد الكروي في ليفربول رأسًا على عقب؛ تصريح واحد كان كافيًا ليضع الإدارة والجماهير في حالة استنفار.
جلوسه على دكة البدلاء أمام ليدز للمرة الثالثة على التوالي لم يكن حدثًا تقنيًا فقط، بل تحوّل إلى شرارة أشعلت الجدل حول مستقبله داخل الفريق، خاصة بعد جملته التي لخصت الأزمة: "أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة."
هذه العبارة التي نقلتها الصحف الإنجليزية عن الدولي المصري ، وحدها كانت كفيلة بأن تجعل القضية تتجاوز حدود الملعب. صلاح تحدّث عن وعود لم تُنفذ، عن توقعات لم تُحترم، وعن علاقة كانت قوية مع المدرب آرني سلوت لكنها انهارت بلا تفسير واضح. والأخطر أنه لمح صراحة إلى أن مباراة برايتون قد تكون آخر ظهور له قبل رحيله المحتمل، خصوصًا مع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية ووجود اهتمام سعودي مستمر بالتعاقد معه.
ورغم أن سلوت حاول تهدئة الرأي العام مؤكداً أن قرار الاستبعاد يعود لأسباب فنية تتعلق بأسلوب لعب الخصم، إلا أن نبرة كلام اللاعب المصري تكشف وجود فجوة عميقة لا تبدو قابلة للترميم بسهولة. فصلاح ليس لاعبًا معتادًا على الجلوس في الظل؛ هو هداف الدوري، وأحد أبرز نجوم إنجلترا لسنوات، وأيقونة جماهيرية لا تكتمل الصورة من دونها.
تاريخ العلاقة بين الطرفين يجعل رحيله المحتمل حدثًا ضخمًا؛ فالنجم المصري ارتقى بمكانة ليفربول الهجومية عالميًا، وحقق أرقاما قياسية وبطولات كبرى، ويستحوذ على حضور إعلامي لا يعوض. ومع ذلك، يبدو أنه يقف حاليًا أمام مفترق طرق، بين البقاء في بيئة لم تعد تمنحه نفس المساحة، أو الانتقال نحو تجربة جديدة قد تكون في الدوري السعودي الذي كان قريبًا من ضمه في فترات سابقة.