رئيس «حقوق إنسان النواب»: القضية الفلسطينية تعاني من ازدواجية المعايير دوليا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إن هناك ازدواجية في المعايير دوليا تجاه القضية الفلسطينية، فإذا كنا نتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان في الأزمة الروسية الأوكرانية، نرى العالم وتحديدا أوروبا والولايات المتحدة، تتكالب وتتسارع لتقديم الدعم والمعونة لأوكرانيا.
التعامل مع القضية الفلسطينيةأضاف «رضوان»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه في حين ما يحدث من إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية منذ 1948 وحتى الآن، لا نرى سوى شجب ورفض وإدانة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني فحسب، لكن قضية كل عربي ومسلم ومسيحي على أرض الدول العربية، لافتا إلى أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب خاطب الدول والأطراف المعنية المتمثلة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين حقوق الإنسان إسرائيل القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرت بثلاث مراحل خلال خمس سنوات ونصف تقريبًا؛ فالمرحلة الأولى بدأت مباشرة عقب الخطف وانتهت عندما انقلبت حماس على السلطة، واستمرت سنة وشهرًا، وهي فترة تدشين المفاوضات.
وتابع: “أما المرحلة الثانية فبدأت عقب انتهاء مهمة الوفد الأمني المصري في غزة، وبدأت بعد أسابيع من انقلاب حماس وانتهت في بداية عام 2011، وهي فترة تبادل القوائم، وكانت مرحلة صعبة للغاية، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة إنجاز الصفقة”.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر عملت على ثلاثة أسس رئيسية؛ أولها المنظور الوطني، والثاني منظور الشريك الكامل، فمصر ليست وسيطًا، بل تعمل في القضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها شريكًا كاملًا، خاصة وأن قضية الأسرى تُعد واحدة من قضايا الوضع الدائم.
وأردف: “أما المنظور الثالث فهو المنظور الإنساني، إذ كان هناك في تلك الفترة نحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم محكومون بالمؤبد وأصحاب أحكام عالية ومرضى وسيدات”.
وتابع أن مصر حاولت استثمار قضية شاليط وإنهاء هذه الأزمة للانتقال من كونها قضية ضيقة تتعلق بالإفراج عن أسير إلى قضية أوسع تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه عند حل قضية شاليط يمكن الانتقال إلى مناخ أرحب من العملية السياسية.
وأضاف أن إسرائيل كان يحكمها في ذلك التوقيت إيهود أولمرت، الذي اتسم بدرجة من المرونة في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، وبالفعل توصل مع الرئيس محمود عباس في منتصف عام 2008 إلى ما سُمي بتفاهمات أولمرت، حيث جرى خلالها فتح جميع الملفات والقضايا العالقة.
اقرأ المزيد..