علماء : التغيرات المناخية تصيب المراهقين بالاكتئاب والاضطرابات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يشهد العالم موجة غير مسبوقة من التغيرات المناخية التي يظهر تأثيرها في تداعيات كارثية مثل الزلازل والحرائق وانتشار الفيروسات، بينما أضاف العلماء أن التغيرات المناخية من شأنها التأثير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
ونشرت وكالة سي ان ان، كيف يمكن للأحداث البيئية المرتبطة بتغير المناخ، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، والحرارة الشديدة، وسوء نوعية الهواء، أن تؤدي إلى إثارة أو تفاقم مشكلات الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين.
ويقول التقرير إن الكوارث الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة في هذه المجموعات، في حين أن المشكلات طويلة المدى، مثل الحرارة الشديدة، والجفاف، وسوء نوعية الهواء، يمكن أن تزيد من مخاطر القلق والاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب والضعف الإدراكي.
وكتب الدكتور دينيس بي ستول، كبير مديري علم النفس التطبيقي بـ«الجمعية الأميركية للطب النفسي»، والذي شارك في كتابة التقرير: «يوثّق تقريرنا الأضرار النفسية التي تحدث، الآن، للأطفال والمراهقين في بلادنا بسبب تغير المناخ. هذه ليست قضية يمكننا الانتظار وحلّها في وقت لاحق. بوصفنا مجتمعاً، يجب علينا أن نتحرك الآن».
ويقول التقرير إن عواقب الصحة العقلية تبدأ، حتى قبل ولادة الطفل، مشيراً إلى أن تعرُّض الأجنة قبل الولادة للكوارث الطبيعية ودرجات الحرارة المرتفعة وتلوث الهواء، يمكن أن يزيد من خطر إصابتهم بمجموعة متنوعة من المشكلات السلوكية والتنموية، بما في ذلك القلق، والاكتئاب، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، وتأخر النمو، وانخفاض ضبط النفس، والاضطرابات النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الزلازل الفيروسات الصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
بني ملال.. نزيل يذبح مريضا نفسيا داخل مستشفى الأمراض العقلية
اهتز مستشفى الأمراض العقلية بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، صباح اليوم الثلاثاء، على وقع جريمة قتل مروعة، بعدما أقدم نزيل يعاني من اضطرابات نفسية على ذبح مريض آخر كان يتقاسم معه نفس الغرفة.
وحسب مصادر “اليوم 24”، فإن الجاني استعمل أداة حادة ووجّه ضربة قوية للضحية على مستوى العنق، ما تسبب له في جرح غائر، ليتم نقله في حالة حرجة صوب مستشفى متخصص بالدار البيضاء، غير أنه فارق الحياة في الطريق متأثرا بالإصابة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحادث خلف حالة من الصدمة والاستياء في صفوف الطاقم الطبي والتمريضي، خصوصا وأنه وقع داخل مؤسسة يفترض أن تكون مؤمّنة وتحت المراقبة المستمرة.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الواقعة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في وقت تم فيه تشديد المراقبة داخل الجناح المخصص للمرضى النفسيين، في انتظار كشف ملابسات الجريمة.