أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أهمية بنك المعرفة (EKB) باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، لما يحتويه من مصادر ثقافية، ومعرفية وبحثية لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات، ودعم النشر العلمي الأكاديمي.


وأشاد عاشور - خلال ترؤسه لاجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم - بالجهود التي يقدمها بنك المعرفة المصري للباحثين المصريين من خلال توفير كم هائل من المعرفة بمختلف التخصصات العلمية.
وأضاف أن لبنك المعرفة المصري دور في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، بما يُحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى تطور الخدمات المقدمة من بنك المعرفة.
واستعرض مشروعات بنك المعرفة المصري المتعلقة بالتعليم والخدمات التي يقدمها للجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة في ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين.
ولفت إلى دوره في تنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، ورفع مستوى الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا من خلال زيادة إنتاجيتها البحثية، موجهًا بربط بنك المعرفة المصري بأهداف ورؤية الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وناقش المجلس خلال الاجتماع خطة العمل المقترحة لتجديد التعاقدات خلال عام 2024، وتشمل تحديد حجم الاستخدام للخدمات والاشتراك التي تم تقدمها خلال عام 2023، وكذلك استطلاع رأي الجامعات والجهات المعنية والاستفادة من الخدمات باحتياجاتهم لعام 2024، والبحث عن أفضل الطرق لتقديم خدمات النشر والتصفح للناشرين من خلال المختصين وعرضها على مجلس الأمناء خلال اجتماعه المقبل.
كما ناقش أيضًا آليات العمل خلال الفترة المقبلة، وتشمل التوسع في اتفاقيات النشر الحر مع الناشرين الدوليين، وتحسين تصنيف الجامعات والمراكز البحثية، وتأكيد دور بنك المعرفة كمنصة لنشر المعرفة وتداولها من خلال زيادة أعداد المجلات العلمية والمؤتمرات الدولية التي يستضيفها بنك المعرفة على منصته الإلكترونية، واستمرار تقديم بنك المعرفة للخدمات المتخصصة والتعليم الاحترافي للكليات المصرية، والتوسع بمشروع فھرس الاستشهادات المرجعية العربية للدوريات والمقالات المنشورة باللغة العربية، والمدرجة بقاعدة بيانات كلارفيت.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم والبحث العلمى بنک المعرفة المصری والمراکز البحثیة من خلال

إقرأ أيضاً:

اللجنة المصرية التونسية المشتركة للتعليم العالي تقرر تنظيم ورشتي عمل لتبادل الخبرات

شارك وفد مصري برئاسة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي في أعمال اللجنة المشتركة  المصرية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

عقدت اللجنة اجتماعها بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، في إطار دعم وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بحضور عبد المحسن سعيد، نائب السفير المصري بتونس، وذلك في إطار تفعيل الاتفاقية الإطارية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي الموقعة بين مصر وتونس في مايو 2022.

وضم الوفد المصري أيضًا كلاً من الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد ماهر، القائم بأعمال مدير عام التقييم البحثي والتصنيف والمشرف على الاتفاقيات والتعاون الدولي للبحث العلمي.

التعليم العالي تعلن عودة مكتب التنسيق الإلكتروني لجامعة القاهرة من جديدالتعليم العالي: إطلاق جيل جديد من الجامعات المتخصصة لدعم رؤية مصر 2030

ناقشت اللجنة المشتركة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وتم توقيع محضر جلسة الاجتماع بين الوفدين بمناسبة اختتام أعمال اللجنة.

كما تم الاتفاق على إصدار طلب العروض السادس لتمويل مشاريع بحث وابتكار مشتركة خلال أكتوبر 2025، في مجالات ذات أولوية تشمل التغيرات المناخية، وحماية البيئة، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي.

وتقرر تنظيم ورشتي عمل لتبادل الخبرات؛ الأولى حول التجربة المصرية في دعم ريادة الأعمال وإحداث الشركات الناشئة داخل الجامعات، والثانية حول التجربة التونسية في إدارة برنامج "أفق أوروبا" وتكوين نقاط الاتصال.

وعلى هامش أعمال اللجنة، التقى الوفد المصري برئاسة الدكتور حسام عثمان، منذر بلعيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، بحضور باسم حسن، السفير  المصري بتونس، ومراد بالأسود، رئيس ديوان الوزارة، وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي التونسية.

وخلال اللقاء، أكد الدكتور حسام عثمان أهمية تعزيز التعاون العلمي بين البلدين، مشيرًا إلى متانة العلاقات الثنائية، وحرص الجانبين على تطويرها في المجالات ذات الأولوية. 

من جانبه، أكد منذر بلعيد على عمق الروابط بين مصر وتونس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى تشابه النظامين التعليميين في البلدين، وهو ما يشكل أساسًا قويًا لتعزيز التعاون المشترك.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي البحث العلمي تونس

مقالات مشابهة

  • أ.د. حمدان بمؤتمر التعليم العالي : عمان الأهلية قصة نجاح تعليمية وطنية بامتياز
  • جامعة دبي تنظم ندوة عن التدريس والبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد من اتحاد الأكاديميين والكتاب للعالم ‏الإسلامي علاقات التعاون العلمي
  • التعليم العالي: اللواء سمير فرج في ضيافة المركز القومي للبحوث
  • وزير الصحة: التمريض المصري يُعد من أفضل الكوادر الصحية على مستوى العالم
  • برلماني يدعو لدمج سياسات الأمن السيبراني بخطط وزارة التعليم العالي
  • تعزيز التعاون المصري التونسي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي
  • وفد مصري يبحث تعزيز التعاون مع تونس في مجال التعليم العالي
  • اللجنة المصرية التونسية المشتركة للتعليم العالي تقرر تنظيم ورشتي عمل لتبادل الخبرات
  • أنشطة وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال أسبوع