سوريا تطرد ممثلي الحوثي من سفارة اليمن بدمشق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
اعترف قيادي في ميليشيا الحوثي، بإبلاغ السلطات السورية ممثلي الميليشيا بإخلاء السفارة اليمنية في دمشق، معتبراً ذلك فشلاً لهم في “الاختبار الوحيد لتمثيلنا في العلاقات الدولية”.
وقال القيادي الحوثي، وهو أيضاً مدير في وزارة المالية التابعة للميليشيا، خالد العراسي، إنه “قبل أربعة أيام أصدرت القيادة السورية قراراً بإغلاق سفارتنا في دمشق واليوم بعد انتهاء الحداد أوصلوا القرار إلى سفارتنا”.
وأضاف في منشور على صفحته بموقع” فيسبوك”: “قرار إغلاق سفارة ليس قراراً سهلاً أو عادياً، والموضوع يشكل فاجعة، لأن معناه أننا فشلنا في إطار التمثيل الدبلوماسي”.
وأكد العراسي بأن هناك “فشلا مؤسسيا داخليا وفشلا سياسيا خارجيا”، معتبراً ذلك خسارة للجماعة التي لا يعرف العالم شيئا عنها وفق قوله.
بدورها، أفادت مصادر دبلوماسية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن السلطات السورية طالبت ممثلي جماعة الحوثيين بإخلاء سفارة اليمن في دمشق.
وقال سفير اليمن لدى المغرب، عز الدين الأصبحي، في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، إن السلطات السورية طلبت من “منتحلي الصفة الدبلوماسية من جماعة الحوثيين إخلاء السفارة اليمنية بدمشق”.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي كنتيجة للتواصل الأخير بين وزير الخارجية في الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك ونظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة، في التاسع من سبتمبر الماضي على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وهو أول لقاء بين وزيري خارجية البلدين منذ نحو 12 عاماً؛ وتحديداً منذ عام2011.
وكانت منصة الحدث اليمني نقلت، أمس الثلاثاء عن مصادرها، أن السلطات السورية طلبت من ممثلي الميليشيا مغادرة البلاد في أقرب فرصة، مشيرة إلى أن كبير ممثلي الميليشيا والمنتحل صفة السفير عبدالله صبري، غادر دمشق بالفعل قبل أسبوع بدعوى العلاج.
وقالت المصادر إن قيادات ميليشيا الحوثي بينها “ياسر المهلهل، رضوان الحيمي، معتز القرشي، عمار إسماعيل”، بدأت فعليا في إخلاء السفارة، مع نهب واسع لمحتوياتها، رغم توجيهات سورية بعدم أخذ أي من أجهزتها ومقتنياتها وسياراتها الدبلوماسية.
ووفقا للمنصة فإن التوجيهات تأتي ترجمة لأجواء المصالحة العربية التي تقودها السعودية، وتمهيداً لتسليم السفارة للحكومة اليمنية وذلك بعد شهر من لقاء وزيري خارجية اليمن وسوريا في القاهرة لبحث موضوع السفارة وعلاقات البلدين.
وكانت ميليشيا الحوثي، عينت في نوفمبر 2020، عبدالله صبري سفيراً لها في سوريا، خلفاً لسفيرها السابق، نائف القانص الذي قامت بتسميته سفيراً لها بدمشق في مارس 2016، كأول سفير للميليشيات في دولة خارجية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحوثي اليمن سوريا السلطات السوریة
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من العثور على جثتها: السلطات الألمانية توقف المشتبه به بقتل الشابة الجزائرية رحمة عياط
أوقفت السلطات الألمانية المشتبه به الرئيسي في جريمة مقتل الشابة الجزائرية رحمة عياط بمدينة هانوفر، ولم تُحدد بعد الدافع وراء الجريمة. اعلان
كشفت السفارة الجزائرية في العاصمة الألمانية برلين عن توقيف المشتبه به الرئيسي في جريمة مقتل المواطنة الجزائرية رحمة عياط، التي كانت تقيم في مدينة هانوفر، وذلك بعد أيام من العثور على جثتها بتاريخ 4 تموز/يوليو 2025.
وفي بيان رسمي نُشر الخميس، أفادت السفارة بأن السلطات الألمانية باشرت تحقيقاتها فور العثور على جثمان الضحية، وتمكنت من تحديد هوية المشتبه به، لتقوم لاحقًا بتوقيفه خلال عملية نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية. ولم تُكشف حتى الآن أية تفاصيل إضافية حول هوية الجاني أو دوافع ارتكابه للجريمة.
متابعة دبلوماسية مستمرةوأكدت السفارة أن القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت تتابع عن كثب، وبالتنسيق مع الجهات الألمانية المختصة في مدينة هانوفر، مجريات التحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة.
كما أعربت السفارة عن بالغ تأثرها وعميق حزنها، وقدّمت أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي وأقارب الضحية. وأكدت أنها، بالتعاون مع القنصلية العامة، اتخذت جميع الترتيبات اللازمة لتسهيل وتسريع عملية نقل جثمان الفقيدة إلى الجزائر ليوارى الثرى في أرض الوطن.
Relatedارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا عام 2024باريس تبدي "أسفها الشديد" بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سبع سنوات في الجزائر تحول في سياسة الهجرة.. ألمانيا تفقد لقب الوجهة الرئيسية لطالبي اللجوءتفاصيل الجريمة وروايات حول الدوافعرحمة عياط، شابة جزائرية تبلغ من العمر 26 عامًا، كانت قد انتقلت إلى مدينة هانوفر منذ عدة سنوات، وتعرضت لاعتداء دموي داخل المجمع السكني الذي تقيم فيه بحي "أرنوم" جنوب المدينة.
وأشارت والدة الضحية، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إلى أن صديقات رحمة أبلغنها بأن دوافع الجريمة عنصرية، بسبب ارتداء ابنتها للحجاب، مشيرات إلى أنها تعرضت سابقًا لمضايقات من أحد جيرانها.
ورغم هذه الإفادات، لم تُحدد الشرطة الألمانية بعد الدافع وراء الجريمة، كما لم تُوجه للمشتبه به أي تهم رسمية حتى الآن، فيما لا يزال التحقيق مستمرًا.
أثار خبر مقتل رحمة عياط حالة من الصدمة والحزن وسط الجالية الجزائرية في ألمانيا، حيث تعالت الأصوات المطالبة بكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الجاني، بالإضافة إلى دعوات لتعزيز حماية النساء المهاجرات وتوفير الدعم القانوني والنفسي لعائلات الضحايا.
وشهدت عدة مدن وقفات احتجاجية طالبت باعتبار ما حدث جريمة كراهية وليس حادثًا معزولًا، ورفضت أي تبرير للجريمة تحت ذريعة "الاضطرابات النفسية"، مؤكدة ضرورة تحقيق شفاف يضمن عدم إفلات الجاني من العقاب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة