سمير فرج: بسبب فلسطين اعترفت أمريكا بأن مصر عصب الاستقرار بالمنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن مصر كانت سبب إيقاف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل في آخر 3 عمليات حدثت.
"فلسطين في القلب".. عمرو يوسف يدعم فلسطين أحمد موسى يعلق على بيان الأزهر القوي بشأن فلسطين (فيديو)وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن قضية فلسطين هي قدر مصر، وإن الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما تولى المهمة، ظل منذ يناير وحتى مايو لم يكن هناك أي حدث عن مصر.
وأوضح أنه مع أول أزمة بين فلسطين وإسرائيل في ولاية بايدن، وحل مصر للأزمة وتدخلها كانت المكالمة الأولى بين بايدن والرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه له الشكر فيها وأكد أن مصر هي عصب الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن جو بايدن تواجد بعد ذلك مع رئيس كوريا الجنوبية، وقال أثناء هذا اللقاء إنه يشكر مصر والرئيس المصري لإيقاف القتال بين فلطسين وإسرائيل وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه بعد هذه الواقعة بين فلسطين وإسرائيل، زار الرجل الثاني في الخارجية الأمريكية مصر لبحث المشاكل والأزمات في المنطقة، لأنه علم أنها كلمة السر لاستقرار المنطقة، وتوالت الزيارات بعد ذلك.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي لم يعلق على كل هذه الأمور، والسبب أن مصر تعمل بعقلانية وترتيب وفي النهاية تحقق أهدافها، مؤكدًا أن كل هذا نتاج جهد كبير، ودور مصر دائمًا هو حل قضية فلسطين، مؤكدًا أنها أول دولة تولت القضية الفلسطينية منذ الرئيس جمال عبد الناصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين سمير فرج اللواء سمير فرج جمال عبد الناصر الرئيس السيسي فلسطين وإسرائيل أحمد موسى الرئيس عبد الفتاح السيسي صدى البلد الإعلامي أحمد موسى أن مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.