كوريا الجنوبية: الصراع بين إسرائيل وفلسطين يزيد ضعف المجتمع الدولي في الاستجابة للأزمات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي؛ من أجل التوصل إلى حل سريع للوضع في منطقة الشرق الأوسط وإحلال السلام، مشيرًا إلى أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين يتحول إلى حرب واسعة النطاق، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ، دعا إليه يون لمناقشة الأثر الاقتصادي والأمني للحرب المتصاعدة بين إسرائيل وفلسطين، بحضور مسئولين في مجالس الأمن القومي والاقتصاد، ووزراء الخارجية بارك جين، والدفاع شين وون-سيك، والصناعة بانغ مون-كيو، ومدير وكالة المخابرات الكورية الجنوبية كيم كيو-هيون.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي - بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - "إنه إلى جانب الحرب في أوكرانيا؛ فإن الصراع الأخير بين إسرائيل وحماس؛ قد يزيد من ضعف المجتمع الدولي في الاستجابة للأزمات المختلفة، مثل أمن الطاقة وقضايا سلسلة التوريد".
وكان الرئيس الكورى قد وجه - في وقت سابق - حكومته بمتابعة ووضع إجراءات السلامة للمقيمين والمسافرين الكوريين الجنوبيين في إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول منطقة الشرق الأوسط الصراع بين إسرائيل وفلسطين بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.