البوابة نيوز:
2025-05-21@03:02:10 GMT

فلسطين تلعب بابن الشيطان

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

من خطط ونفذ هجوم 7 أكتوبر ليست حركة حماس بتعريفها الذي اعتدنا عليه، لكن نستطيع أن نقول أننا أمام نواة جيش تم تدريبه بكفاء من قبل جيش نظامي محترف.. والأدلة على ذلك كثيرة منها عملية الخداع التي قامت بها الحركة إذ أنها استخدمت التظاهرات والتدريبات المعلنة لتخفي عملية طوفان الأقصى، ثانيا ضبط توقيت الاقتحامات ودفعات الطلقات بالثانية لا أخطاء.

. لا ارتباك.. دخول حصون جيش من أقوى 9 جيوش في العالم وأسر قادة وأخذ مركبات وعتاد أمر إن لم نكن قد رأيناه "فيديو" لم نكن لنستوعبه ونؤمن أنه حدث.. فالأمر أشبه بطفل قفز وصفع ابن الشيطان على مؤخرته ورأسه.

وماذا بعد؟

ما حدث سيجعل أي صبي يلعب بابن الشيطان، لذا اندفعت أمريكا بقوة تطمأن ابنها "ما تخافش يا بيبي بابا جنبك"، "تكتيف" الفلسطينين ليرد الصهاينة الصفعة صفعات بلا معنى،  فالذي تدرب بهذه الكفاءة ونفذ بهذه المهارة لا شك أنه أجرى حسابات دقيقة لردة الفعل والقصف ليس بجديد والموت من 75 عاما يتجول في الطرقات ويتبارى الشباب على الشهادة، ونحن كالعادة نشجب ونتألم وندين ونستخدم صفحات التواصل، والدول تحاول الوصول إلى تسويات.. كل هذا في إطار الخطة الموضوعة بعدما يحاول الأمريكان لملمة ما تبقى من ماء وجوههم أمام غلمانهم إن استطاعوا، فما لا يحتمل مجالا للشك أن الشيطان الأكبر يحتضر وميعاد حسابه قد بات وشيكا، لم يعد يملك من أمره شيئا سوى أن يهز إليته في عرض البحر لكن لا أحد بات يهتم فحاجز الخوف قد سقط، وذئاب الغابة كبروا وتحولوا من ضحايا لصيادين.

سيسجد الشيطان هذه المرة لآدم في القدس وإن تظاهر بالكبر فتوقيت طوفان الأقصى أعاد عليه ذكرياته الأليمة في حرب أكتوبر، ذكره بنكبته وانكساره وإذلاله وأعاد الحكاية بتفاصيلها أمام أجياله القديمة لما بين الحربين من تشابهات تكتيكية، وأن مصر في 73 وضعت قواعد ثابتة عنونتها للعالم "كيف تضرب الشيطان على مؤخرته ثم تهديه بيجامة كستور".

وأخيرا هناك لاعبين أقوياء على خط البدلاء لم يشيخوا ولم يفقدوا قوتهم بالنسبة لهم هذا عراك صبية، يسعون بكل قوة لفضه حتى لا يقع الكبار في تلك العركة وتتسع حفرة النار فتطال الكثير.

انتصر الفلسطينيون وهم كعادتهم حين الابتهاج يوزعون الدم بدلا من الشربات ويرقصون مع الموت رقصة الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح: فرصتي قوية في الفوز بالكرة الذهبية

ليفربول (د ب أ)

أخبار ذات صلة صراع الحذاء الذهبي.. مبابي يقترب و180 دقيقة تحسم مصير صلاح أرسنال يطيح نيوكاسل ويحسم «الوصافة» في «البريميرليج»

قال محمد صلاح نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، إنه لم يكن يتوقع تجديد تعاقده مع النادي في بداية الموسم.
وأضاف صلاح في مقابلة تلفزيونية مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة «سكاي سبورتس»: «بناءً على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاماً».
وأضاف قائد منتخب مصر: «لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمراً سيئاً، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع وتحسنت الأمور تدريجياً منذ يناير الماضي».
وتابع: «أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك».
وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلاً: «لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم».
وأضاف: «أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى».
وتابع: «أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس».
في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلاً: «أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق».
وواصل: «لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر، فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاماً، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعاً أفضل».
وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلاً: «لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام».
وأشار: «عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائماً بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوماً ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل».
وأضاف: «أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث».
واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي آرني سلوت المدير الفني للفريق، قائلاً: «انطباعي الأول عنه أنه شخص جاف للغاية، لقد تحدثنا سوياً وكان صريحاً معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي».

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشباب والرياضة: لبنان عاد بقوة وارادة وطاقة ليلعب دوره كاملا
  • زيلينسكي : روسيا تلعب على الوقت لمواصلة الحرب
  • فرنسا تعتزم إنشاء سجن شديد الحراسة قرب «جزيرة الشيطان» سيئة السمعة
  • "ربع ولاد حساس" و"الشيطان" يختتمان الموسم المسرحي بقصر ثقافة الزقازيق
  • محمد صلاح: فرصتي قوية في الفوز بالكرة الذهبية
  • في أولي تجاربه التمثيلية.. أحمد علي الحجار ينضم لفريق عمل «الشيطان شاطر»
  • طفلة تلعب دور المذيع الداخلي.. غلطة سراي يفاجئ نجمه النيجيري
  • ترامب والحضارة الموعودة.. الشيطان الأكبر وأوهام هرمجدون
  • تشغيل برنامجك المفضل قبل النوم ليست عادة سيئة إذا التزمت بهذه الشروط
  • ناهد السباعي تثير الجدل بهذه الإطلالة