محافظ البحر الأحمر: مشروع وادي حوضين يهدف لخلق فرص عمل في النشاط الزراعي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي، أن مشروع وادي حوضين - الفائز بمسابقة المشروعات الخضراء الذكية للعام الحالي - يهدف إلى إقامة مجتمعات حديثة مستقرة، وخلق فرص عمل في النشاط الزراعي للسكان في هذه المناطق، وزيادة المساحة الزراعية، التي توفر بدورها الخضروات والفواكة الطازجة لسد احتياجات تلك المناطق.
جاء ذلك خلال إعلان المحافظ، اليوم /الخميس/ عن فوز المشروع فئة المشروعات كبيرة الحجم - والتي تنظمها وزارة التنمية المحلية - بالمركز الأول؛ ليصبح أول مشروع بمحافظة البحر الأحمر ينتج مختلف الخضراوت دون استخدام أي أسمدة أو مبيدات؛ ما جعله يفوز بالمركز الأول في مسابقة المشروعات الخضراء الذكية.
وأوضح المحافظ - في بيان - أن المشروع يستهدف إنشاء مجتمعات محلية منتجة ومستدامة ونظيفة باستخدام الموارد الطبيعية الهامشية، مثل الأراضي الصحراوية والمياه المالحة في المناطق شديدة الجفاف بوادي حوضين، من خلال إشراف الدكتور على محمد حزين من الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى توفير فرص عمل للأهالي، كما يحقق إنتاج حيواني وزراعي وثروة داجنة ويكون نموذجا ناجحا لكيفية الاستفادة من المياه المالحة؛ نظرا للاتجاه العالمي لتوفير المياه العذبة وندرتها بالمحافظة، حيث يتم استخراج المياه بواسطة الطاقة الشمسية واستخدام نظام متكامل لمعالجة وتحلية المياه الجوفية بالمنطقة حيث تم تركيب محطة طاقة شمسية قدرة 32 كيلو وات لزوم تشغيل المزرعة السمكية نهارا، و2 مولد قدرة 50 كيلو وات.
من جانبه.. قال المشرف العام على الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة الدكتور على حزين، إن مجتمع "وادى حوضين" جنوب البحر الأحمر، يعد أول نموذج في مصر يقام على استخدام المياه المالحة «محاكاة توزيع المياه» حيث يتم الاستفادة من المياه بكل الاستخدامات الممكنة، والتي توفر من30 إلى 50 %من المياه، وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة واكاديمية البحث العلمي.
وأشار حزين إلى أنه - لأول مرة - تتم زراعة القمح والشعير بنظام الأمطار المصطنعة وزراعة نبات السيلكورنيا في مصر بالمياه الناتجة من التحلية ومزارع سمكية تنتج 25 طنا بكل دورة سمكية ويتم بناء وحدات سكنية للعاملين؛ ليصبح مجتمع متكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بتمويل إيطالي.. مشروع تجريبي بأسيوط لمواجهة التغيرات المناخية عبر وحدات بايوجاز
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، فعاليات ورشة العمل الخاصة بمشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، الذي ينفذ بدعم وتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وذلك في إطار المساعي الهادفة لتعزيز التنمية الريفية المستدامة، ومجابهة التحديات البيئية من خلال مشروعات تنموية ذكية تتماشى مع مستجدات المناخ.
حضر فعاليات الورشة عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي، وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد، مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي، مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح، مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبدالنبي، منسقة المشروع، إلى جانب ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة "الفاو".
وتناولت الورشة عرضًا تفصيليًا لأهداف المشروع، الذي ينفذ على مدار ثلاث سنوات في محافظتي أسيوط والبحيرة كنموذج تجريبي، بهدف تعميمه لاحقًا على باقي المحافظات.
إنشاء وحدات "بايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانيةويتضمن المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط تجربة إنشاء وحدات "بايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية، بما يسهم في توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي، وتحسين خصوبة التربة، والحفاظ على الصحة العامة.
استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخيةوفي كلمته، أكد محافظ أسيوط أن المشروع يُمثل إحدى الركائز الهامة في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بالحد من آثارها على قطاع الثروة الحيوانية، ودعم صغار المربين والمزارعين. وشدد على أن تحقيق أهداف المشروع يبدأ من التوعية والتدريب، لافتًا إلى أهمية نشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، ما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأعلاف.
وأشار المحافظ إلى استعداد المحافظة الكامل لتوفير كافة سبل الدعم الفني واللوجستي لإنجاح المشروع، عبر التنسيق المستمر بين الجهات المعنية وتحقيق أهدافه التي تتمثل في تطوير الإنتاج الحيواني من خلال ممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، مع تقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يعد أحد المحاور الأساسية في خطة وزارة الزراعة لتعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة واعتبر المشروع خطوة نوعية في دعم المجتمعات الريفية على التكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.