وجه وزير الصحة الإسرائيلي موشيه أربيل بمنع علاج جرحى المقاومة الفلسطينية، والذين ألقت قوات الاحتلال القبض عليهم خلال معركة "طوفان الأقصى".

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن الوزير قوله: "في هذه الأوقات الصعبة، يجب على نظام الرعاية الصحية التركيز بشكل كامل على علاج ضحايا الانتقام الإجرامي، أي علاج جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".

وأضاف: "لا شك في أن مهمة تأمين الأمن ومعالجة الإرهابيين في منظومة الصحة العامة، تضر بشكل كبير بهذه الجهود، وبالتالي لن يتم علاجهم تحت قيادتي".

وجاء تصريحه بعد ظهور معلومات في وسائل الإعلام تفيد بأنه سيتم نقل المسلحين الفلسطينيين الجرحى إلى المستشفيات الحكومية مع الجرحى الإسرائيليين.

وذكرت الأنباء أن وزير الصحة، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقراره.

اقرأ أيضاً

طوفان الأقصى.. إسرائيل تعلن ارتفاع عدد قتلاها إلى 1300

وكان مركز سوراسكي الطبي (إيخيلوف) أعلن، مساء الأربعاء، أن أحد مقاتلي "حماس" تم نقله إلى المستشفى ولم يتم قبوله في غرفة الطوارئ وتم إرساله بدلًا من ذلك إلى عيادة خدمة السجون في رملة لتلقي العلاج.

يذكر أن المادة 30 من اتفاقية حنيف بشأن معاملة أسرى الحرب تنص على وجوب رعاية أسرى الحرب وعلاجهم بالمستشفيات والمراكز اللازمة، حتى إذا كان من المتوقع إعادتهم إلي وطنهم في وقت قريب.

ووفقا لتلك المادة، فإنه لا يجوز منع الأسرى من عرض أنفسهم علي السلطات الطبية المختصة لفحصهم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس طوفان الأقصى غزة وزير الصحة الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”

يمانيون |
في مشهد تعبوي متقد بالحماس والوعي الثوري، دشّنت مديرية التحرير بأمانة العاصمة، اليوم الأحد، المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”. المرحلة الجديدة تأتي في سياق الاستجابة العملية لنداء الجهاد ومناصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيزًا لمفهوم الجهوزية الشاملة في معركة الأمة الكبرى ضد قوى الهيمنة والعدوان.

وخلال فعالية التدشين، شدّد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أن المعركة القائمة اليوم ليست معركة عابرة، بل معركة فاصلة بين الحق والباطل، بين الكفر والإسلام، بين الشعوب المستضعفة ومحور الشر الصهيوأمريكي. وأضاف: “نحن أمام مسؤولية تاريخية تقتضي الاستعداد الكامل لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، والوفاء لدماء الشهداء، ونصرة أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.”

وأكد المداني على أن التعبئة العامة ليست فقط عملية عسكرية أو تدريبية، بل مشروع وعي وإعداد متكامل لحماية المجتمع من الغزو الثقافي، ولترسيخ الهوية الإيمانية، محذّراً من ثقافات التضليل والانحراف التي يسعى العدو لزرعها بين الشباب.

كما دعا إلى توسيع المشاركة المجتمعية في الدورات، قائلاً: “امتلاك القوة والإعداد هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو، وإننا في اليمن ماضون بثقة في مشروع التحرر والكرامة، ولن نكون إلا في صف المظلومين من أبناء الأمة.”

من جهته، أوضح المهندس عبداللطيف الولي، مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، أن هذه المرحلة التدريبية تستهدف تأهيل ثلاثة آلاف فرد من مختلف الأحياء والحارات خلال العام الجاري 1447هـ، مشيراً إلى أنها ستُختتم بمناورات عسكرية ميدانية تُجسّد جاهزية أبناء المديرية في كافة الظروف.

وأضاف أن المراحل السابقة أثمرت عن تدريب وتأهيل 1500 شاب من أبناء المديرية، في خطوة عملية لإعداد كوادر قادرة على خوض التحديات الميدانية والفكرية، مؤكداً أن هذه الدورات تُشكّل استجابة مباشرة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتُعبّر عن وعي أبناء العاصمة بواجبهم في نصرة الأقصى ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.

حضر التدشين عدد من الشخصيات الاجتماعية والإدارية، وسط تفاعل شعبي كبير يعكس مستوى الالتفاف الشعبي حول مشروع التعبئة، والجاهزية التامة لخوض معركة التحرر الكبرى، في إطار موقف شعبي يمني ثابت لا حياد فيه عن قضايا الأمة المركزية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة في المنصورية والدريهمي بالحديدة
  • مرحلة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في صنعاء وكافة المحافظات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: حرب غزة اقتربت من نهايتها
  • تدشين الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى في بني حشيش بصنعاء
  • التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • هل طوفان الأقصى ورطة؟
  • حكم العيسى أبو عمر السوري.. أحد مهندسي طوفان الأقصى
  • فشل “النصر الحاسم”… أكبر خسارة للصهاينة!