أزاح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، الستار عن جدارية اللواء يسرى عمارة، الذي أسر عساف ياجوري القائد الاسرائيلي الشهير، خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973.

وأكد محافظ بورسعيد على أن ابطال القوات المسلحة المصرية يقدمون كل يوم تضحيات ويكتبون سجلًا مشرفًا من البطولة والنصر والتصدي لأعداء الوطن، لافتا أن علينا جميعا أن نفتخر بهؤلاء الأبطال و نكرمهم ونجعل تلك البطولات والتضحيات دافعًا لنا في الوقت الحاضر لاستكمال مسيرة الانجازات الغير مسبوقة التي تشهدها المحافظة بشتى المجالات، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية".

وأشار إلى أن لولا حرب أكتوبر التي استعادت العزة والكرامة ما وصلت مصر للتطوير، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تشهد عصرا من التنمية والازدهار، يضاف لسجل الإنجازات التاريخية للدولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء يسري عمارة بورسعيد محافظة بورسعيد جدارية انتصارات اكتوبر

إقرأ أيضاً:

محافظ بورسعيد ينعي الطفل زياد ضحية حادث المعدية

نعي اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الطفل زياد ذو الـ11 عامًا الذي توفي مساء أمس، في حادث اصطدام المعدية بالرصيف

وقد أعرب المحافظ في بيان، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وطالب محافظ بورسعيد باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم

وقد شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا مساء امس أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى زياد، وذلك بعدما خرج إحدى المعديات عن مسارها واصطدمت به أثناء تواجده بالقرب من منطقة المعديات لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط صور مع أصدقائه.

وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بابنه، بينما أصيبت والدته بانهيار كامل عند مشاهدته، وظلت تنادي عليه قبل أن تسقط مغشيًا عليها من شدة الموقف.

وقد توفى طفل متأثرًا بإصاباته التي تعرّض لها في حادث اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى ببورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه، حيث كان قد نُقل فور الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة.

وتبين أن المتوفى الطفل زياد محمد محمد حامد " ١١ سنة " المصاب الوحيد في حادث تصادم مرفق المعديات ببورفؤاد متأثراً بإصابته بنزيف داخلي وتكسير عظام الصدر داخل مستشفى الحياة، وأهالي الطفل وصلت إلى المستشفى في حالة صدمة وانهيار تام.

وكان العطل الفني المفاجئ قد أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما تسبب في اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، وتعرّضه لإصابات خطيرة قبل أن تتفاقم حالته لاحقًا.

وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع الموقف بسرعة، وأُصلح العطل وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبور فؤاد للعمل بصورة طبيعية، بينما تواصل الأجهزة المعنية إعداد تقرير شامل حول ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتسود حاله من الحزن على أهالي بورسعيد الذين نعوا الطفل، معربين عن حزنهم العميق لرحيله، ومطالبين بضرورة التحقيق في ظروف الحادث وضمان عدم تكراره مرة اخرى ويجري استكمال الإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • اللواء إبراهيم عثمان: طفرة غير مسبوقة في الصناعات العسكرية المصرية
  • صادرات الغزل والمنسوجات المصرية تقترب من المليار دولار حتى أكتوبر 2025
  • محافظ بورسعيد يتابع ميدانيًا بدء أعمال التطوير بشارعي الحميدي والتجاري.. صور
  • محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بإدارات الديوان العام
  • محافظ بورسعيد: افتتاح أول نموذج مكتمل لتطوير منطقتي التجاري والحميدي قريباً
  • الحميدي والتجاري يتجملان من جديد.. ومحافظ بورسعيد يطلق شرارة التطوير الشامل
  • الأجهزة التنفيذية بضواحي بورسعيد الزهور تقود تحركًا ميدانيًا واسعًا لرفع كفاءة النظافة العامة
  • محافظ بورسعيد ينعي الطفل زياد ضحية حادث المعدية
  • عبد الرحيم حسن : نجاح مسابقة بورسعيد أرض المواهب بفضل الله ودعم اللواء محب حبشي
  • مياه القناة: صيانة منظومة الكلور في محطات بورسعيد والإسماعيلية والسويس لرفع كفاءتها