هل يمكن تغيير الصورة الشخصية في بطاقة الهوية الوطنية؟ الأحوال المدنية تجيب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أوضّحت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية الحالات التي تستدعي تغيير الصورة الشخصية في بطاقة الهوية الوطنية.
حالات استبدال الصورة في الهوية الوطنية
جاء توضّيح الأحوال المدنية بعدما تلقت استفسار من أحد المستفيدين عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: " هل يمكن تغيير الصورة الشخصية في بطاقة الهوية الوطنية؟".
وجاء رد الأحوال المدنية على النحو التالي: " يتم تغيير الصورة الشخصية في حال تم تجديد الهوية الوطنية أو بتغيّر الملامح أو بموجب تقارير طبية، نسعد بخدمتك".
شروط صورة الهوية الوطنية
1- ذات خلفية بيضاء.
2- دون نظارات أو عدسات.
3- تغطية شعر الرأس.
4- يجب أن تكون حديثة وملونة.
5- زينة خفيفة.
تجديد الهوية الوطنية إلكترونياً
- الدخول إلى منصة أبشر والضغط على خيار خدمات من تبويب خدماتي.
- اختيار الأحوال المدنية والضغط على أيقونة تجديد الهوية الوطنية.
- قراءة الحالات الصحيحة للصورة ورفع الصورة الشخصية وفق المطلوب.
- اختيار العنوان لاستلام الهوية الوطنية ودفع أجور التوصيل.
بدل فاقد للهوية الوطنية
1- الدخول عبر حسابك على منصة أبشر.
2- اختيار خدماتي.
3- الأحوال المدنية.
4- الإبلاغ عن الوثائق المفقودة.
5- اختيار بطاقة الهوية الوطنية من القائمة.
6- تعبئة البيانات المطلوبة.
7- حجز موعد إلكتروني عبر خدمة «بدل فاقد».
8- إحضار المتطلبات كافة المذكورة بتذكرة الموعد
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحوال المدنية الهوية الوطنية بطاقة الهویة الوطنیة الأحوال المدنیة
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الجمعة الأولى من شهر محرم منفردة .. دار الإفتاء تجيب
مع حلول الجمعة الأولى من شهر محرم، يحرص كثير من المسلمين على اغتنام فضل هذا الشهر الكريم، والإكثار من الصيام فيه، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا السياق، تثار العديد من التساؤلات حول حكم صيام يوم الجمعة منفردًا، ومن أبرزها: هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا في هذا الشهر الفضيل؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم الجمعة منفردًا يُعد مكروهًا كراهة تحريمية، وذلك استنادًا إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في النهي عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام دون غيره.
ومن هذه الأحاديث، ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"، رواه مسلم.
وبينت دار الإفتاء أن هناك حالات يُستثنى فيها من كراهة صيام يوم الجمعة منفردًا، وتكون جائزة بلا حرج، ومن هذه الحالات:
إذا كان الصيام قضاءً عن يوم سابق فات المسلم.
إذا صام المسلم يومًا قبله أو بعده، كأن يصوم الخميس والجمعة معًا.
إذا كان الصيام بنية الوفاء بنذر أو كفارة.
إذا كان ضمن صيام نفل مشروع في أيام معينة، كصيام ستة أيام متفرقة أو متتابعة في الأشهر الفضيلة.
وأكدت دار الإفتاء أهمية التنويع في صيام النوافل، والاقتداء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يصوم الاثنين والخميس، ويصوم من شعبان ويقطع، ولم يخصص يومًا بعينه باستمرار.
ودعت المسلمين إلى الحرص على العمل بالأحكام الشرعية المبنية على الأدلة الصحيحة، وعدم التردد في الرجوع إلى أهل العلم عند وجود أي لبس أو استفسار.
وختمت دار الإفتاء تأكيدها بضرورة الالتزام بضوابط الصيام في شهر محرم، وعدم إفراد يوم الجمعة بالصيام إلا ضمن الحالات المبيّنة، حرصًا على تحصيل الأجر وتطبيق السنة النبوية على الوجه الصحيح.