حقيقة إرسال حاملة الطائرات «إيزنهاور» للبحر المتوسط مجدداً.. ماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أن واشنطن لم تتخذ قراراً بعد بإرسال حاملة الطائرات «دوايت إيزنهاور» مرة ثانية إلى البحر المتوسط، وفق ما نشر بموقع «روسيا اليوم» قبل قليل.
حقيقة ارسال حاملة الطائرات ايزنهاور للبحر المتوسطوأضاف «كيربي» في بيان صحفي اليوم الخميس: «لقد قرأت تقارير صحفية تفيد بأننا اتخذنا القرار النهائي بإرسال حاملة الطائرات إيزنهاور ثانيةً في شرق البحر الأبيض المتوسط، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات تشغيلية من هذا النوع».
وأضاف أنه وفقاً للخطط المعتمدة بصورة مسبقة، فإن حاملة الطائرات «دوايت إيزنهاور» مع مجموعتها الهجومية، تتحرك إلى المنطقة الخاضعة لمسؤولية القيادة الأوروبية للبنتاغون.
وكشفت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق أمس، أن الولايات المتحدة قررت إرسال حاملة الطائرات «إيزنهاور» إلى منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما يثير الشكوك في أن الوضع سيتم تصعيده، وهناك خطر كبير من تورط دول أخرى في هذا الصراع.
ماذا نعرف عن حاملة الطائرات إيزنهاور؟وتُعد «يو إس إس دوايت إيزنهاور»، أو حاملة الطائرات ايزنهاور، واحدة من الأسلحة الرئيسية التي تخدم في البحرية الأمريكية، وسميت تيمنًا بالرئيس الأمريكي الأسبق، دوايت ديفيد إيزنهاور، وفق ما نشر بموقع «سكاي نيوز».
بدأت حاملة الطائرات «إيزنهاور» الخدمة في القوات البحرية عام 1977، واستخدمت في عدة مهام عسكرية، وتمتلك أنظمة دفاع جوي متقدمة، تجعلها أحد الأصول الرئيسية للبحرية الأمريكية.
وتكمن قوتها الجوية في استضافة وتشغيل مجموعة متنوعة من الطائرات الحربية المقاتلة، وهو ما يمكنها من تنفيذ ضربات جوية دقيقة، مما يدعم القوات البحرية والبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة فلسطين حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
نووي إسرائيل.. ماذا نعرف عن الترسانة "الغامضة" للدولة العبرية؟
في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران، عاد الجدل حول الترسانة النووية الإسرائيلية التي تُقدَّر بنحو 90 رأسًا نوويًا رغم عدم الاعتراف الرسمي بامتلاكها. اعلان
عاد النقاش الدولي ليتناول ملفاً ظل لسنوات محاطًا بالضبابية: الترسانة النووية الإسرائيلية. فبينما تهاجم الدولة العبرية منشآت إيرانية بدعوى منع طهران من امتلاك قنبلة نووية، تبقى قدراتها في هذا المجال طيّ الكتمان الرسمي، وإن كانت تحظى باعتراف واسع بين الخبراء ووكالات الاستخبارات.
غموض مدروسإسرائيل لا تعلن امتلاكها للأسلحة النووية، ولا تنفي الأمر. هذه السياسة المتمثلة بـ"الغموض النووي" وُصفت سابقًا بأنها استراتيجية لردع الأعداء دون إشعال سباق تسلح إقليمي. لكن بعض الخبراء، كجيفري لويس من معهد ميدلبوري، يعتبرون أن هذا الغموض بات "إنكارًا لا يُصدّق"، بحسب تصريح له لشبكة NBC الأميركية.
تقديرات عدد الرؤوس النوويةرغم غياب الاعتراف الرسمي، تُجمع تقديرات منظمات متخصصة مثل "اتحاد العلماء الأميركيين" و"معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) على أن إسرائيل تمتلك نحو 90 رأسًا نوويًا. ويُعتقد أن هذه الترسانة قابلة للنقل عبر صواريخ باليستية، طائرات مقاتلة، وربما غواصات قادرة على حمل رؤوس نووية. ويُعد مفاعل ديمونا في صحراء النقب حجر الأساس لهذا البرنامج.
Relatedحرب الأرقام الثقيلة بين إيران وإسرائيل: حين تفوق كلفة الدفاع ثمن الهجومبين الجاهزية والعواقب.. هل ينخرط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل؟ مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق بترامب؟ خارج معاهدة حظر الانتشارعلى عكس إيران، لم تنضمّ إسرائيل لقائمة الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ما يعفيها من الالتزامات الرقابية المفروضة على الدول الأطراف في تلك الاتفاقية. وللانضمام رسميًا إلى المعاهدة، يتوجب على أي دولة إعلان امتلاكها للسلاح النووي قبل عام 1967، وهو ما لا ينطبق على إسرائيل، وبالتالي ستكون مجبرة على تفكيك ترسانتها، وهو طبعا ليس في حسابات الساسة الإسرائيليين على اختلاف اتجاهاتهم لما يعتبرونه.
تسريبات فعنونوفي ثمانينيات القرن الماضي، هزّ مردخاي فعنونو، الفني السابق في مفاعل ديمونا، المؤسسة الإسرائيلية بكشفه معلومات وصورًا سرية لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، مؤكّدًا امتلاك بلاده برنامجًا نوويًا متكاملًا. وقد أدين بتهمة الخيانة وقضى 18 عامًا في السجن، معظمها في عزلة انفرادية. وفي مقابلة مع قناة "BBC" عام 2004، قال فعنونو: "لم أخن، بل أنقذت إسرائيل من محرقة جديدة".
يرى "مركز ضبط التسلح ومنع الانتشار" أن استمرار إسرائيل في تبني سياسة الغموض يمثل عقبة أمام إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهي مبادرة تم إقرارها في مؤتمر مراجعة معاهدة NPT عام 1995، لكنها لم ترَ النور بسبب غياب الشفافية، بحسب المركز.
هجوم ضد إيران: سلاح ذو حدين؟يرجّح مراقبون أن تؤدي الضربات الإسرائيلية إلى نتيجة معاكسة لما تُعلنه تل أبيب، إذ قد تدفع طهران إلى تسريع وتيرة برنامجها النووي، بدافع الردع وليس التصعيد. ويقول جون إيراث، مدير السياسات في مركز ضبط التسلّح: "بدلًا من كبح طموح إيران النووي، قد تعزز هذه الهجمات شعورها بالحاجة إلى امتلاك سلاح نووي، ما يفتح الباب على مسار بالغ الخطورة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة