إقبال متوسط من الأطباء في انتخابات التجديد النصفي بمقر اللجنة العامة بدار الحكمة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت الساعات الأولى من بدء التصويت بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، اقبال متوسط من الناخبين بمقر اللجنة العامة بدار الحكمة.
وانطلقت في التاسعة من صباح اليوم الجمعة، عملية التصويت بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، وتستمر حتى الساعة الخامسة مساء.
وتُجرى انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء علي منصب النقيب العام وعضوية مجلس النقابة العامة علي مستوى الجمهورية أكثر من 15 عام قيد، وأقل من 15 عام، والمقاعد الشاغرة على مستوى المناطق، ومنصب النقيب بالفرعيات والمقاعد الشاغرة أكثر وأقل من 15 عام بالنقابات الفرعية.
ويتنافس على مقعد النقيب العام 9 مرشحين هم: أمين عام النقابة السابق أسامة عبدالحى، وأعضاء مجلس النقابة العامة إيهاب الطاهر، ومحمد سلامة، وأحمد حسين، بالإضافة إلى عبدالإله حجازى، ومحمد طنطاوى، وعلى كامل، ومحمد محمد منير، وأبو المجد الهوارى.
وكان قد تم فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء، الثلاثاء 20 يونيو 2023، واستمرت لمدة 10 أيام، حتى يوم الجمعة 30 يونيو 2023، وقد تم إعلان القوائم الأولية لأسماء المرشحين يوم الجمعة 7 يوليو الماضى، وتبع ذلك فتح باب الطعون يوم الإثنين 10 يوليو 2023، ثم فتح باب التنازلات حتى الخميس 27 يوليو 2023.
يذكر أن انتخابات التجديد النصفي تجري كل عامين، المرة الأولي تشمل نصف أعضاء مجالس النقابات فقط، والمرة الثانية تشمل النصف الأخر بالاضافة إلى مقاعد النقباء على مستوي الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقبال دار الحكمة انتخابات التجديد النصفى الأطباء نقابة الاطباء انتخابات التجدید النصفی لنقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
ما الحكمة من اختصاص الرجال بالأذان دون النساء؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: لماذا لا يجوز للمرأة أن تقوم بالجهر بالأذان في المسجد بمحضَرٍ من الرجال؟ وما الحكمة من اختصاص الرجال بذلك؟
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إنه من المقرر في الشريعة الإسلامية أن الشأن هو الإسرار فيما يتعلق بالمرأة من عبادات كالأذان، وما شابهه؛ فالأذان لا يشرع للمرأة؛ لما رواه الشيخان عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ»، فدَلَّ على أن الأذان عبادة الرجال؛ لأنهم المخاطبون به.
وروى البيهقي في "سننه" عن أسماء رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ وَلَا إِقَامَةٌ»، وهو ضعيف مرفوعًا كما نص عليه البيهقي نفسه. انظر"السنن الكبرى" (1/ 600، ط. دار الكتب العلمية). لكن رواه عبد الرزاق في "المصنف" بسند صحيح موقوفًا من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
قال العلامة الخرشي المالكي في "شرحه على مختصر خليل" في بيان شروط صحة الأذان (1/ 231، ط. دار الفكر): [وَلَا يَصِحُّ مِنْ امْرَأَةٍ وَلَا خُنْثَى مُشْكِلٍ] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 145، ط. دار إحياء الكتب العربية) تعليقًا على عبارة "شرح المهذب": "والخنثى المشكل في هذا كله كالمرأة" -أي في أحكام الأذان والإقامة من إباحة الإقامة لا الأذان-: [وخرج بالأذان: قراءة القرآن والغناء ممن ذُكِر -يعني: الخنثى والمرأة-، فلا يحرمان، ولو برفع الصوت] اهـ.
وقال الإمام نجم الدين بن الرفعة في "كفاية النبيه شرح التنبيه" (7/ 172، ط. دار الكتب العلمية): [قال القاضي الحسين: ويشرع لها -أي المرأة-: أن تقيم ولا تؤذن] اهـ.
الحكمة من جعل الأذان مختصًّا بالرجالوأوضحت أن الحكمة من جعل الأذان مختصًّا بالرجال أنَّ ذلك أستر للمرأة، وأكثر صيانةً لها كما هو مقصود الشريعة؛ قال الشهاب الرملي في "فتاواه" (1/ 125-126، ط. المكتبة الإسلامية) في جواب سؤال رفع إليه: [الأذان عبادة الرجال، والمرأة ليست من أهلها، وإذا لم تكن من أهلها حَرُم عليها تعاطيها، كما يحرم عليها تعاطي العبادة الفاسدة، وأنه يستحب النظر إلى المؤذن حالة الأذان، فلو استحببنا للمرأة لَأُمِر السامع بالنظر إليها، وهذا مخالف لمقصود الشارع] اهـ.