بريطانيا تكشف عن هدف إرسال سفنها إلى شرق المتوسط
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن إرسال سفن بريطانية إلى شرق المتوسط هدفه تقديم المساعدة لإسرائيل، وردع "الجهات الخبيثة" في المنطقة.
إقرأ المزيدوقال عبر قناة Sky News: "ستمثل السفن عامل ردع، ونهتم بشكل كبير بألا تعتقد الجهات الخبيثة الأخرى في المنطقة أن هذه فرصة للتدخل.
وأكد أن بريطانيا قررت في المرحلة الجارية عدم إرسال سفن حربية بل الاقتصار على سفن الدعم، مضيفا أنه توجد هناك السفن الحربية في هذه المنطقة، لكن بريطانيا لا تريد التصعيد.
وأشار إلى أن بريطانيا تعزز في الوقت الراهن استطلاعها في المنطقة.
وقال: "جزئيا يعتمد الردع على حقيقة أننا سنكون في اتصال مع الولايات المتحدة. تحدثت أمس مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في لقاء الناتو في بروكسل. وناقشنا هذا الموضوع. إنهم يرسلون حاملة طائرات هائلة".
وصباح السبت الماضي شنت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.
ودارت حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وتشن غارات جوية وقصفا عنيفا على قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط القضية الفلسطينية سفن حربية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ويائير لابيد يناقشان التطورات الإقليمية
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الجمعة، يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بيائير لابيد وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
وناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أكد أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو آمن ومستدام ودون عراقيل.
وأشار إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.