الملك ورئيس وزراء هولندا يبحثان الأوضاع المتدهورة في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، سبل توحيد الجهود الدولية من أجل العمل على وقف تدهور الأوضاع في غزة.
وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد والحرب على غزة، وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى هناك، عبر فتح ممرات إنسانية عاجلة.
وحذر جلالة الملك من أية محاولة لتهجير الفلسطينيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة أعمال العنف وامتدادها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو
طالب ليوناردو سانتوس سيماو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، بالتعبئة وتكثيف الجهود من أجل مكافحة الإرهاب الذي بات يضرب بوركينا فاسو بشدّة.
وأعرب سانتوس عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية التي تسبّبت في نزوح وتشريد حوالي 2.2 مليون مواطن، مشيرا إلى أن "الإرهاب" في المنطقة تزايد بشكل خطير في السنوات الأخيرة.
وحذّر المسؤول الأممي من استخدام الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء لوسائل غير معتادة، بما في ذلك استغلال الأطفال في العمليات القتالية.
وجاءت تصريحات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أثناء جولة يقوم بها حاليا إلى بوركينا فاسو بدأت في 21 مايو/أيار الجاري، وانتهت أمس السبت.
والتقى أثناء جولته رئيس الوزراء ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو وعددا من الشخصيات الأمنية والسياسية، كما عقد لقاءات مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في واغادوغو.
وقد أشاد سانتوس بالجهود المبذولة في المجال الاقتصادي، وخاصة في قطاع الزراعة، الذي تهدف الحكومة من خلاله إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، لكنّه أعرب عن استيائه من تردّي الأوضاع الأمنية.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء في بوركينا فاسو الأمم المتحدة إلى "التحلّي بالشجاعة لنقل صوت الدول التي تكافح من أجل سيادتها"، منتقدا صمت المجتمع الدولي حيال ما وصفه بـ"رعاية بعض الدول القوية للإرهاب في منطقة الساحل".
إعلانكما اتهم بعض المنظمات الدولية بـ"استخدام مصطلحات تساهم في شرعنة الأعمال الإرهابية"، التي تسبّبت في انهيار الأوضاع الأمنية في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وخلال لقائه رئيس الوزراء، قال سانتوس إن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة التعبئة الدولية لدعم بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن المنظمة ستكثف جهودها لحشد الدعم السياسي والميداني لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها البلاد.