نظم المئات من طلاب جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الأمريكية مظاهرات لنصرة الفلسطينيين أمس الخميس.

اعلان

وقوبلت المسيرة، التي أقيمت داخل الحرم الجامعي أمس الخميس ودعت إليها مجموعة "طلاب كولومبيا للعدالة من أجل فلسطين"، بمظاهرة أخرى لمساندة إسرائيل.

ويستمر القصف الإسرائيلي لغزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على مستعمرات وبلدات إسرائيلية في محيط القطاع يوم السبت الماضي.

وقالت الطالبة نادية علي عن مشاركتها بالمسيرة المؤيدة لفلسطين: "أعتقد أنه من المهم أن نجعل أصواتنا مسموعة... ما زلنا نفكر بهم (الفلسطينيين) كثيرا ونشاركهم نضالهم... نريد الاعتراف بأهمية حياتهم بالرغم من إخفاءهم من الإعلام الأمريكي". 

مظاهرة مؤيدة لإسرائيل داخل حرم جامعة كولومبياYuki IWAMURA/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.شاهد: من لبنان إلى اليمن.. مظاهرات حاشدة داعمة لغزة إثر عملية "طوفان الأقصى"شاهد: مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدةشاهد: مظاهرات حاشدة في ساحة التحرير ببغداد إحياءً للذكرى الرابعة لاحتجاجات تشرين

وقال الطالب دانييل غارين، الذي شارك بالوقفة المساندة للإسرائيليين: "أنا يهودي، أنا إسرائيلي. والدتي إسرائيلية. لدي عائلة هناك، وبصراحة، نحن نتألم. لقد تعرض مجتمعنا للهجوم".

ووصل عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي لغزة إلى أكثر من 1570 شخصاً و7260 مصاباً بينما قُتل أكثر من 1300 إسرائيلياً وجُرح أكثر من 3200 شخص نتيجة هجوم حركة حماس حتى الآن.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أزمة تسرب الغاز.. السويد تدعو إلى تعزيز أمن البنى التحتية الحيوية شمال أوروبا تحليل - ما هي احتمالات تدخل حزب الله في النزاع بين إسرائيل وحماس؟ شاهد: أزمة إنسانية تلقي بظلالها على غزة المنكوبة جراء القصف الإسرائيلي نيويورك إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية فلسطين اعلانالاكثر قراءةمباشر. طوفان الأقصى.. إسرائيل ألقت على غزة 4 آلاف طن من المتفجرات ومقتل أكثر من 1500 فلسطيني وإصابة 6 آلاف شاهد: لحظة اقتحام كتائب القسام لموقع عسكري إسرائيلي شرق محافظة خانيونس وأسر من فيه من أثينا ولوس أنجلس إلى تل أبيب.. مئات الإسرائيليين يهرعون نحو الدولة العبرية دعما للمجهود الحربي طوفان الأقصى: مقتل أكثر من 1100 فلسطيني في غزة جلهم من النساء والأطفال جراء القصف الإسرائيلي العنيف كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. "السيوف الحديدة" تستعد لمواجهة "طوفان الأقصى" ميدانيًا.. حماس ترفض النزوح وإسرائيل تحذر الغزاويين يعرض الآن Next طوفان الأقصى: كاميرا يورونيوز في قطاع غزة المنكوب.. دمار وطوابير للحصول على الماء والغذاء يعرض الآن Next مظاهرات في مدن عربية وإسلامية دعماً للفلسطينيين يعرض الآن Next ارتفاع نسبة الهجمات ضد اليهود في بريطانيا بنسبة 400% والحكومة تعزز التمويل لحمايتهم يعرض الآن Next تحليل - ما هي احتمالات تدخل حزب الله في النزاع بين إسرائيل وحماس؟

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين كتائب القسام ضحايا قصف فرنسا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: نيويورك إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين كتائب القسام ضحايا قصف فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة القصف الإسرائیلی طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس أکثر من

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. حتى لا تضيع الشعوب ما أضاعته الحكومات

في عقدي الخمسينات والستينات امتلك العالم العربي مقومات مناعة حقيقية ومقومات نهوض حضاري ثلاثة لم تعرف الأمة ساعتها ويا للأسف قيمتها وأهميتها.

هذه المقومات هي وجود دولة مؤهلة وقادرة على القيادة والأهم مستعدة لتحمل تضحيات وتبعات هذه القيادة متمثلة في مصر، على رأس السلطة في هذا البلد تواجد جمال عبد الناصر زعامة تاريخية حظيت بإجماع شعوب الأمة لم يحظ به قائد ربما منذ صلاح الدين الأيوبي.

المقوم الثالث هو امتلاك الدولة والقائد مشروعا قوميا وحداثيا للأمة كلها.. تذوب فيه التباينات الدينية والطائفية والعرقية.. بوصلته الرئيسية هي قضية فلسطين وتحملت فيها مصر العبء الأكبر في الحروب مع إسرائيل.

ورغم أن نظما عربية وتيارات أصولية نافحت المشروع وسعت مع قوى غربية لإفشاله وتحطيمه حتى نجحت جزئيا في عدوان ونكسة ٦٧.. إلا أن الالتفاف الشعبي العربي وضع قيودا على خروج أي دولة عن قضية دعم فلسطين وهو ماعرف وقتها بصيغة «التضامن العربي» التي كانت أفضل صورة لها هي الأداء العربي الجماعي العسكري والسياسي في نصر أكتوبر ٧٣.

عندما خرجت مصر من الصراع العربي - الصهيوني بعد كامب ديفيد متخلية عن دورها القيادي وبعد أن أخفقت دول مشرقية وخليجية في القيام بهذا الدور إما لأنها غير مؤهلة له أو لأنها غير مستعدة للتضحيات التي يفرضها هذا الدور.. انفرط عقد النظام العربي الرسمي وانهار النظام الإقليمي العربي القائم على الأمن الجماعي وضاعت بوصلته المتمثلة في عدم التفريط في عروبة فلسطين وحقوق شعبها المشروعة.

وكما كان التمسك بفلسطين عنوانا وأساسا للحد المقبول من التماسك السياسي العربي وخلق محظورات يصعب على أي نظام سياسي عربي مهما كانت علاقته وثيقة بواشنطن.. صار تضييع فلسطين والدخول في سبحة التفريط من أوسلو ووادي عربة حتى السلام الإبراهيمي عنوانا وأساسا للتيه والضياع العربي في العقود الأربعة الأخيرة.

تحول العرب إلى معسكرات متعادية ودول متصارعة تتحالف مع دول في الإقليم وخارجه ضد أشقائها حتى وصلنا إلى أن تستقل دولا عربية قطار التطبيع كي تستأسد بإسرائيل على دول عربية أخرى.

المصيبة الكبرى أن دخول العرب عقود التيه والضياع لم يقتصر على تحول العلاقات العربية الرسمية إلى علاقات صراعية وعدائية مستترة أو معلنة ناعمة أو خشنة.. وإنما وصل إلى الشعوب العربية مع بعضها البعض في صور نمطية مغلوطة بل وداخل الشعب والبلد العربي الواحد.

عندما قال مثقفون عرب إن المخطط الذي رسم للأمة العربية والذي قاده كيسنجر بعد ٧٣ هو «تقسيم المقسم وتفتيت المفتت» لم يكونوا مبالغين فالمسيحيون العرب والأقليات الإثنية والعرقية الذين كانوا قد ذابوا على امتداد الأقطار العربية مع إخوتهم المسلمين العرب تحت الهوية القومية الجامعة وحاربوا من طنجة إلى مسقط كل معارك القومية العربية ابتداء من تأميم القناة ٥٦ حتى حرب العبور ٧٣.. انتقلوا بعد إيقاظ الفتنة النائمة إلى حرب المسيحيين والمسلمين الأهلية في لبنان ٧٥ وحرب الشيعة والسنة في العراق بعد تحريض من الاحتلال الأمريكي - البريطاني ٢٠٠٣. وأصبحت الدولة الوطنية في سوريا والعراق والسودان واليمن وليبيا ولبنان مهددة بالتفكك تحت وطأة الخلافات المذهبية والدينية والعرقية.

باختصار شديد انقسمت وحدة الشعوب العربية وانهارت الحركة الشعبية العربية التي كانت موحدة يوما حول مشروع قومي جامع محوره وقلبه هو قضية فلسطين.

وانتقلت تياراتها الكبرى السياسية والثقافية الأربع (القومي والإسلامي واليساري والليبرالي) خاصة بعد التجارب المؤلمة بعد الربيع العربي في بلدان مصر وتونس وسوريا وليبيا إلى حرب داحس والغبراء وحرب الجميع على الجميع.

بفضل طوفان الأقصى تسنح لهذه الحركة الشعبية العربية ولأول مرة منذ ١٩٧٩ فرصة تاريخية لاستعادة وحدتها واستعادة عافيتها وقدرتها على المبادرة. هذه الفرصة سنحت للنظام العربي الرسمي للتخلص من هيمنة الهندسة الأمريكية على قراره وتفتيته لصفوفه لكنه أهدرها وضيعها وأدمنت وحداته السياسية التبعية للمركز الرأسمالي ووكيله الإسرائيلي في الإقليم.

لكن الحركة الشعبية العربية مؤهلة للاستثمار في مكاسب طوفان الأقصى ليس فقط لأنها غير مقيدة بحسابات وتوازنات ومصالح النظم السياسية ولكن أيضا لأنها حصلت من هذه الأزمة على قوة دفع تاريخية هائلة قادرة على إشعال فحم قاطرتها الخامد منذ عقود وإطلاق سرعتها من جديد.

قوة الدفع هذه تمثلت في توحد مشاعر الجماهير العربية عبر البلدان وعبر الأجيال وعبر الأديان والطوائف حول المقاومة الفلسطينية بعد ٧ أكتوبر لا فرق هنا بين شيعي أو سني عربي ولا بين مسلم ومسيحي ولا بين مغربي دخلت حكومته في التطبيع الإبراهيمي أو سوري امتنعت حكومته عن التطبيع جملة وتفصيلا. وتمثلت كذلك في عدم رضا هذه الجماهير ونفورها من أداء النظام العربي الرسمي بل ونفضها يديها من أي أمل فيه للتوقف عن حالة خذلان فلسطين وترك شعبها وحيدا لآلة القتل والتجويع الأمريكية- الإسرائيلية.

للمرة الأولى منذ ٤٥ عاما تعود البوصلة الشعبية العربية إلى بوصلة واحدة ووحيدة هي فلسطين وقضيتها وكل ما عدا ذلك مختلف عليه.

تعود بقوة لدرجة أن أجيالها القديمة مفاجأة ومسرورة بحماس أولادها وأحفادها الذي يتفوق على حماسهم ويبدع ويبتكر أساليب للتظاهر من أجل غزة ومن أجل دعمها ومقاطعة منتج العدو وحلفائه في الغرب تتفوق على جيل الكبار.

انتدب المؤتمر القومي العربي الذي يختتم اليوم في بيروت أعمال دورته الـ٣٣ نفسه لهذه المهمة وهي إحياء وحدة وحيوية الحركة الشعبية العربية.

وهو مؤهل بشكل جيد لذلك إذ أنه من ناحية حافظ على إيمانه بالمشروع القومي الجامع الذي قدم في الخمسينات والستينات لكنه تلافى سلبياته في مشروع نهضوي جديد. وهو ثانيا لم يسقط يوما في فخ المذهبية والطائفية ولم يتورط فيما تورطت فيه تيارات عربية أصولية في استدعاء الناتو والأجنبي في امتحان الربيع العربي خاصة في سوريا وليبيا. وهو ثالثا لديه راية واحدة من وقف تحتها فهو جزء من الحركة الشعبية العربية الواحدة أيا كان قطره العربي أو دينه أو مذهبه أو عرقه أو تياره الفكري.. هذه الراية هي دعم المقاومة في فلسطين ورفض التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف أي تطبيع قبل نيل هذه الحقوق. لم يعد المؤتمر مضطرا للاستمرار في محاولاته المجهدة التي استمرت نحو ثلاثة عقود لتأليف ما لا يأتلف من حيث الأيديولوجية ولا من حيث المرارات التاريخية بين تيار الإسلام السياسي والتيار القومي واليساري وهي المحاولات التي تهاوت كبيت من الرمال في ثانية واحدة بعد وصول الإسلام السياسي للحكم في دول مثل مصر وتونس والسودان. أمامه الآن بوصلة واحدة وقضية تسطع عدالتها سطوع الشمس هي فلسطين والانتصار للمقاومة ومنع العدو وحلفائه العرب من محاصرتها وفرض شروط لصالح الأمريكي والإسرائيلي تسرق منهما مكسب ومنجز طوفان الأقصى. فهل ينجح المؤتمر في بناء حركة شعبية عربية موحدة بتيارات متنوعة من تيارات الأمة تعقد تحالفا مع حركة عالمية بدأت تنتشر في أركان العالم الأربعة تعادي المشروع الصهيوني سواء بصفته مشروعا عنصريا احتلاليا قائما على اغتصاب أرض شعب آخر أو سواء بصفته مشروعا للغرب الرأسمالي يعمل كوكيل إقليمي يستنزف ثروات ومقدرات شعوب المنطقة.

حسين عبدالغني إعلامي وكاتب مصري

مقالات مشابهة

  • شاهد: عشرات الآلاف في باكستان يخرجون تأييدا لغزة ويطالبون إسرائيل بالخروج من القطاع ووقف إبادتها
  • طوفان الأقصى.. حقائق الواقع وسيناريوهات المستقبل الحلقــة الثانية عشرة (٣-٢).. الحرب تتوسع والبحر الأحمر يشتعل
  • شاهد: حريق كبير شب في جزء من المتحف الإسرائيلي في القدس
  • مظاهرات في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة فورية لتبادل فوري للأسرى مع حماس
  • طوفان الأقصى.. حتى لا تضيع الشعوب ما أضاعته الحكومات
  • طلاب جامعة كولومبيا يعودون للاعتصام نصرة لفلسطين.. من خارج الأسوار (شاهد)
  • طلاب جامعة كولومبيا يعتصمون مجددا ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • طلاب جامعة كولومبيا يعتصمون مجدداً احتجاجاً على تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة
  • نصر الله : طوفان الأقصى تهم فلسطين ومستقبل لبنان
  • إسرائيل تستهدف مسعفين ونصر الله يعتبر طوفان الأقصى معركة وجودية