أعلنت حملة المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر، أحمد الطنطاوي، انسحابه من سباق الترشح للرئاسة، وذلك على خلفية ما وصفته بالانتهاكات والتضييقيات الممنهجة التي تعرضت لها، وفي أعقاب فشل حملته الانتخابية في جمع التوكيلات المطلوبة لخوض السباق الانتخابي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عُقد مساء الجمعة، بمقر حزب المحافظين في القاهرة، بحضور عدد من قيادات المعارضة والشخصيات العامة من بينهم، أحمد الطنطاوي، ورئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، والمرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي، ومحمد أبو الديار المنسق العام لحملة الطنطاوي، ورئيس حزب الدستور السابق علاء الخيام، وعضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين ومقرر لجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي بالحوار الوطني طلعت خليل، و رئيس حزب الكرامة سيد الطوخي.



وقال المنسق العام لحملة الطنطاوي، محمد أبو الديار، إنهم تمكنوا من جمع حوالي 14 ألف توكيل ثلثهم فقط من الداخل، وهو أقل من عدد التوكيلات المطلوبة بأكثر من عشرة آلاف، منوها إلى أن حملتهم واجهت على مدى الأيام السابقة "كل أشكال التعدي والانتهاك لمنع الطنطاوي من الترشح للرئاسة".



من جهته، كشف الطنطاوي أنه يخطط لعرض مسودة ما أسماه بـ"مشروع إنقاذ وطني فوق أيديولوجي" على الشعب المصري خلال الأسبوعين المقبلين.

وكان الطنطاوي قد أصدر بيانا، مساء الخميس، قال فيه إنه سيعلن، الجمعة، موقفه النهائي من انتخابات رئاسة الجمهورية 2024.

وفي 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني لرئاسيات مصر، ويشمل فتح باب الترشح الفترة من 5 إلى 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ويحق للمرشح المتوفرة فيه الشروط أو وكيل قانوني عنه التقدم بطلب الترشح في الانتخابات الرئاسية، بحسب ضوابط إجراء الانتخابات.

ومن أبرز شروط الترشح للرئاسيات، ألا يقل العمر عن 40 عاما، وأن يحصل المرشح الرئاسي المحتمل على تزكية 20 نائبا على الأقل، أو يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف توكيل يحرره المواطنون لتأييد طلب ترشحه، في 15 محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد في كل محافظة منها.

يُشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، أعلن عدد من قيادات الحركة المدنية الديمقراطية (أكبر كيان معارض داخل البلاد) والسياسيين المعارضين والفنانين عن تحريرهم توكيلات لتأييد أحمد الطنطاوي، أبرزهم الفنانة تيسير فهمي، والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والأكاديمي يحيى قزاز، والقيادي السابق بحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير عبدالجليل مصطفى.

وكان السيسي قد أعلن، في 2 تشرين الأول/ أكتوبر، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وستكون الجولة الأولى للاقتراع داخل البلاد في 10 كانون الأول/ ديسمبر من العام الجاري، لمدة 3 أيام.

وسبق أن تولى السيسي الفترة الرئاسية الأولى لمدة 4 سنوات من 2014 إلى 2018، والفترة الثانية من 2018 لمدة 6 سنوات من 2018 إلى 2024.

وكان من المفترض أن تنتهي الفترة الثانية والأخيرة للسيسي في السلطة خلال حزيران/ يونيو 2022، إلا أن النظام مرّر في عام 2019 تعديلات دستورية مثيرة للجدل، جعلت مدة الولاية الرئاسية 6 سنوات بدلا من 4، مع إبقاء تقييدها بولايتين، مع السماح للسيسي وحده بفترة ثالثة، ما يسمح له بالبقاء رئيسا حتى 2030.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر أحمد الطنطاوي الحركة المدنية السيسي مصر السيسي انتخابات الرئاسة المعارضة المصرية الحركة المدنية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: الوضع الإنساني في غزة يشهد صعوبات أشد مع موجة حر قاسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه مع استمرار الجدل اليوم /الجمعة/ حول اقتراح وقف إطلاق النار الذى يهدف إلى وقف القتال فى قطاع غزة وتسهيل إيصال المساعدات، أصبح الوضع الإنسانى أكثر صعوبة مع موجة من الطقس شديد الحرارة.
وقالت الصحيفة إن بداية موجة الحر القاسية التى تضرب قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين فى خيام، جعلت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للسكان الذين يكافحون من أجل البقاء مع القليل من الكهرباء أو الغذاء أو المياه النظيفة أو المأوى
وتقول المنظمات الإنسانية إن الأطفال، على وجه الخصوص، ما زالوا يتحملون وطأة الصراع، وقد حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة هذا الأسبوع من أن ما يقرب من 3000 طفل قد انقطعوا عن علاج سوء التغذية فى جنوب غزة، "مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير فى التأثير على الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية".
وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" فى الشرق الأوسط: "لا تزال الصور المروعة تظهر من غزة لأطفال يموتون أمام أعين أسرهم بسبب النقص المستمر فى الغذاء وإمدادات التغذية. وما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لهؤلاء الأطفال البالغ عددهم 3000 طفل، فإنهم معرضون لخطر فورى وخطير للإصابة بأمراض خطيرة، ومضاعفات تهدد حياتهم، والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأولاد والبنات الذين قُتلوا على يد الحرمان الذى تسبب فيه الإنسان".


وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبريسوس، هذا الأسبوع إن "نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون ظروفًا تشبه المجاعة، حيث وصل العنف ضد الأطفال العالقين فى النزاعات المسلحة على مستوى العالم إلى "مستويات قصوى" العام الماضي، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة نُشر يوم الخميس، مع تسجيل أكبر عدد من الانتهاكات الجسيمة فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة.


وكشفت التقارير عن زيادة بنسبة 155 بالمائة فى هذه الانتهاكات ضد الأطفال، بما فى ذلك القتل والتشويه والاختطاف والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "لقد روعتنى الزيادة الهائلة وحجم وكثافة الانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة ضد الأطفال فى قطاع غزة وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بما فى ذلك القدس الشرقية، على الرغم من دعواتى المتكررة للأطراف إلى تنفيذ تدابير لإنهاء الانتهاكات الجسيمة".

وتواصل وكالات الإغاثة الدعوة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر، فى حين تلوم إسرائيل الأمم المتحدة على عدم الكفاءة، قائلة إن الكثير من المساعدات لا تزال تنتظر على الحدود.


وقال منسق الأنشطة الحكومية فى الأراضي، السلطة الإسرائيلية التى تشرف على الأراضى الفلسطينية، إن 220 شاحنة مساعدات دخلت غزة الخميس، معظمها عبر معبر كرم أبو سالم الحدودى بين إسرائيل وجنوب غزة.


وقالت وكالات الإغاثة إن القتال داخل غزة وصعوبات التنسيق مع السلطات الإسرائيلية جعلت من الصعب الوصول إلى معبر كرم أبو سالم إلى حد كبير.


ولا يزال الرصيف العائم الذى صنعته الولايات المتحدة، والذى يهدف إلى المساعدة فى إيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، غير نشط، بعد أن قالت الأمم المتحدة إنها أوقفت التعاون مؤقتًا فى توصيل المساعدات عبر الرصيف بينما تجرى تقييمات حول ما إذا كانت القوات الإسرائيلية قد استخدمته فى عملية 8 يونيو التى أنقذت فيها القوات الإسرائيلية أربعة محتجزين وقتلت أكثر من 250 فلسطينيا فى النصيرات وسط قطاع غزة.
 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي آخر وارتفاع الحصيلة إلى 660 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول
  • أرسنال يعلن وفاة نجمه السابق كيفن كامبل
  • انتصر عليه المرض.. آرسنال يعلن سبب وفاة نجمه السابق كيفين كامبل
  • أرسنال يعلن عن وفاة نجمه السابق كامبل
  • مستشار ترامب السابق يهاجم بايدن بسبب تواجد السفن الروسية أمام سواحل كوبا
  • واشنطن بوست: الوضع الإنساني في غزة يشهد صعوبات أشد مع موجة حر قاسية
  • ما حقيقة تعاقد الأهلي المصري مع يزن نعيمات ؟
  • التضامن الاجتماعي بأسوان يعلن فتح باب الترشح لمسابقة الأب القدوة لعام 2024
  •  مفوض الأونروا: الحرب سرقت طفولة أطفال غزة
  • بضغط من الوينرز.. الوداد يغير موعد الجمع العام لانتخاب الرئيس الجديد