فلسطيني يبكي خذلان الأمة وآخر: أموت بوطني ليعيش أبنائي بكرامة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وجّه مواطن فلسطيني من قطاع غزة رسالة للعالم بكى خلالها خذلان الأمة التي وصفها بـ"الضعيفة والميتة"، في حين أكد آخر استشهد 20 من عائلته رغبته في الموت على أرضه حتى يعيش أبناؤه بكرامة وعزة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن من مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة وهو يقف فوق سطح منزله، قائلا "هذه الرسالة من تحت النار.
وأضاف الفلسطيني "نحن لسنا خائفين. والله لسنا خائفين فالقصف ورائي الآن. لكن يشهد الله أنها دموع خذلان الأمة. الأمة الضعيفة. الأمة الميتة. حسبنا الله ونعم الوكيل. والله لن نسامحكم".
وختم حديثه قائلا "نحن في مخيم الشاطئ ولربما تكون آخر رسالة تسمعوها مني. أحياء كاملة تباد ليل نهار. هذا حالنا. عائلات بأكملها تحت الأنقاض. أطفال ورجال ونساء. الجميع تحت الخطر. لا توجد منطقة آمنة في غزة".
وفي مقطع آخر، ظهر المواطن صابر أبو كاس الذي استشهد 20 من عائلته في القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو أسبوع على قطاع غزة مجيبا على سؤال مذيع قناة الجزيرة مباشر "لماذا تموت؟" قائلا "الإجابة هي لأنني أريد أن يحيا الأحرار".
وأضاف "أريد أن أموت بكرامة وعزة في وطني وعلى أرضي حتى يعيش أبنائي"، وعندما قاطعه المذيع قائلا "سيموت أبناؤك يا رجل"، ردّ عليه أبو كاس قائلا "أبنائي سيعيشون أحرارا إن مت أنا فداء لوطني المحرر. كلنا سنموت".
وواصل أبو كاس حديثه "نحن الدولة الوحيدة الآن حول العالم التي تعيش منذ زمن بعيد تحت احتلال وحصار ولا نزال نقاتل ونقاوم ونحارب ونجاهد من أجل أن نستعيد حقوقنا وكرامتنا التي يريد الاحتلال أن يسلبها منا. لكن هيهات هيهات أن يحدث ذلك".
وتابع "أنا حضرت حروبا كثيرة مرت على غزة منذ عام 2008 وحتى الآن وأوكد لكم أن من يدخل إلى غزة من أهلها أكثر ممن يخرجون منها".
ووصف أبو كاس مشهد رؤية زوجته لأختها وأبناء أختها وأطفالهم بعد استشهادهم قائلا "أول ما دخلنا لنرى الشهداء في ثلاجات حفظ الموتى سجدت زوجتي على الأرض وقالت اللهم لك الحمد حتى ترضى".
ولليوم السابع، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أبو کاس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العمال الكردستاني سيلقي السلاح
أنقرة (زمان التركية) – أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتصريحات حول جهود حل الأزمة الكردية، مؤكدا على حساسيتها.
واجتمع أردوغان، بعدد من الوزراء ونواب البرلمان في مقر حزب العدالة والتنمية، وأبلغ النواب أنه تم تجاوز جميع العقبات وأن تنظيم العمال الكردستاني سيلقي الساح وسيفكك صفوفه، من ثم ستبدأ مرحلة جديدة لتركيا بأكلمها، قائلا: “سيقع على عاتق السياسة عمل كبير”.
ووجه أردوغان تحذيرات بشأن إدارة المرحلة جيدا، قائلا: “قد يسعى البعض لاستغلال الأمر سياسيا وعلينا أن نستد لهذا. لا تنتظرنا مرحلة سهلة، لكني أثق بكم في هذا الصدد”.
وتطرق أيضا إلى “تحقيق الجرائم المالية” ضد بلدية إسطنبول الكبرى والتي أسفرت عن اعتقال عمدة البلدية المرشح الرئاسي المحتمل أكرم إمام أوغلو و100 شخصية أخرى، ، وقال أردوغان إن “مهمة السلطة هو ضمان أداء القضاء لمهمته”.
وشهد الاجتماع أيضا بحث آخر التطورات في الاقتصاد وقطاع السياحة، حيث تم الإشارة إلى التأثير السلبي للأسعار المرتفعة للغاية على السياحة. وتم الاتفاق على إجراء دراسات لتحديد خارطة طريق لضبط الأسعار.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان