ما هي أسباب رفض الرضيع لثدي الأم؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
هناك عدة أسباب محتملة لرفض الرضيع لثدي الأم، وقد يكون لهذه الأسباب علاقة بالطفل نفسه أو بالأم، وقد تحتاج إلى تقييم الوضع الفردي؛ للتوصل إلى التشخيص الصحيح.
وإليكم بعض الأسباب الشائعة لرفض الرضيع لثدي الأم، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
. تعرف عليها
1. مشاكل في الثدي:
- تشققات الحلمة: قد يكون الرضيع يعاني من صعوبة في الامتصاص بسبب تشققات الحلمة.
- انسداد الحلمة: إذا كان هناك انسداد في حلمة الثدي؛ فإن ذلك قد يجعل الرضيع يجد صعوبة في الرضاعة.
2. مشاكل في الفم والتنفس:
- مشاكل في التنفس: يمكن أن تؤثر مشاكل التنفس مثل احتقان الأنف أو انسداد الأذن على قدرة الرضيع على التنفس بشكل صحيح أثناء الرضاعة.
- مشاكل في اللسان أو الفك: قد تسبب مشاكل في اللسان أو الفك عدم القدرة على الالتصاق بشكل صحيح بالحلمة.
3. مشاكل في التغذية:
- الشحوب: إذا كان الرضيع لا يحصل على كمية كافية من الحليب أو إذا كان الحليب غير كافٍ من حيث السعرات الحرارية والتغذية، فقد يشعر بالجوع ورفض الرضاعة.
- الشبع الكافي: إذا كان الرضيع يشعر بالشبع من مصادر أخرى مثل زجاجة الحليب أو الرضاعة الصناعية، فقد يرفض الرضاعة من الثدي.
4. عوامل نفسية:
- القلق أو الإجهاد: قد يؤثر القلق أو الإجهاد لدى الأم على إنتاج الحليب وبالتالي يؤثر على الرضاعة وقد يرفض الرضيع الامتصاص لهذا السبب.
- تغييرات في البيئة: قد يرفض الرضيع الرضاعة إذا كان هناك تغييرات كبيرة في البيئة المحيطة به مثل تغيير المنزل أو السفر.
وتعد هذه هي بعض الأسباب الشائعة لرفض الرضيع لثدي الأم، فإذا كنت تواجهين هذه المشكلة؛ فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال، لتقييم الحالة، وتقديم النصائح والدعم المناسبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاکل فی إذا کان
إقرأ أيضاً:
الوزير زيدان: ألمانيا ليست أحسن من المغرب وفيها توجد أيضا مشاكل مثل قضية قيلش
قال الوزير كريم زيدان، الثلاثاء، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، إن قضية الأستاذ قيلش المتابع بتهم تتعلق بالرشوة يجب ألا تُعمم على باقي الجسم التعليمي، مشددا على أن « المقولة ديال حوتة وحدة تخنز الشواري لا تنطبق هنا ».
وأوضح زيدان أن “رجال التعليم في المغرب يقومون بواجبهم الوطني في ظروف صعبة، خاصة في المناطق النائية، حيث يعيش الكثير منهم بعيدًا عن أسرهم، ويواصلون العمل بتفانٍ لتربية الأجيال وتكوين الكفاءات”.
وأضاف الوزير: “لا يمكن لحالة واحدة أن تحطّ من قيمة المنظومة التعليمية بكاملها. حتى في دول مثل ألمانيا، ليس كل الأساتذة نزهاء، وليسوا بالضرورة أفضل منا. لدينا نحن أيضا جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وهم بدورهم يعانون من مشاكل في التعليم، وتراجع في المستوى التربوي”.
وفي سياق حديثه عن الإصلاحات، شدد زيدان على أن الدولة يمكن أن تضع السياسات وتؤسس الهياكل، لكن المواطن يبقى هو الأساس في نجاح أي مشروع إصلاحي.
تصريحات الوزير تأتي في ظل جدل واسع أثارته قضية الأستاذ « قيلش »، وتطرح من جديد الأسئلة حول التوازن بين المحاسبة الفردية، وحماية صورة المؤسسة التعليمية في النقاش العام.