أدان سفراء الدول العربية المعتمدين لدى المملكة المتحدة، كافة أشكال العنف في قطاع غزة؛ والذي نتج عنه قتل المدنيين واستهدافهم باعتباره منافيا للقانون الدولي والإنساني.. مؤكدين ضرورة الوقف الفوري للتصعيد والالتزام بالقانون الدولي الإنساني والدفع بجهود العملية السلمية عبر الحوار والمفاوضات. 
جاء ذلك خلال استضافة مجلس السفراء العرب لدى المملكة المتحدة، وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة اللورد طارق أحمد؛ لمناقشة الوضع الراهن في الشرق الأوسط والتصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية.


ورحب عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة - وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا) اليوم /السبت/ - باللورد طارق أحمد، الذي تطرق إلى كافة التحركات والاتصالات التي يقوم بها وزير الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة جيمس كليفرلي مع نظرائه في دول منطقة الشرق الاوسط، بالإضافة إلى التحركات التي يقوم بها اللورد طارق أحمد بنفسه حيال التصعيد الأخير في المنطقة.
كما تم - خلال اللقاء - مناقشة الوضع الراهن في قطاع غزة وأهمية وقف التصعيد في القطاع ومحيطه، الأمر الذي يقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، وضرورة التأكيد على أهمية اتخاذ التدابير العاجلة واللازمة لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من الغذاء والوقود والمعدات الطبية بشكل فوري إلى القطاع.. داعين جميع الأطراف إلى ضبط النفس تفاديًا للتداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية.
من جانبه.. أكد اللورد طارق أحمد، أن الوضع الراهن يتطلب تكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد وإطلاق النار وضمان سلامة المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وفي الختام، أكد السفراء العرب أن السبيل لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة هو من خلال تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، منوهين بأن استمرار غياب آفاق سياسية حقيقية لتحقيق السلام العادل لن يؤدي إلا إلى تكريس اليأس وتأجيج الصراع والعنف وتقوية التطرف وزيادة التوتر، وانهيار الثقة بالعملية السلمية سبيلًا لحل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المملكة المتحدة سفراء الدول العربية غزة لدى المملکة المتحدة طارق أحمد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأسر النازحة في قطاع غزة تشكر المملكة على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها

 

البلاد (غزة)
في مشهدٍ إنساني يختصر شهورًا طويلة من التشرد والتنقل القسري، وجدت عشرات الأسر التي تعيلها نساء متنفسًا آمنًا يعيد إليهن بعض الاستقرار، بعد وصولهن إلى المخيم الجديد الذي أنشأه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في منطقة القرارة شمال محافظة خان يونس بقطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق. وقد شكّل المخيم فسحة أمل لنساءٍ يتحملن منفردات مسؤولية إعالة أسرهن في ظل ظروف إنسانية هي الأصعب على الإطلاق، حيث بدت منذ الساعات الأولى لوصولهن ملامح الارتياح على وجوه الأطفال الذين وجدوا لأول مرة منذ أشهر مكانًا يوفّر لهم حدًّا أدنى من الاستقرار، ولم يعد البحث عن الكمال خيارًا في هذه الظروف، بل عن الطمأنينة التي غابت طويلًا، لا سيما بعد أن نجوا من المنخفض الجوي الذي عصف بخيامهم السابقة وأتلف ما تبقى لهم من ملابس وحاجيات. وأكّدت الأسر النازحة أن ما قدّمته المملكة يجسّد نهجًا أصيلًا في مساعدة المحتاجين، معربين عن امتنانهم لهذا الدعم الذي أعاد إليهم الشعور بالأمان، ومشيرين إلى أن عطاء المملكة ليس بالأمر المستغرب، بل هو امتدادٌ لمواقفها الإنسانية الراسخة عبر السنين.

مقالات مشابهة

  • الهباش يطلع السفراء العرب لدى كازاخستان على تطورات الأوضاع في فلسطين
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • إسرائيل تستعد للتصعيد ضد "حزب الله".. ورسالة تحذير إلى لبنان
  • مصر: ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات
  • فعاليات بيوم التضامن مع فلسطين وغوتيريش يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال
  • أبو العنين: العرب جميعا يريدون السلام العادل والدائم.. الحرب لا توفر أمنا
  • أبطال مصر يحصدون عدة جوائز في المسابقة الدولية للعباقرة
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة واستنكار المملكة للاعتداء السافر الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق
  • الأسر النازحة في قطاع غزة تشكر المملكة على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بالتدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف الحرب