أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف مستوطنة سديروت في إسرائيل برشقة صاروخية، قبل أن تعترف بلدية المستوطنة بتضرر عدة مباني جراء الصواريخ.

في وقت كشفت تقارير عبرية عن هروب 26 ألف مستوطن من سديروت، بسبب صواريخ المقاومة.

وذكرت "القسام" في بيان السبت، أن "رشقة صاروخية انطلقت من قطاع غزة باتجاه مستوطنة سديروت".

من جانبها، قالت بلدية سديروت إن 4 صواريخ على الأقل، أطلقتها المقاومة سقطت على البلدة، مما تسبب في تضرر مبان ومنشآت.

في غضون ذلك، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن غالبية سكان بلدة سديروت، هجروها خلال الأيام الأخيرة على خلفية التصاعد المستمر للأوضاع.

ونقلت وكالة "صفا" عن الصحيفة، أن من بين سكان سديروت البالغ عددهم 36 ألف، قام نحو 26 ألفا بإخلاء البلدة، وانتقلوا للسكن في فنادق واقعة منطقة الوسط، خشية تكرر عمليات الاقتحام من عناصر كتائب القسام.

مصادر عبرية: لحظة سقوط صاروخ في مستوطنة "سديروت" قبل قليل. pic.twitter.com/PkrFx8Mfcb

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 14, 2023

اقرأ أيضاً

إسرائيل تقر 1.6 مليون دولار لإنشاء غرف طوارئ محصنة بمستوطنة سديروت

وصرح أحد مستوطني سديروت ويدعى "دافيد أبو حصيرة" قائلا، إنه "قرر ترك البلدة بسبب وضعها بالغ الخطورة واستمرار سقوط الصواريخ عليها".

وأضاف المستوطن أنه يعيش في البلدة منذ سنوات، ولم يتركها في أي من الجولات السابقة، إلا أنه قرر هذه المرة الرحيل، وذلك على ضوء اقتحامها والخوف من المرحلة المقبلة.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن إخلاء المستوطنة يأتي ضمن خطة "هبوب الريح" والتي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق، حيث تم الانتقال الى مدينة عسقلان لتطبيق الخطة فيها وعرض على من يرغب الرحيل على المدينة الاستضافة في الفنادق أو لدى أقاربه في مناطق أخرى.

وفي وقت سابق، دعا رئيس بلدية مستوطنة سديروت ألون دافيدي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إيجاد طريقة لإجلاء مستوطنيه والبحث عن بديل آمن لهم حتى ولو كانت فنادق، بهدف العيش فيها حتى يعود الهدوء إلى مناطق غلاف غزة.

وحث دافيدي على منح الجيش الفرصة لترميم ما جرى في تلك المستوطنة وغيرها من مستوطنات غلاف غزة، مع منحه أيضا الفرصة للقيام بما هو ضروري للحرب مع قطاع غزة، على حد قوله.

اقرأ أيضاً

تطورات غزة.. صواريخ المقاومة تصل القدس ومستوطنات الضفة وإسرائيل ترد باستهداف منازل

وسديروت، هي إحدى المدن التي تقع أقصى الطرف الغربي من النقب الشمالي، تقدر مساحتها بحوالي 5 كيلومترات مربعة، تبعد عن مدينة غزة حوالي 1.5 كيلومترا.

أنشأتها إسرائيل من أجل توطين عشرات الآلاف من اليهود الشرقيين في تجمعات سكنية، ولتلعب دورا أساسيا في مواجهة المقاومة الفلسطينية، ويرمز اسمها إلى شعار "جعل الصحراء تزهر".

ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تعرضت سديروت لنيران صواريخ المقاومة، واشتعلت معركة برية مع الجنود الإسرائيليين إثر تسلل جماعي من كتائب القسام، التي أسفرت خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقد أكثر من 100 جندي.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي تكثيف غاراته على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، ومحاولاته تفريغ الجزء الشمالي من القطاع من سكانه، رغم التحذيرات الدولية من عواقب التهجير.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم السابع على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

اقرأ أيضاً

صواريخ المقاومة تدك سديروت وأسدود وتقطع الكهرباء بعسقلان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: صواريخ المقاومة سديروت إسرائيل إخلاء غزة القسام حماس طوفان الأقصى صواریخ المقاومة مستوطنة سدیروت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” و”القسام” تنعيان مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني

الثورة نت /..

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجناح العسكري لها “كتائب القسام”، اليوم الخميس، مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيدًا في عملية اغتيال غادرة خلال العدوان الصهيوني ضد إيران.

وأوضحت “حماس” و “القسام”، في بيانين منفصلين  أن الشهيد اللواء إيزدي كان من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية في مختلف ميادينها وساحاتها، وواصل الليل بالنهار في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وقدّم جهودًا جليلة لتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، حتى ارتقى شهيداً على هذا الطريق.

وتقدمتا بعميق التعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، وإلى أسرة الشهيد ورفاق دربه، وإلى شعب إيران الذي لم يتوانَ يومًا عن نصرة فلسطين ودعم مقاومتها.

وأكدتا أن دماء هذا القائد الكبير، ومعه كوكبة كبيرة من الشهداء الأبرار في هذه المعركة الكبرى الذين قضوا في ذات الطريق، ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر والتحرير.

واستحضر بيان كتائب القسام، الدور البارز للشهيد إيزدي في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، قياماً بالواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأشارت إلى أن “العدو الصهيوني لا زال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في الشعب الفلسطيني والأمة من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ، وإن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء القادة الذين تقدموا قافلة شهداء الطوفان والتي اختلطت فيها دماء أبناء الأمة من كافة البلدان، لِتُجسّد وحدة الأمة التي أدخلت هذا الكيان في خريفٍ سيعقبه ولا ريب ربيعُ هذه الأمة بإذن الله تعالى”.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي
  • القسام تنعى لواء بالحرس الثوري اغتاله الاحتلال.. قدم الدعم للمقاومة
  • “حماس” و”القسام” تنعيان مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني
  • خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقسى من صواريخ ايران
  • أبو عبيدة .. حكومة العدو تخدع جمهورها ولا تعترف أنها تلقي بجنودها في وحل غزة
  • الدويري: كمين خان يونس مركب وأكثرها تعقيدا منذ بداية الحرب
  • “القسام” تستهدف دبابة “ميركافا” صهيونية جنوبي خان يونس
  • “القسام” توقع قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة بكمين مركب في غزة
  • “القسام” تعرض مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني وآلياته شرق خان يونس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة