إيهاب رمزي: صمت المجتمع الدولي وراء استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وصف الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين التى أكد فيها الدعوات الموجهة للفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء ليست أمراً يمكن أن يؤدى إلى السلام وأن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية بالمهمة والحاسمة والتى جاءت فى توقيت مهم للرد على كل من يرددون مثل هذه الأمور غير الشرعية والمرفوضة بشكل قاطع من مصر بجميع مؤسساتها وشعبها العظيم.
وقال (رمزى) فى بيان له أصدره اليوم إنه يجب على المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أن يعى هذه التصريحات من الرئيس الروسى بوتين مؤكداً أن انهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين لايتطلب سوى الضغط الحقيقى من المجتمع الدولى بصفة عامة ومن منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية وجميع الدول الكبرى والمحبة للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلى وعربدتها وتدنيسها واقتحاماتها المستمرة للمقدمات الاسلامية والمسيحية داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة واقامة الالاف من المستوطنات غير المشروعة سببه صمت وتخاذل المجتمع الدولى الذى يقف ولايزال يقف صامتاً ومتفرجاً على جميع أنواع جرائم الحرب والابادة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين لدرجة أنها تستخدم اسلحة محرمة دولياً
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايهاب رمزى غزة مجلس النواب الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
عضو العفو الرئاسي: جرائم مستحدثة تضرب المجتمع بسبب غياب القيم وانهيار المنظومة التقليدية
أكد المستشار طارق العوضي، المحامي بالنقض، وعضو لجنة العفو الرئاسي، أن المجتمع المصري يشهد موجة من الجرائم السيئة والمستحدثة التي لم تكن متعارف عليها في الأحياء الأصيلة، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تنبع من صدمة مجتمعية عميقة سببها غياب القيم وتأثيرات التكنولوجيا السلبية.
وشدد “العوضي”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، على أن المشكلة لا تتعلق بالزمان أو المكان، بل بانهيار منظومة القيم التقليدية.
ولخص أسباب تراجع القيم وظهور الجرائم الجديدة في عدة نقاط محورية، أبرزها سيطرة القيم المادية والنزعة الفردية وانتشار ثقافة "يلا نفسي" أدت لظهور جرائم غير مألوفة في الأحياء المصرية الأصيلة، فضلًا عن التأثير السلبي للسوشيال ميديا وسهولة نقل تصرفات وأفعال غير مناسبة لقيمنا، ومحاولة تقليدها بدعوى التقدم على غرار الغرب، علاوة على غياب النماذج القدوة وغياب النماذج الإيجابية عن الشباب، مما يجعلهم يفتقرون لمن يقتدون به، إضافة إلى تراجع دور المؤسسات وغياب أو ضعف دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، ووزارة الثقافة في التوجيه.
وأكد أن التطور التكنولوجي يضع الدولة في تحدٍ مستمر، حيث يضطر المشرع إلى الجري وراء هذا التطور لمواجهة الجرائم المستحدثة، معقبًا: "ننام في أيدينا الموبايل.. هو بيشوف إيه وبيشوف تيك توك؟.. وشفنا جرائم التيك توك الكثيرة جدًا اللي الداخلية نازلة تواجهها".
ولفت إلى أن التعامل مع هذه المشكلة استدعى استحداث قوانين مثل قانون مكافحة جرائم المعلومات وإنشاء قطاع كامل في وزارة الداخلية وهو قطاع المعلومات والتوثيق لمواجهة الجرائم الإلكترونية، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن ظهور هذه الجرائم الخطيرة جعل هناك مشكلة في الأمان الشخصي، رغم أن عدد الحوادث قليل نسبيًا مقارنة بعدد السكان.
ودعا إلى ضرورة مناقشة الأسباب والعمل على ضمان عدم تكرار هذه الحوادث، مشددًا على أن مسؤولية المواجهة هي مسؤولية الجميع بداية من الحكومة، والمؤسسات، والإعلام.
وأشاد بالهوية المصرية التي لم تتأثر بالاحتلالات، حيث حافظت على لغتها وثقافتها، داعيًا إلى إعادة إحياء الثقافة القائمة على احترام الآخر والخوف على سلامة المجتمع.