روسيا تعرب عن رغبتها ببناء محطة للطاقة النووية في مالي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعربت روسيا عن رغبتها بإنشاء البنية التحتية النووية في مالي، بعد ساعات على إبرامها اتفاقا مع بوركينا فاسو المجاورة لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة.
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا تخوض روسيا منافسة مع الغرب لبسط نفوذها في إفريقيا، وقد تعهدت بإقامة المزيد من التعاون العسكري مع الزعماء الأفارقة وتقديم محاصيل حبوب بشكل مجاني لست دول إفريقية.
وأفادت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية أنها وقعت اتفاقا مع مالي "للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية"، بما في ذلك إمكانية إنشاء البنية التحتية النووية هناك.
وتم توقيع الاتفاق خلال فعاليات أسبوع الطاقة الروسي في موسكو الذي حضره وفد مالي ونائب مدير عام روساتوم نيكولاي سباسكي.
ويأتي الاتفاق بعد ثلاثة أيام من مناقشة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع الحاكم العسكري في مالي آسيمي غويتا تعزيز العلاقات الأمنية بين بلديهما.
ومنذ استيلائه على السلطة عام 2020، استعان المجلس العسكري الحاكم في مالي بطائرات ومروحيات وقوات مرتزقة روسية في الحرب ضد الجهاديين.
واعتمدت مالي لفترة طويلة على فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، للحصول على مساعدات عسكرية، لكنها تحولت بشكل متزايد إلى روسيا منذ سحب باريس قواتها من البلاد عام 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا إفريقيا روساتوم مالي فرنسا روسيا اقتصاد روسيا الطاقة النووية محطة الطاقة النووية إفريقيا أوكرانيا روسيا إفريقيا روساتوم مالي فرنسا طاقة فی مالی
إقرأ أيضاً:
ترمب ينفي أي تفاوض.. إيران تتهم غروسي بتبرير استهداف منشآتها النووية
البلاد (طهران)
وسط تصاعد التوترات في المنطقة، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بلعب دور في تبرير الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآتها النووية، بينما نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وجود أي تواصل أو مفاوضات مع طهران بعد الضربات التي استهدفت منشآتها الحساسة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي عقده أمس (الاثنين)، إن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الذي كشف عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، كان “إحدى الذرائع المباشرة” التي استخدمتها إسرائيل لتنفيذ ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو الجاري.
وأكد بقائي أن إيران “لا يمكنها ضمان استمرار التعاون الطبيعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية” في ظل استمرار تعرض مواقعها النووية لهجمات، متهماً الوكالة بالخضوع لضغوط سياسية وبتجاوز صلاحياتها.
وأضاف أن طهران شكلت لجنة قانونية لإعداد تقارير رسمية عن الأضرار التي لحقت بمنشآتها بسبب الهجمات الإسرائيلية والأميركية، مؤكداً أن تلك الهجمات تمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.
في المقابل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في تصريحات أدلى بها الاثنين لقناة “فوكس نيوز”، أن الولايات المتحدة “لم تقدم أي عروض لإيران”، مشدداً على أن إدارته لم تتواصل مع المسؤولين الإيرانيين منذ تنفيذ الضربات على منشآتها النووية. كما نفى ترمب تقارير إعلامية تحدثت عن أن واشنطن قد تعرض على إيران تسهيلات مالية أو السماح لها بتطوير برنامج نووي مدني مقابل التهدئة، واصفاً تلك التقارير بأنها “كاذبة تماماً”.
ورغم الموقف الحاد لواشنطن، أبدى نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، استعداد بلاده للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة بشرط أن تقدم الأخيرة “تعهداً واضحاً بعدم شن أي هجمات أخرى على إيران خلال فترة المحادثات”، وهو شرط اعتبره مراقبون دليلاً على تراجع ثقة طهران في جدية المسار الدبلوماسي.
يذكر أن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي كان من المقرر عقدها في العاصمة العُمانية مسقط منتصف يونيو، توقفت قبل انطلاقها بيومين عقب الهجوم الإسرائيلي المباغت على مواقع نووية وعسكرية إيرانية.
وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية استهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية، مبررة ذلك بأن طهران باتت على وشك إنتاج سلاح نووي. وردت إيران بإطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، فيما تدخلت الولايات المتحدة بشن ثلاث غارات مباشرة على منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان النووية.
وعلى مدار اثني عشر يوماً، شهدت المنطقة مواجهات متبادلة بين إيران وإسرائيل، تطورت لتشمل هجمات صاروخية إيرانية على قواعد أمريكية في قطر والعراق، دون تسجيل إصابات بشرية، وفق التقارير الأمريكية.