عودة: لبنان بغنى عن التورط في نزاعٍ سينعكس جحيمَا على شعبه
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
إعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أن "ما يحصل في غزة مؤلم ومرفوض"، مؤكداً أنها "جريمة ضد شعب ذنبه الوحيد أنه يتشبث بأرضه ويدافع عن تاريخه، والمؤلم أكثر أن ضمائر قادة العالم نائمة وهم يكيلون بمكيالين والعدالة غائبة". وفي عظته اليوم، قال: "فيما تستباح حقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود ويقتل هذا الشعب دون رحمة، يعتبر رفضه الظلم اللاحق به جريمة، فيما الجريمة الكبرى هي انتهاك حقوقه والمقدسات وسلب أرضه ومنعه من العيش في وطنه"، مشدداً على أن "الكنيسة تقف دائمًا ضد العنف وضد الحرب لكنها ترفض الظلم لذا، أملنا أن تهز هذه الكارثة ضمائر قادة العالم فيدركوا ضرورة وقف القتال وإيجاد حل عادل لهذه القضية، لأن لا سلام حيث يوجد ظلم، والأبرياء وحدهم يدفعون الثمن دائمًا، مع الصحافيين الذين يسكتون كي لا يظهروا الحقيقة".
وأضاف عودة: "ما يؤلمنا أيضًا غياب الموقف اللبناني الرسمي الموحد، وعدم التشديد على ضرورة إبعاد لبنان عن هذا الصراع"، وتابع: "لبنان الذي تحمل وحده في الماضي تبعات هذا الصـراعِ ودفع أثمانًا باهظة يمر بأسوأ الأوضاعِ وأصعبها، وهو غير قادر على دفع أثمان إضافية هو عاجز عن دفعها وهو بغنى عن التورط في نزاعٍ سينعكس جحيمَا على شعبه وما تبقى من مؤسساته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد
المليشيا تستنكر موقف مفوضية الإتحاد الأفريقي وتعتبرها منحازة لصالح السودان.
– موقف طبيعي، لأنها منظمة أفريقية وليست منظمة مافيا. هل كنتم تتوقعون أن ينحازوا إلى الإمارات مثلا؟ طبعا سينحازون للدولة السودانية.
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد.
في بداية الحرب ومع حصار رئيس مجلس السيادة في القيادة العامة حاولت المليشيا وحلفاءها في قحت منازعة المؤسسات الرسمية للدولة في الشرعية وساندتها بعض الدول المستأجرة، ولكن تمت هزيمة هذه المحاولة، واليوم لا يوجد تشكيك حول من يمثل الدولة في الإقليم والعالم ما عدا عند دولة العدوان وأعوانها، ولن ينسى لهم الشعب السوداني ذلك.
هذا النصر لم يتحقق بسهولة والإعتراف لم يكن منحة من الأمم المتحدة ولا دول العالم، ولكنه تحقق بصمود الجيش وتصحيات الشعب السوداني.
ومع كل شبر يسترده الجيش من سيطرة المليشيا تتعزز شرعية الدولة بالقوة وبالفعل لا بالتوسل إلى الخارج. العالم لا يعترف إلا بالأقوياء، والشعب السوداني، رغم كل شيء، أثبت أنه من الأقوياء، حرر العاصمة وفي طريقه لتطهير كامل التراب السوداني بإذن الله. وقريبا ستصبح المليشيا من الماضي.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب