ولاية الجزيرة تقرر إغلاق أسواق ود مدني من السادسة مساء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
سلطات ولاية الجزيرة، عزت قرار إغلاق الأسواق في الفترة المسائية للسيطرة على انتشار الأوبئة والإسهال المائي الحاد، وإعادة تأهيل الطرق الداخلية.
مدني: التغيير
قررت سلطات محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة- وسط السودان، إغلاق أسواق مدينة ود مدني في الفترة من السادسة مساءً إلى السادسة صباحاً اعتبارا من اليوم الأحد.
كما وجه القرار الصادر من المدير التنفيذي لمحلية ود مدني الكبرى عصام محمد محمد صالح، بالإغلاق التام لسوق ود مدني أيام الجمعة، وذلك للسيطرة من انتشار الأوبئة والإسهال المائي الحاد.
واستقبلت الجزيرة التي تحد العاصمة السودانية الخرطوم من الناحية الجنوبية، آلاف الأسر الفارة من الحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل الماضي، خاصةً في حاضرتها ود مدني، حيث تنتشر دور إيواء النازحين في عدد من المدارس والمؤسسات والمراكز التي خصصت لاستقبالهم.
وسجلت الولاية 137 حالة اشتباه بحمى الضنك منها 115 موجبة وحالتي وفاة خلال 19 سبتمبر الماضي و13 اكتوبر الحالي.
كما رصدت 47 حالة إسهال مائي منها 3 حالات وفاة و22 حالة شفاء، وأطلقت أمس حملة لتعقيم المستشفيات ومحيطها بالكلور للحد من الإسهالات المائية ومكافحة الأوبئة.
ووأكد المدير التنفيذي في تصريح اليوم الأحد، أن الوضع الصحي بمحلية مدني الكبرى تحت السيطرة.
وقال إن إغلاق الأسواق في الفترة المسائية حتى الصباح جاء لإتاحة الفرصة لعمليات تعقيم الأسواق ونقل النفايات وإعادة تأهيل الطرق الداخلية للأسواق.
وأكد عصام محمد محمد صالح، أن محلية مدني الكبرى بالتعاون مع وزارة الصحة وإدارة الدفاع المدني تنفذ حملة لضبط الأسواق وتعقيم الأحياء والطرق الرئيسية عبر 8 أتيام.
وناشد المواطنين بعدم التعامل مع الأطعمة المكشوفة والمفروشة على الأرض وغسل الخضروات جيداً قبل التناول والبعد عن الأغذية الطازجة، كما ناشد التجار والفريشة بالأسواق للالتزام بتوجيهات إدارة الأسواق لتحقيق الوضع الصحي الآمن.
ويعاني النظام الصحي في البلاد عموماً من تدهور مريع، وكانت نقابة أطباء السودان، حذرت مؤخراً من انتشار واسع لحمى الضنك في ولايات شرق ووسط البلاد مما نتج عنه حدوث مئات الوفيات وآلاف الإصابات.
الوسومالإسهالات المائية الجيش الدعم السريع السودان حمى الضنك نقابة أطباء السودان ود مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان حمى الضنك نقابة أطباء السودان ود مدني ولاية الجزيرة ود مدنی
إقرأ أيضاً:
الأعلى منذ 15 عاما.. أسواق الاقتصادات الناشئة تحقق طفرة جديدة
تعيش أسواق الاقتصادات الناشئة أجواء طفرة جديدة حيث عادت أسواق المال فيها للبروز القوي مجددا، فقد حققت أسهمها ارتفاعا لم تشهده منذ 15 عاما مدعومة بتراجع قيمة الدولار الأمريكي وبإقبال شديد من مستثمرين يسعون إلى تحقيق عوائد أعلى.
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن تلك الطفرة تجلت في ارتفاع حاد حققه مؤشر «إم إس سي آي» «مورجان ستانلي كابيتال إنفستمنت» للأسواق الناشئة، الذي قفز بنسبة 28 في المائة هذا العام، وهي زيادة كبيرة لم تشهدها الدول النامية منذ عام 2009، فيما ارتفعت السندات الحكومية في البلدان النامية المقومة بالعملات المحلية بنسبة 16 في المائة.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الأداء الملفت للأنظار في الأسواق الناشئة يتناقض بصورة صارخة مع الاقتصادات المتقدمة التي ارتفع مؤشرها «إم إس سي آي» بنسبة 17 في المائة فقط حتى الآن.
ويثير ذلك الارتفاع المشهود في الأسواق الناشئة علامات الدهشة في ضوء الأداء الهزيل الذي أظهرته على مدار العقد الماضي، حين تخلفت وراء السوق الأمريكي المتصاعد بسرعة هائلة خلال الفترة من 2010 حتى 2024، مقابل مكاسب لم تتجاوز 9 في المائة فقط للأسواق الناشئة خلال الفترة نفسها.
ونبه مدير المحافظ البارز في «مورجان ستانلي» إيان سيمونز، بعد أعوام من الأداء المتواضع، جاء الوضع الراهن ليدعم ارتفاع الأسواق الناشئة- ولاسيما ضعف الدولار الذي يعد العامل الأهم في ذلك- والذي يمكن أن يُعزى إلى السياسات النقدية الأمريكية الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضعف الدولار عاد بالنفع على الدول النامية، حيث ساهم في خفض تكلفة خدمة الديون المقومة بالدولار الأمريكي، وهو الأمر الذي عززته تخفيضات الفائدة الرئيسية التي أقدم عليها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأمر الذي جعل السندات المقومة بالعملات المحلية في الأسواق الناشئة أكثر جذباً نظرا للارتفاع النسبي في عائداتها الحقيقية.
لكن بنوك البلدان الناشئة، ولاسيما في البرازيل وجنوب إفريقيا، كانت حذرة تجاه تخفيض معدلات الفائدة الرئيسية، بينما هناك دول أخرى، مثل تركيا أبقت على فائدتها مرتفعة لجذب رؤوس الأموال. إضافة إلى ذلك، هناك دول ذات فائدة منخفضة، مثل تايلاند وماليزيا، واصلت احتفاظها بالجاذبية الاستثمارية في السندات المحلية في ضوء تراجع معدلات التضخم فيها.
على الرغم من التحديات المالية المستمرة، مثلما هو الحال بالنسبة لأزمة الدين الوشيكة في الأرجنتين، فإن السندات المقومة بالعملات المحلية شهدت إصدارات غير مسبوقة، بما يعكس تصاعد طلب المستثمرين على السندات ذات العوائد المرتفعة.
على نحو مواز، فقد استفادت أسواق الأسهم من الإقبال العالمي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث زاد الاهتمام بشكل خاص بالبلدان المنتجة لأشباه الموصلات من الرقائق والشرائح الإلكترونية، مثل كوريا الجنوبية وتايوان، التي شهدت مؤشرات أسهمهما ارتفاعات قياسية.
ويرى مديرو صناديق استثمار، أن العديد من مكاسب أسهم الأسواق الناشئة التي شهدتها هذا العام تعود إلى «إعادة التقييم»، أو تعزيز قيمتها مع ارتفاع نسبة سعرها إلى أرباح الشركة المتوقعة.
ولفتت مديرة المحافظ الاستثمارية في مؤسسة «ويليام بلير» فيفيان لي ثورستون إلى أن عادة التقييم هو ما دفع أداء الأسواق الناشئة حتى الآن- فهناك فجوة في التقييم بين الولايات المتحدة وبقية العالم. ولا تزال تلك الفجوة كبيرة لأن الأسهم الأمريكية ظلت مرتفعة للغاية لفترات طويلة.
ويشير مراقبون إلى أن معنويات المستثمرين توحي بأن هناك تحولا من جانبهم عن الأسهم الأمريكية، التي بات ينظر إليها على أنها في الغالب متقلبة على نحو زائد، ليقبل المستثمرون على الأسواق الناشئة التي شرعت في إعادة تعريف ديناميكيات الاستثمار التقليدية. ويتجلى ذلك في فجوة التقييم من 14 ضعفاً في الأسواق الناشئة إلى 23 ضعفاً في الأسواق الأمريكية.
ويرون أنه برغم الأداء القوي للأسواق المالية في الدول الناشئة، فإن التدفقات الاستثمارية إليها لا زالت منخفضة نسبياً، ما يشير إلى وجود فرص لزيادة تخصيص استثمارات في المستقبل.
اقرأ أيضاًتباين مؤشرات الأسهم الآسيوية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي
خسائر كبيرة للذهب في البورصة العالمية والسوق المصري
مكتبة الإسكندرية تنظم محاضرة حول المفهوم الأبدي لـ “Logos” في الفلسفة اليونانية القديمة