وزير الخارجية الصيني يؤكد لإيران دعم بكين “القضية العادلة” للفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الإيراني الأحد دعم بكين “للقضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحماية حقوقه الوطنية”، في وقت تتبنى بكين موقفا واضحا بشكل متزايد من النزاع بين الاحتلال وحماس.
وقال وانغ في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وفق نص المحادثة الرسمي الذي نشرته الصين إن “السبب الأساسي.
وتابع الوزير “هذا الظلم التاريخي يجب أن ينتهي بأسرع وقت ممكن”، موضحا أن الصين “ستواصل الوقوف إلى جانب السلام ودعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحماية حقوقه الوطنية”.
وقُتل أكثر من 1300 شخص، في هجمات مباغتة أطلقتها حماس على الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كما اتّخذت الحركة 120 رهينة على الأقل.
ورد الاحتلال بحملة قصف أوقعت أكثر من 2200 شهيد بينهم أكثر من 700 طفل في قطاع غزة الفقير والذي تسيطر عليه الحركة الإسلامية.
تقيم بكين علاقات جيّدة مع إيران الداعمة لحماس. ولم تشر الصين بالتحديد إلى حماس في إدانتها للعنف، ما عرّضها لانتقادات مسؤولين غربيين كثر.
المصدر أ ف ب الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي الصين فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي الصين فلسطين
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـ “بي بي سي” يؤكد أن أوستن تايس كان معتقلاً لدى النظام البائد
لندن-سانا
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن ملفات استخباراتية حصلت عليها، تؤكد أن الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس كان معتقلاً لدى النظام البائد، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة في سوريا تتعاون مع الولايات المتحدة ومع عائلته للوصول إلى الحقيقة.
وأوضحت الهيئة أنها توصلت إلى هذه النتيجة في إطار تحقيق استقصائي بدأته قبل أكثر من عام ونشرته اليوم، حيث إن هناك ملفات تحققت إلى جانب جهات إنفاذ القانون من صحتها، وتعود لاستخبارات النظام السوري البائد تحمل اسمّ الصحفي الأمريكي المفقود وتتألف من اتصالات بين فروع مختلفة للمخابرات، مشيرة إلى أنها تعد أول دليل على احتجاز نظام الأسد لتايس منذ بدء جهود البحث عنه عقب سقوط النظام البائد في ال8 من كانون الأول 2024.
وذكرت الهيئة أن إحدى الرسائل التي تحمل علامة “سري للغاية”، أظهرت أن “تايس” اعتقل في مركز احتجاز في دمشق عام 2012، ونقلت عن ضابط سابق في الاستخبارات السورية أن تايس كان محتجزاً في دمشق من قبل مجموعة شبه عسكرية.
ونقلت بي بي سي عن أحد مسؤولي النظام البائد أن تايس بقي محتجزاً في دمشق حتى شباط 2013، وأنه عانى خلال فترة اعتقاله من مشاكل في المعدة، وخضع للعلاج مرتين على الأقل.
كما نقلت عن رجل شاهد تايس في المنشأة التي كان محتجزاً فيها أنه كان يعامل بشكل أفضل من المعتقلين السوريين، لكنه “كان يبدو حزيناً، واختفت الفرحة من وجهه”.
ولفتت بي بي سي إلى أن الملفات الاستخبارية تفيد بأن تايس هرب لفترة وجيزة من أسره عبر نافذة في زنزانته، لكن أُلقي القبض عليه لاحقاً، كما أنه استجوب مرتين على الأقل من قبل ضابط بمخابرات النظام البائد، مبينة أن هذه الحادثة وقعت بين أواخر عام ٢٠١٢ وأوائل عام ٢٠١٣.
كما أشار عضو سابق في ميليشيا ما كان يسمى ب”الدفاع الوطني” على دراية وثيقة باحتجاز أوستن تايس، إلى أن “قيمة أوستن كانت مفهومة”، وأنه كان “ورقة” لدى النظام البائد يمكن لعبها في المفاوضات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وأوضحت بي بي سي أن مكان تايس لا يزال مجهولاً، حيث لم يعثر عليه بعد إخلاء السجون عقب سقوط النظام، كما هو حال أكثر من مئة ألف سوري اختفوا في ظل حكم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على