300 ألف شجرة تعزز استدامة البيئة وجودة الحياة في منطقة الجوف
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
المناطق_واس
على مدار 4 سنوات من عمرها، تمكنت مبادرة “الجوف واحة خضراء” التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف في سبتمبر عام 2019م، من غرس حوالي 300 ألف شجرة في مدن ومحافظات ومراكز وقرى المنطقة، ضمن الجهود المتواصلة لتحقيق هدف المبادرة المتمثل في زراعة مليون شجرة بمنطقة الجوف خلال 10 سنوات وتعزيز استدامة البيئة وجودة الحياة.
وحققت المبادرة نجاحًا في نشر ثقافة التشجير والعناية بالبيئة والمحافظة عليها، من خلال مشاركة أهالي المنطقة في تنفيذ حملات التشجير، إلى جانب مبادرة بعضهم بزراعة الأشجار في محيط المنزل والمواقع المجاورة، بما يتماشى مع أهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030 في مجال البيئة، ومساهمة في مبادرة “السعودية الخضراء” التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
أخبار قد تهمك القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الجوف تقبض على شخص لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 12 أكتوبر 2023 - 5:41 مساءً الأمير فيصل بن نواف يرعى حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الجوف للتميز والإبداع في نسختها الثانية 11 أكتوبر 2023 - 10:05 مساءًوتعمل أمانة منطقة الجوف التي تتولى تنفيذ المبادرة على إشراك مختلف القطاعات بالمنطقة في حملات وبرامج التشجير، من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، بالإضافة للطلاب والأهالي، وتفعيل نادي أمانة الجوف التطوعي الذي يشارك بفعالية في تنفيذ المبادرة بمشاركة المتطوعين والمتطوعات من أبناء المنطقة.
ويشارك فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الجوف والروابط والفرق التطوعية بالمنطقة ومحافظاتها دعمًا للمبادرة، في تنفيذ أعمال المبادرة وتعزيز ثقافة التشجير والمحافظة على البيئة من خلال فعاليات أسابيع البيئة التي ينظمها فرع الوزارة وتشارك في تفعيلها أمانة المنطقة والبلديات والروابط والعديد من القطاعات الحكومية والأهلية.
ويقول أحد المهتمين بالبيئة وزراعة الأشجار جمال بن مد الله الراشد، إن هذه المبادرة زرعت ثقافة التشجير في المنطقة وأسهمت في زيادة الرقعة الخضراء والمحافظة على البيئة، مشيداً بما يقوم به بعض الأفراد والفرق التطوعية من زراعة أعداد كبيرة من الأشجار في المواقع الصحراوية.
ودشنت المبادرة الشهر الماضي أعمال موسمها التاسع، بعد نجاح المواسم الماضية، حيث شهد الموسم الأول زراعة 10 آلاف شجرة، والثاني 16 ألفا، والثالث 26 ألف شجرة، والرابع 22 ألفا، والخامس 28 ألفا، والسادس 52 ألف شجرة، والسابع 74 ألفا، والثامن 65 ألفا، بإجمالي 293118 شجرة خلال المواسم الثمانية الماضية.
وتستهدف المبادرة تشجير 9 فئات من المواقع تشمل الطرق والشوارع، الحدائق والمتنزهات، المباني الحكومية والمرافق الخدمية، ساحات المساجد والجوامع، أحزمة المدن والقرى، مداخل المدن والقرى والطرق الرابطة بينها، مواقف السيارات، ممرات المشاة، أسوار وواجهات المنازل.
وأوضح أمين منطقة الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان أن المبادرة التي دخلت موسمها التاسع تشمل مدن ومراكز وقرى المنطقة كافة، مشيرًا إلى أن المبادرة تركز على غرس الأشجار التي تناسب بيئة المنطقة، وتتكامل مع برامج وأهداف استراتيجية تطوير منطقة الجوف، ورؤية المملكة 2030 لتعزيز استدامة البيئة والمناخ.
وأكد المهندس الشرعان حرص الأمانة على مشاركة القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي ومختلف شرائح المجتمع من الطلاب وغيرهم في حملات التشجير، لتحقيق أهداف المبادرة واستدامة البيئة وزيادة الغطاء النباتي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف منطقة الجوف ألف شجرة
إقرأ أيضاً:
"لا مفر منه".. تحذيرات في كاليفورنيا من "الزلزال الكبير"
شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارا هائلا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة.
ووفقا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS)، فإن عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة وقعت ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترا من مدينة سان دييغو.
أقوى هذه الهزات سُجلت صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر.
وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة.
كما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة.
وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضا عدة صدوع نشطة أبرزها صدع سان أندرياس الشهير.
خطر الزلزال الكبير يلوح في الأفق
حسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة قد تنذر بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفر منه".
وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطا زلزاليا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه.
الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو.
وبالرغم من أن صدع إلسينور ظل هادئا نسبيا تاريخيا، إلا أن العالمة الزلزالية لوسي جونز حذرت في أبريل الماضي من أنه قادر على توليد زلزال تصل قوته إلى 7.8 درجات، موضحة أن آخر زلزال كبير على هذا الصدع وقع عام 1910، وأن دورة النشاط الزلزالي فيه تتكرر كل 100 إلى 200 عام.
ومع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، يتجدد الحديث عن جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة "الزلزال الكبير".