كشفت شركة مصر للألومنيوم،التابعة للقابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عن تأجيل موعد انتهاء تقديم العروض الفنية والمالية الخاصة بمشروع إعادة تأهيل الشركة إلى 12 نوفمبر المقبل، بدلاً من الموعد السابق المحدد في 12 أكتوبر الجاري.

أرجعت شركة مصر للألومنيوم، أسباب قرارها إلى طلب العديد من الشركات بسبب كثرة الأعمال المطلوبة في المناقصة.

يشار إلى أن مصر للألومنيوم، سجلت صافي ربح بلغ 3.69 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2022 إلى يونيو 2023، مقابل أرباح بلغت 2.5 مليار جنيه في العام المالي المقارن.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي إلى 22.04 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 14.48 مليار جنيه في العام المالي السابق له.

1.1 مليار جنيه زيادة في أرباح مصر للألومنيوم خلال العام المالي الماضي مشروعات جديدة وإعادة تأهيل المصنع.. أبرز ملامح تطوير شركة مصر للألومنيوم العضو المنتدب لشركة مصر للألومنيوم يزور فريق الكرة  تأسيس الشركة 

تأسست شركة مصر للألومنيوم في عام 1969، على ضفاف نهر النيل جنوب مصر، حين بدأت عملية انشاء واحد من اهم المشروعات العملاقة حينها، وتم الإعلان عن مولد الصرح العملاق مصنع مصر للألومنيوم في نجع حمادي، وذلك على بعد 100 كيلومتر شمالا من الأقصر.

وبحسب الموقع الرسمي للشركة فأنه عند اختيار نجع حمادي كموقع لـ مصنع الالومنيوم أخذ فى الاعتبار عدة عوامل، أهمها قرب الموقع من محطة محولات كهرباء السد العالي بنجع حمادى جهد 500 ك ف، والقرب من ميناء سفاجا لاستقبال الالومينا والفحم البترولى الاخضر، وأيضا وفرة الأيدي العاملة اللازمة لبدء اعداد الموقع والانشاءات المدنية والمعدنية تأسست شركة مصر للألومنيوم في عام 1969، على ضفاف نهر النيل جنوب مصر، حين بدأت عملية انشاء واحد من اهم المشروعات العملاقة حينها، وتم الإعلان عن مولد الصرح العملاق مصنع مصر للألومنيوم في نجع حمادي، وذلك على بعد 100 كيلومتر شمالا من الأقصر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر للالومنيوم المشروعات العملاقة إيرادات الشركة العام المالی ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

السياسات الاستباقية لسلطنة عمان.. دعم للاستقرار المالي ومواجهة تبعات تراجع النفط

جاء تراجع أسعار النفط العام الجاري ليسفر خلال الربع الأول من 2025 عن تسجيل أول عجز مالي في الميزانية العامة للدولة منذ عام 2022، ويؤكد في الوقت ذاته على الأهمية القصوى للنجاحات التي حققتها سلطنة عمان خلال السنوات الماضية على صعيد الوضع المالي لينتقل من تردي التصنيف الائتماني وارتفاع مستويات الدين وتزايد أعبائه إلى تحسن كبير في قوة المركز المالي للدولة وجودة التصنيف الائتماني والانخفاض الحاد في حجم الدين العام.

وساهمت الاجراءات والمبادرات التي تمت منذ بدء تنفيذ الرؤية المستقبلية 2040، في هذه النقلة النوعية في الوضع المالي، حيث كان ملف الدين وتسريع الوصول للاستقرار المالي الأولوية الأولى لضمان تحقيق طموحات رؤية عمان، وتم تنفيذ عدد واسع من مبادرات وبرامج ضبط الوضع المالي ورفع كفاءة الانفاق العام وتوجيه الجانب الأكبر من فوائض النفط لتسريع سداد الدين العام وخفض أعبائه بشكل ملموس عبر استباقية سداد القروض المكلفة واستبدال بعضها بأخرى ذات أسعار فائدة أقل.

وضمن سياسات التحوط ضد الأزمات العالمية وتقلبات النفط، حافظت سلطنة عمان خلال السنوات الماضية على نهج متحفظ في تقدير سعر النفط الذي يتم بناء عليه تقدير حجم الايرادات العامة، وفي اطار هذا النهج التحوطي تم بناء ميزانية 2025 على سعر مقدر للنفط عند 60 دولار للبرميل، ويصل تقدير جملة الإيرادات العامة للعام المالي الحالي نحو 11.2 مليار ريال عماني، وتمثل الإيرادات النفطية نسبة 52 بالمائة من إجمالي الإيرادات، وقطاع الغاز 16بالمائة، في حين تمثل الإيرادات غير النفطية ما نسبته 32 بالمائة من جملة الإيرادات العامة، كما يقدر الإنفاق العام للدولة لعام 2025 بنحو 11.8 مليار ريال عماني، ليبلغ العجز المالي المقدر 620 مليون ريال عُماني، وسيتم تمويله عن طريق الاقتراض بمبلغ 220 مليون ريال عماني، إضافة إلى السحب من الاحتياطيات بمبلغ 400 مليون ريال عماني اذا دعت الحاجة لذلك، أما جملة الاحتياجات التمويلية للعام المالي الجاري فتصل الى 2.5 مليار ريال عماني وتشمل العجز المقدر في الميزانية إضافة إلى أقساط القروض المخطط سدادها خلال هذا العام حيث من المتوقع خلال عام 2025 أن يتم سداد نحو 1.8 مليار ريال عُماني من الدين العام لسلطنة عمان، ويعد سوق الدين المحلي مصدرا اساسيا لتمويل الميزانية من خلال خطة التمويل بإصدارات السندات والصكوك.

وحفل الشهر الجاري بالإفصاح عن عديد من تطورات الأداء المالي للميزانية خلال العام الماضي والربع الأول من العام المالي الجاري، فقد أعلنت وزارة المالية نتائج الأداء المالي الفعلي وفقا للحساب الختامي لميزانية عام 2024، والتي كانت أهم ملامحها تحقيق فائض مالي قدره 540 مليون ريال عماني وخفض أعباء خدمة الدين بنحو 114 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، لينخفض الصرف الفعلي على خدمة الدين العام بنهاية عام 2024 بنسبة 11 بالمائة مسجلًا نحو 936 مليون ريال عُماني مقارنة بالمعتمد في ميزانية عام 2024 بنحو مليار و50 مليون ريال عُماني مع استمرار الحكومة في نهجها لإدارة الالتزامات المالية، واستبدال القروض المرتفعة الكلفة بأخرى أقل كلفة.

ومقارنة مع عام 2023، فقد بلغ انخفاض الدين العام حتى نهاية عام 2024 نحو 660 مليون ريال عُماني، وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة لقيام الحكومة بسداد جزء من القروض وإدارة الالتزامات المالية.

كما أكدت البيانات التي وردت في النشرة الربعية التي صدرت مؤخرا استمرار سلطنة عمان في إدارة الالتزامات المالية وخفض الدين ليسجل نحو 14.3 مليار ريال عُماني مقارنة بنحو 15.1 مليار ريال عُماني بنهاية الفترة ذاتها من عام 2024.

وترصد نشرة بيانات الأداء المالي للربع الأول من العام الجاري عن انه على الرغم من تأثر حجم الإيرادات العامة نظرا لتراجع أسعار النفط، واصلت سلطنة عمان التزامها بتعزيز الاستقرار المالي حيث استمرت مخصصات القروض المستقبلية وفق المخطط لها وحسب مستهدفات الخطة العاشرة والميزانية العامة كإطار سنوي تنفيذي للخطة، وقد بلغ حجم مخصصات القروض المستقبلية 100 مليون ريال عماني في الربع الأول من 2025، وتستهدف ميزانية 2025 تخصيص 400 مليون ريال عماني لهذا البند الذي تم استحداثه منذ عام 2021 ضمن السياسات الاحترازية لدعم الاستقرار المالي وتوقي تبعات تقلبات السوق النفطية.

مقالات مشابهة

  • انتهاء امتحانات الدبلومات الفنية 2025 التحريرية.. غدا
  • موعد وشروط تقديم رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي الأزهري
  • تأجيل محاكمة مدير توريدات مجلس الدولة الأسبق و5 متهمين في قضية 73 مليون جنيه
  • تأجيل محاكمة المتهمين بالاستيلاء على 73 مليون جنيه لجلسة 13 سبتمبر المقبل
  • تأجيل محاكمة جمال اللبان وآخرين بتهمة الاستيلاء على 73مليون جنيه لـ13سبتمبر
  • حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال العام المالي 2024 -2025
  • ريال مدريد يعلن موعد تقديم صفقته الجديدة
  • موعد عودة العمل بالبنوك بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى 2025
  • «التعليم» تستأنف امتحانات الدبلومات الفنية اليوم بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى
  • السياسات الاستباقية لسلطنة عمان.. دعم للاستقرار المالي ومواجهة تبعات تراجع النفط