لبنان ٢٤:
2025-05-28@08:34:48 GMT

السنّة وغزّة: تحييد لبنان ولكن لا حياد حيال فلسطين

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

السنّة وغزّة: تحييد لبنان ولكن لا حياد حيال فلسطين

كتب الان سركيس في" نداء الوطن":لا يختلف الوضع في لبنان كثيراً عن إنقسامات المنطقة، فالسواد الأعظم من سنّة لبنان مع محور الإعتدال العربي، لكن على رغم الخصومة مع الممانعة، فقد وحّدت قضية غزّة الإنسانية، إضافةً إلى العداء التاريخي لإسرائيل، غالبية سنّة لبنان على موقف واحد، وهو أنّه لا حياد حيال دعم أهل غزة وفلسطين، في مقابل عدم توريط لبنان في أي حرب غير محسوبة النتائج.

وعلى رغم أنّ الشيعة يشكلون أكثرية في الجنوب، إلا أنّ منطقة شبعا والعرقوب تقطنها أكثرية سنية، وهي التي تتعرّض اليوم لهجمات إسرائيلية، رداً على أعمال «حزب الله» العسكرية هناك.جمع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان النواب السنّة السبت لإتخاذ موقف موحّد من أحداث غزة، وفيما كان يروّج بعض الممانعين أنّ المفتي ربما يدعو الى المواجهة، حتى في لبنان، كان بيان اللقاء عالي السقف والنبرة تجاه أحداث غزة، في مقابل عدم التورّط في مواقف ودعوات تؤجّج نار الحرب وتشعل الساحة الجنوبية. وتقصّد المفتي الإبتعاد عن مسألة لبنان وركّز على قضية غزة لكي يكون البيان موحداً، لأنّ قسماً من النواب السنّة ينتمي إلى محور 8 آذار على رغم موقف الغالبية النيابية السنية وموقف دار الفتوى.وصار موقف الغالبية السنية، خصوصاً بعد اجتماع دار الفتوى يتلخّص بالآتي:أولاً: رفض كل ما تقوم به إسرائيل من أعمال وجرائم في حق الشعب الفلسطيني، والتعبير عن أقصى درجات التضامن مع غزة.ثانياً: رفض كل محاولات جرّ لبنان إلى حرب لا مصلحة له فيها ستؤدّي إلى دمار لا أحد يتحمّله.ثالثاً: دعوة الدولة إلى تحمّل مسؤوليتها وفرض هيبتها ووجودها في الجنوب، وتسلم الجيش زمام الأمور.رابعاً: رفض أي جهة، حتى «حزب الله» التفرّد بالقرار الإستراتيجي وقرار السلم والحرب وجرّ لبنان إلى الحروب والويلات.خامساً: التمسّك بالقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701.سادساً: رفض «حماس لاند» أو «جهاد لاند» جديد على أرض الجنوب، وعدم إعطاء إسرائيل ذريعة لتنفيذ مخططاتها.إنتهى اجتماع - الواجب في دار الفتوى، وانصرف عدد من النواب السنّة إلى مناطقهم لمتابعة شؤون الناس. فالجميع يدرك أنّ وقوع أي حرب بين «حزب الله» وإسرائيل سيأتي بنتائج مدمّرة على لبنان، لذلك يجب الإستعداد لأي حرب حتى لو لم تقع، في حين ستبقي دار الفتوى إجتماعاتها مفتوحة لمتابعة الوضع اللبناني والفلسطيني على حدّ سواء.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: دار الفتوى السن ة

إقرأ أيضاً:

البرلمان يُناقش تخفيض سن التقاعد في قطاع التربية

قدم وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، اليوم الاثنين، مشروع القانون المتعلق بتخفيض سن التقاعد في قطاع التربية، أمام نواب المجلس الشعبي الوطني.

وخلال جلسة علنية ترأسها نائب رئيس المجلس، احسن هاني، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، أوضح بن طالب أن مشروع القانون المتمم للقانون رقم 83 - 12 المؤرخ في 2 جوان  1983 الخاص بالتقاعد. يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون، وذلك اعترافا وتقديرا للجهود التي يبذلها الأساتذة وإطارات التربية في إعداد الأجيال.

وذكر في هذا السياق بأن مشروع القانون يهدف إلى “تمكين أساتذة التعليم في الأطوار الثلاثة (الابتدائي، المتوسط والثانوي). إضافة إلى أسلاك التفتيش. النظار ومديري المؤسسات التربوية التابعة للقطاع. من الاستفادة، بطلب منهم، من التقاعد قبل بلوغ السن القانونية.

وأشار الى أن هذا النص يمنح للمعنيين “حرية الاختيار بين مواصلة العمل أو الإحالة على التقاعد في إطار من المسؤولية والمرونة. بما يتماشى مع خصوصية مهنة التعليم النبيلة ودورها الجوهري. في بناء المجتمع”. مبرزا أن الدولة جعلت من التعليم “أحد أهم ركائز التنمية الشاملة”.

وتنص الأحكام الجديدة التي يتضمنها المشروع على تخفيض سن التقاعد بثلاث  سنوات من السن القانونية. المحددة بـ60 سنة بالنسبة للرجال ليصبح بإمكانهم التقاعد ابتداء من 57 سنة وبثلاث . سنوات عن السن القانونية المحددة بـ55 سنة بالنسبة للنساء لتستفيد المعنيات من التقاعد عند بلوغ 52 سنة. دون إمكانية الجمع بين هذا التخفيض والتخفيض الممنوح. في إطار تربية الأطفال المنصوص عليه في المادة 8 من قانون التقاعد.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • فرنسا: لن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يجري في غزة
  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه
  • الركراكي: السويد عيطو لينا باش نلعبو معاهم فبلادهم ولكن مابغيناش
  • وليد صلاح الدين: الأهلي استقر على شراء العش.. ولكن سنتخذ القرار الأفضل لـ«زد»
  • سلسلة لقاءات لدريان في دار الفتوى
  • البرلمان يُناقش تخفيض سن التقاعد في قطاع التربية
  • مناقشة واقع مياه نبع السن في ظل الانخفاض الحاد في غزارته
  • أبواب الكويت تُفتح أمام العمالة اليمنية.. ولكن بهذه الشروط الصارمة
  • مسؤول إسرائيلي: إسرائيل أصبحت معزولة تقريبا عن معظم شركائها التقليديين بسبب موقفها في الحرب وسلوكها حيال القضايا الإنسانية